الأخبارالاقتصادالبنوك و البورصةمصر

البنك الدولي: منحة جديدة لمصر  لإدارة تغير المناخ والنفايات الإلكترونية

أعلن البنك الدولي عن تقديم منحة بقيمة 9.13 ملايين دولار من صندوق البيئة العالمية لتوسيع نطاق مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، لتعزيز المنافع البيئية للمشروع الأصلي، على المستويين المحلي والعام على حد سواء، من خلال تحسين إدارة النفايات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية ومواجهة مخاطر المناخ.

ووفقا لبيان رسمي أصدره البنك الدولي، يساند المشروع الأصلي الذي تمت الموافقة عليه في عام 2021  جهود مصر للحد من التلوث في القاهرة الكبرى، مع التركيز على خفض انبعاثات المركبات، وتحسين إدارة النفايات الصلبة، وتدعيم نظام اتخاذ القرارات فيما يخص نوعية الهواء وظروف المناخ.

وتنشر «أجري توداي» عددا من المعلومات حول مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ وأوضاع النفايات الإليكترونية وهي:

  • يشهد توليد مخلفات الرعاية الصحية زيادة مُطَّرِدة وسريعة في مصر، على غرار ما يحدث في بلدان أخرى، لأسباب عديدة منها جائحة كورونا وما نتج عنها من آثار، والتوسع في أنظمة الرعاية الصحية، وزيادة استخدام المواد ذات الاستخدام الواحد، وسوء ممارسات الفصل بين النفايات.
  • تنتج مصر أيضاً كميات كبيرة من النفايات الإلكترونية،  والتي زادت مع ما تشهده البلاد من توسعٍ في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأنشطة التطور الرقمي على المستوى القومي.
  • ضرورة تحسين الممارسات الحالية لمعالجة مخلفات الرعاية الصحية والنفايات الإلكترونية والتخلص منها من أجل الحد من إطلاق المزيد من الملوثات العضوية الثابتة غير المتعمدة، وهي عبارة عن مجموعة من المواد الكيميائية يستمر وجودها في البيئة ويمكن أن تؤدي إلى آثار صحية خطيرة وأن تؤثر سلباً على نوعية البيئة عند إطلاقها في الهواء أو الماء أو التربة.
  • تشير الدراسات الخاصة بمجال الصحة العامة إلى أن التعرض للملوثات العضوية الثابتة غير المتعمدة يعرض الإنسان للعديد من التهديدات الصحية بما في ذلك مشاكل الجهاز التنفسي، والاضطرابات الجلدية، والتلف الحاد في المخ، والسكتة الدماغية، والربو، والسعال، والتهاب الشعب الهوائية، وتقلص نمو الرئتين، وارتفاع ضغط الدم. كما أن العمال الذين يجمعون هذه النفايات ويعالجونها يتعرضون إلى خطر كبير لأنهم يلامسون مواد خطرة بشكل مباشر.
  • يأتي توسيع نطاق مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى في إطار التزام الحكومة المصرية بالتحول الأخضر باستخدام أساليب مبتكرة لتعزيز إدارة النفايات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية، مع مراعاة صحة المواطنين في المقام الأول.
  • تطوير هذا المشروع يساند إستراتيجية مصر للمناخ 2050 عن طريق خلق بيئة تنظيمية تقوم على اتخاذ القرارات التي تستند إلى البيانات والوعي بإدارة النفايات وإعادة تدويرها.
  • يهدف توسيع نطاق المشروع إلى تحقيق غايته الرئيسية عن طريق مساندة خطة العمل القومية بشأن الملوثات العضوية الثابتة غير المتعمدة.
  • التركيز بوجه خاص على تدعيم الإطار التنظيمي؛ وجمع البيانات؛ والإدارة والرصد والمتابعة؛ والتوعية؛ وقدرات التعامل الآمن؛ وقدرة القطاع المختص على إدارة الأنواع الخاصة من النفايات وإعادة تدويرها.
  • من الضروري أن نضمن ألا تأتي هذه الجهود الحيوية على حساب صحة المواطنين.
  • يهدف هذا المشروع إلى القيام بذلك من خلال مساندة جهود تحسين مستوى التخلص من النفايات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية في مصر.
  • يركز  المشروع على تدعيم الإطار التنظيمي لهذا القطاع بالغ الأهمية، فضلاً عن توفير المزيد من فرص العمل فيه.
  •  التزام جاد من البنك الدولي بمساندة الجهود الأوسع نطاقاً للحفاظ على البيئة في مصر.
  • المشروع يتسق أيضاً مع إطار الشراكة الإستراتيجية القادم مع مصر للسنوات المالية 2023-2027، والذي يضع المواطنين في صميم إستراتيجيته.
  • يهدف المشروع إلى مساندة جهود مصر لتحسين قدرتها على الصمود أمام تغير المناخ بالتوازي مع جهودها للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى