الأخبارالعربى للمياهالمياهبحوث ومنظماتمصر

الملتقي العربي للمياه بدبي: ندرة المياه تشكل تهديد أمني حاد للعرب

انطلقت اليوم  “الاثنين “بامارة دبي بدولة الإمارات العربية فعاليات الملتقي العربي للمياه في نسخته الأولي الذي ينظمه المجلس العربي للمياه تحت رعاية جامعة الدول العربية وبدعم من وزارتي الري المصرية و الطاقة والبنية التحتية بالإمارات وذلك تحت عنوان “الموارد المائية غير التقليدية .،فرص الاستثمار “.

وأكد الدكتور محمود أبو زيد  رئيس المجلس العربي للمياه، في كلمته الافتتاحية للملتقي ، إن المنطقة العربية من بين أكثر المناطق معاناةً لندرة المياه في العالم، إذ يعيش ما يقرب من 362 مليون شخص في المنطقة ما بين شحّ مائي إلى شحّ مائي مطلق.  ولقد باتـت الميــاه وندرتهــا تشــكلان تهديــدات أمنية “جادة ومثيرة للقلق” في عالــمنا العربي الذي يتنامـى فيـه عـدد السـكان بوتيرة عالية ومتسارعة، والذيـن يواجهـون جميعـاً وعـلى حـّد السـواء الأخطـار الناجمـة عـن نـدرة الميـاه والعجـز المائي الشـديد.

وأضاف «أبوزيد»،  وممـا يزيـد مـن حـدة الأخطار المتعلقـة بنـدرة الميـاه هـو أن أكثـر مـن نصـف مصـادر الميـاه المتجـددة فـي المنطقـة تنبـع مـن خارجهـا، ممــا يسبب تفاقــم مــن حدة التوتــرات ويهدد الاســتقرار والعيش السلمى، موضحا أن المياه وندرتها تشكلان تهديدات أمنية حادة و مثيرة للقلق في عالمنا العربي الذي  يتنامي فيه عدد السكان بوتيرة عالية و متسارعة والذين يواجهون جميعا وعلى حدثوا الأخطار الناجمة عن ندرة المياه والعجز المالي الشديد .

وأوضح رئيس المجلس العربي للمياه، إنه مما يزيد من حدة الأخطار المتعلقة بندرة المياه هو أن أكثر من ‫ نصف مصادر المياه المتجددة في المنطقة تنبع من خارجها ،مما يسبب تفاقم حدة التوتر ،ويهدد الاستقرار والعيش السلمي ، مشيرا إلي أنه ازاء ذلك اصبح الحوار التشاركي  بين مختلف الجهات الفاعلة مطلوبا الآن أكثر من أي وقت مضى لاستكشاف الحلول الرائدة و الاستثمار في المشروعات الجديدة الوعده بالأخص توفير الموارد المالية الذي يمثل تحديا رئيسيا في تنفيذ الخطط الحكومية العربية.

وأوضح رئيس المجلس العربي للمياه انه في ظل تفاقم العجز المائي وآثار التغير المناخى وتوقعات الزيادة المستمرة في الطلب على المياه في السنوات القادمة، فإن النهوض بأجندة الموارد المائية غير التقليدية بنظرة متكاملة وشاملة أصبح أمراً حيوياً لا غنى عنه للمستقبل لتحقيق أمن مائي أكثر استدامة في المنطقة العربية.

وشدد «أبوزيد»، علي أهمية الحوار التشاركى بين مختلف الجهات الفاعلة مطلوباً الآن أكثر من أي وقت مضى لاستكشاف الحلول الرائدة والاستثمار في المشاريع الجديدة الواعدة، بالأخص أن توفير الموارد المالية يمثل تحدياً رئيسياً في تنفيذ الخطط الحكومية.

وأوضح رئيس المجلس العربي للمياه ان الملتقى يناقش  على مدى يومى انعقاده العديد من الجلسات تحت  أربعة محاور رئيسية تشمل أٌطر الحوكمه المائية الفعالة؛ وفرص الاستثمار وتوطين التكنولوجيا الذكية؛ ومجالات التمويل والاستثمارات الجديدة؛ ودور القطاع الخاص والمستثمرين في دعم فرص التمويل والابتكارات سعياً لتنفيذ المشروعات الخضراء في مجال الموارد المائية غير التقليدية، ودعم خطط الحكومات للاستثمار والتمويل فى تنفيذ المشروعات.

وأشار «أبوزيد»، إلي  أن النسخة الحالية من الملتقى سوف تقدم نهجاً جديداً ومبتكراً من حيث المحتوى والبرنامج، مما يعزز تبادل الآراء والتفاعل التشاركى بين مختلف الفئات المشاركة من حكومات ومنظمات إقليمية ودولية ومؤسسات مالية وممثلى القطاع الخاص والقطاع المدنى لاستكشاف فرص الاستثمار وريادة الأعمال الواعدة فى قطاع الموارد المائية غير التقليدية.

وأوضح رئيس المجلس العربي للمياه إن الملتقي سيعمل على أخذ زمام المبادرة لحشد جميع الأطراف الفاعلة ذات الصلة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني للشروع في تنفيذ القرارات والتوصيات الخاصة بالأمن المائى والصادرة عن مؤتمرالمناخ (COP27) الذى عقد فى نوفمبر 2022 بشرم الشيخ.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى