الأخبار

تفاصيل إجتماعات «النحالين العرب» في بيروت للنهوض بصناعة النحل

>> بحيري: هموم النحالين والتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص يخدم الصناعة ويحقق التنمية المستدامة

عقد إتحاد النحالين العرب برئاسة فتحي بحيري إجتماعا في العاصمة بيروت لإستعراض التحديات التي تواجه صناعة النحل، وذلك بحضور الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ومدير مكتب «اكساد» في القاهرة،  بحضور سامر جواد عضو مجلس ادارة اتحاد النحالين العرب وحسين عواضه وعفيف ابي شديد وطارق ياسين وعلي طارق ياسين وفاتن المصري

وبسام عيسي، فيما ناقش الاجتماع آليات التعاون المشترك للنهوض بالصناعة لتحقيق الأمن الغذائي العربي والتنسيق بين المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، و النقابات المعنية بالزراعيين وإتحاد النحالين العرب لإعداد إستراتيجية عربية مشتركة تخدم صناعة النحل وتواجه مخاطر التغيرات المناخية وتنهض بإنتاجية المحاصيل الزراعية الغذائية.

وقال فتحي بحيري رئيس إتحاد النحالين العرب، في تصريحات صحفية لـ«أجري توداي»، إن الاجتماع إن مطالب النحالين العرب بأن يكون هناك مظلة عربية تخدم صناعة النحل بالمنطقة العربية بالتعاون مع الاتحاد من خلال مشروع مشترك سيتم تنفيذه بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة “اكساد” يعتمد علي تطوير مهارات النحالين وتطوير منتجات عسل النحل.

واضاف «بحيري»، ان المشروع سيعتمد ايضا علي الاستفادة من الميزة النسبية لكل دولة عربية لتبادل الخبرات ورفع كفاءة النحالين وشركات انتاج عسل النحل لتطبيق المعايير الدولية لتداول الاعسال والنهوض بالصناعة خاصة في قطاع تصدير منتجات عسل النحل للاستفادة من القيمة المضافة وتحقيق اعلي عائد منها خاصة ان الصناعة تخدم مليوني اسرة عربية يمختلف الدول.

وأوضح رئيس إتحاد النحالين العرب، إن المنطقة العربية لديها ميزة نسبية في صناعة النحل، وتعد أحد الصناعات الأكثر تطورا رغم التحديات التي تواجهها علي المستويات المحلية بالدول أو علي المستوي الإقليمي والعربي والدولي، وهو ما يتطلب تضافر الجهود العربية علي المستوي الحكومي أو علي مستوي منظمات المجتمع المدني أو علي مستوي النحالين لوضع آليات واقعية تخدم النحالين وتعمل علي تطوير الصناعة وتحديثها بصفة دورية.

وشدد «بحيري»، علي أهمية مشاركة النحالين وشركات أدوات النحل للتعريف بهموم النحالين والصناعة والإستفادة من الخبرات العربية والدولية لتطوير صناعة النحل، مشيرا إلي أنها تعد أهم أدوات زيادة إنتاجية المحاصيل الغذائية وأكثر المشروعات التي تخدم التنمية المستدامة.

ومن جانبه أكد الدكتور سيد خليفة مدير مكتب «اكساد» بالقاهرة أهمية صناعة النحل في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والمساهمة في تحسين مؤشر الأمن الغذائي، مشيرا إلي أن النحل يساهم في تحقيق زيادات تصل إلي 30% من إنتاجية المحاصيل بسبب الملقحات من النحل فضلا عن تحسين جودة هذه المنتجات.

وأشار «خليفة»، في كلمته خلال الاجتماع إلي أهمية دور صناعة النحل في النهوض بأحد القطاعات التي تخدم الاقتصاد والصحة والبيئة ، وتعد أحد مؤشرات التنوع الحيوي والسلامة البيئية، في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية حادة تهدد الامن الغذائي العالمي، لافتا إلي ان ما تشهده مشروعات تربية النحل في الدول العربية تعد «طفرة» في صناعة النحل المصري بجهود النحالين لإنتاج «عسل مصفي».

وأوضح نقيب الزراعيين ومدير مكتب «أكساد»، إن مشروعات تربية النحل وإنتاج عسل النحل بالدول العربية تعد من النماذج التي تخدم الاقتصاد العربي وذلك نظرا لدور المشروع في الإستفادة من الميزة النسبية في تربية النحل بإنتاج عسل نحل عربي بمواصفات عالمية لأغراض التصدير أو التسويق محليا وفقا للمواصفات الدولية المعتمدة.

وأضاف «خليفة»، ان صناعة النحل تواجه العديد من التحديات العالمية بسبب التغيرات المناخية، وإن مشروعات تصنيع العسل هو أحد مخرجات تربية النحل والتي تستهدف تحقيق قيمة مضافة لهذه المشروعات المتميزة داخل المناطق الريفية العربية ضمن إستراتيجية تنمية الزراعة العربية والتي تنعكس علي زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.

وأشار نقيب الزراعيين إلي أهمية دور الدول العربية في تشجيع التوسع في هذه المشروعات لتوفير المزيد من فرص العمل داخل الريف وزيادة معدلات عمليات التصدير للخارج او طرح المنتجات في السوق المحلية وفقا للمواصفات المعتمدة وتشجيع صغار المنتجين في تطوير صناعة عسل النحل.

ولفت «خليفة»، إلي إن مشروعات تربية النحل وإنتاج العسل تندرج ضمن أهداف الدول العربية وهي رسالة بضرورة الشراكة والقطاع الخاص في التنمية الاقتصادية بالتعاون مع الحكومة وتوفير فرص عمل لأهالينا بالمناطق الريفية، لتطوير منظومة صناعة النحل في ظل ما تشهده من من تحديات بسبب الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي تربية وإنتاج عسل النحل ، مشيدا بدور  تطبيقات البحوث العلمية والخبرات العربية بتكثيف جهودها في مجال تطبيقات البحوث العلمية للتخفيف من هذه الآثار.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى