الأخبارالاقتصادالصادرات و الوارداتمصر

خطة تدقيق مساحات القمح بالمحافظات بالتعاون مع الجهات المعنية

>> الشناوي: حملات للتوعية بالتعامل مع الموسم الزراعي وتسليم حصص المزارعين من الأسمدة المدعمة

لمتابعة حالة القمح بمختلف المحافظات،  تفقد الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة ، يرافقه الدكتو خالد أبوشادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية  حالة المحاصيل الشتوية وخاصة القمح  والمرور على الزراعات القائمة بنواحي مراكز المحافظة، ومراجعة سجلات القمح ومقارنتها  بالحصر على الطبيعة، والتأكد من خلال المزارعين بأنهم صرفوا مقرراتهم السمادية كاملة، وصرف الاحتياجات السمادية المدعمة التي يحتاجها المحصول كاملة من خلال الجمعيات الزراعية في المحافظات لمرحلة ما بعد طرد سنابل القمح وهي المرحلة التي يتوقف عندها التسميد.

وأكد رئيس قطاع الخدمات الزراعية، ان وزارة الزراعة تستهدف أن زراعة أكثر من 3.5 مليون فدان بمحصول القمح ، ويجري حاليا تدقيق المساحات الفعلية للمحصول بمختلف المحافظات، والتوعية بالمتابعة المستمرة لحالة القمح لتحقيق أعلي إنتاجية لمحصول القمح، مشددا علي تكليف وكلاء وزارة الزراعة في المحافظات بتشكيل لجان لتدقيق مساحات محصول القمح على أرض الواقع لتحديد المساحة النهائية للمحصول خلال الموسم الزراعي الشتوي الحالي.

ولفت «الشناوي»، إلي أن الدولة قدمت كافة التسهيلات اللازمة لتشجيع المزارعين علي التوسع في زراعة القمح  وذلك لأهمية المحصول من أهمية استراتيجية كبيرة، مشيرا إلي أن ذلك من شأنه المساهمة في زيادة معدلات التوريد لإنتاج رغيف الخبز.

وشدد  رئيس قطاع الخدمات الزراعية ، على  ضرورة تكثيف أعمال المرور الميداني والتواصل المستمر مع المزارعين وتقديم الدعم الفنى لهم ، وتوعيتهم بالإصابات الحشرية والمراضية التى تهدد المحصول فى تلك الفترة من عمر النبات، وطرق مكافحتها المُثلى ، والإجراءات العاجلة التي ينبغي اللجوء إليها لحلها فيجب الحذر منها ومتابعة ظهور أى أعراض على النبات فى بدايتها.

ولفت «الشناوي» إلي أهمية دور الحملات الإرشادية والحملة القومية للنهوض بمحصول القمح في تقديم خدمات إرشادية للمزارعين في ظل ما تشهده البلاد من تقلبات جوية، تنعكس علي برنامج التسميد والري، مشيرا إلي  ضرورة رى محصول القمح فى عدم وجود الرياح لضمان امتلاء الحبوب، وعدم تعطيش النبات مع توقف الري خلال هبوب الرياح حتى لا تحدث ظاهرة «الرقاد» التي تتسبب في خسائر في المحصول بنسبة مرتفعة.

وشدد «الشناوي»، علي أنَّه خلال المرور يتم تقديم التوصيات الفنية للتعامل مع زراعة القمح في مختلف الظروف المناخية ، مشيرا إلي أن التقارير المبدئية توضح أن المحصول «مُبشر» للغاية، ولا توجد أي أصابات بالأمراض أو الآفات حتى الآن، مشيرا إلي إنه تم التأكّيد على وكلاء الوزراء في كافة المحافظات بالتواجد على أرض الواقع ، لرصد أي حالات لظهور الصدأ الأصفر في القمح والتعامل الفوري مع الإصابات بالرش بالمبيدات الموصي بها.

وأكد رئيس قطاع الخدمات الزراعية أنَّ الظروف المناخية هذا العام جيدة ومواتية للحصول على إنتاجية عالية في حال اتباع المزارعين للتوصيات الزراعية الصادرة من مركز البحوث وقطاع الإرشاد بشكل يومي، وخاصة فيما يتعلق بالتسميد،  موضحا إنه تم توفير  الأسمدة بشكل كامل لكل المساحة المنزرعة ولم يحدث أي اختناق في الأسمدة ، كما أن الوزارة  تستعد حالياً للموسم الزراعي الصيفي بتوفير المخزون الاستراتيجي من الأسمدة.

ولفت «الشناوي»، إلي أن متابعة حالة القمح لا يعني تجاهل المحاصيل الشتوية الآخري موضحا إنه تم التنبيه علي اللجان الفنية بأهمية المرور على الزراعات الشتوية مثل البصل، الكمون، الكتان، البنجر، البازلاء، ولقاء المزارعين للتعرف على أهم المشاكل التي تواجههم والعمل على حلها.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى