اكساد و ايكارداالأخباربحوث ومنظماتمصر

«أكساد»: توقيع إتفاق إعداد خريطة إستخدامات الأراضي للقطاع الزراعي بالسودان بحضور عضو مجلس السيادة السوداني

>> العبيد: المشروع يستهدف تعزيز التنمية الزراعية بمختلف الولايات لخدمة الأمن الغذائي بالسودان

شهد عضو مجلس السيادة الإنتقالي الطاهرابوبكر حجر، التوقيع على إتفاق بين وزارة الزراعة والغابات ومنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد) ، لإعداد خارطة الإستثمار والاستخدام الأمثل للأراضي الزراعية بدارفور.

وشدد عضو المجلس السيادي السوداني خلال حضوره مراسم توقيع الإتفاق، بالقصر الجمهوري اليوم، أهمية تعميم التجربة على كافة ولايات السودان، خاصة التي تمتاز بتربة ومناخ ملائم للزراعة، مشيدا  بالجهود التي تضطلع بها منظمة “اكساد” لدعم المشاريع التنموية الزراعية في السودان ، واسهامها في وضع خرط الإستخدام والإستثمار الامثل للقطاع الزراعي، بشقيه النباتي والحيواني.

ومن جانبه أشاد الدكتور نصرالدين العبيد مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «اكساد»، بحكومة السودان، لتذليلها العقبات والتحديات، حتى تضطلع المنظمة بمهامها والمساهمة في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة في السودان، مشيرا إلي وضع الآلية اللازمة لمتابعة الأعمال بالمشروع، من خلال عمليات التحقق الحقلي والميداني في الولايات المستهدفة بين خبراء المركز والمهندسين والفنيين العاملين في الوزارات ذات الصلة بالولايات الثلاث، والتي سيشارك بها أكثر من 100 خبير ومختص.

وأكد «العبيد»، علي أن منظمة «أكساد»تعمل علي دعم المشروع  الواعد، والاستفادة من تجاربه وأبحاثه العلمية التي يجريها، بما يدعم جهود وزارة الزراعة والغابات السودانية في التنمية المستدامة، موضحا أنها تضع كافة إمكانياتها وخبراتها في خدمة برامج ومشاريع وزارة الزراعة والغابات السودانية، بما يلبي طموحاتها وخططها المستقبلية لتنمية القطاع الزراعي في جمهورية السودان.

وشدد مدير «أكساد»، علي تقديم كل ما من شأنه تطوير وترقية الاستثمار في القطاع الزراعي، وأشار الى استعداد منظمة اكساد الدائم، لوضع كافة امكانياتها وخبراتها، لخدمة برامج ومشاريع وزارة الزراعة والغابات، بما يلبي طموحاتها وخططها المستقبلية لتنمية القطاع الزراعي في  السودان.

وأوضح مدير «أكساد»، إن   تنفيذ مشروع خريطة إستخدامات الأراضي في السودان يعتمد علي دراسات في  7 ولايات بالسودان منها ولاية كسلا والولاية الشمالية ونهر النيل والخرطوم اشتملت على واقع الثروة الحيوانية والغطاء النباتي والمحاصيل المزروعة والأشجار المثمرة والمراعي والغابات ، علي أن يمتد نطاق عمل المشروع  ثلاث ولايات آخري هي النيل الابيض و النيل الأزرق والجزيرة  مشيرا إلي إنتهاء مركز «أكساد» من المركز المرحلة الأولى والتي شملت 53 مليون هكتار تعادل 127 مليونا و 200 ألف فدان.

وأشار «العبيد»، إلي إنتهاء  «أكساد» من تنفيذ المرحلة الثانية  على مساحة 100 مليون هكتار تعادل 240 مليون فدان، من ولايات الخرطوم والنيل والشمالية والبحر الاحمر والقضارف وكسلا، من مشروع دراسات خارطة الاستخدامات المثلى، مشيرا إلي أن المشروع يعتمد علي  حصر وتقييم الاستخدامات الراهنة، والذي يهدف إلى إعداد خارطة يوضح عليها المناطق المأمولة والواعدة والمشرقة من أجل وضع خطة استثمار الموارد الطبيعية.

وتشمل أراضي المشروع المناطق الرعوية ومناطق حصاد المياه ومناطق المياه الجوفية المأمولة وتحديد الزراعات المناسبة وتطويرها مع مراعاة محددات الاستثمار الفنية من الناحيتين الكمية والنوعية لكل منها مع الأخذ بعين الاعتبار البعد البيئي والاستدامة لهذه الموارد، واعداد الخرائط اللازمة، وقواعد بيانات الكترونية تحدد أوجه الاستثمار في السودان.

الى ذلك أوضح وزير الزراعة والغابات المكلف الدكتور أبو بكر عمر البشرى، أن الإتفاق الذي وُقع اليوم مع منظمة إكساد، يعد من أهم الإتفاقيات، كونه ينتهج نهج علمياً في إعداد الخرط للإستثمار والاستخدام الامثل للأراضي الزراعية، مشيرا الى أن العمل سيبدأ بولايات دارفور، لخصوصية الإقليم وأراضيه الزراعية، لتشمل في القريب العاجل عدداً من الولايات الاخرى.

وفي سياق متصل، أكد وزير الزراعة باقليم دارفور الأستاذ صلاح الولي، تسخير إمكانيات ولايات دارفور الخمس، من أجل التنمية المستدامة بالإقليم وحرصها التام للتعاون مع وزارة الزراعة الاتحادية ومنظمة أكساد لتعزيز الاستثمار في القطاع الزراعي في ولايات دارفور.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى