أفريقياالأخبارالاقتصادمصر

«أفريقيا الأكثر تضررا من مخاطر المناخ »… مفوضة الإتحاد الأفريقي تكشف التفاصيل

>> أبوزيد: ضرورة توسيع نطاق الحصول على الكهرباء للمحرومين لتحفيز النمو الاقتصادي

تشارك الدكتورة أماني أبو زيد مفوضة الطاقة والبنية التحتية في الاتحاد الأفريقي فى فعاليات أسبوع مؤتمر CERAWeek  العالمى للطاقة الذى يعقد بمدينة هيوستن الأمريكية خلال الفترة  6 – 10 مارس  2023 لمناقشة ملفات تغير المناخ ،والتحول الطاقي و كيفية أن يكون الانتقال للطاقة النظيفة يضمن تكنولوجيا متوفرة بشكل واسع و مضمون و تدفق يعتمد عليه و سلاسل توريد يمكن الاعتماد عليها .

ويعد المؤتمر أكبر تجمع عالمي للطاقة يبحث في أزمات المناخ وعلاقتها بالطاقة، و يضم عدداً كبيراً من وزراء وقادة قطاع الطاقة  بالإضافة إلى عدد كبير من رؤساء الشركات الدولية على مستوى العالم ، حيث يشارك في المؤتمر  اكتر من ٨٠ دولة منهم مصر و حوالي ٧٥٠٠ مشارك .

وبدأ أسبوع ملتقى CERAWeek  العالمى للطاقة ، بكلمة افتتاحية  لدانييل يرجين نائب رئيس مؤسسة استاندرد آند پورز جلوبال أكد خلالها  أهمية المؤتمر في ظل الأزمة التي يمر بها قطاع الطاقة معرباً عن تطلعه لأن يخرج المؤتمر بحلول لتلك الأزمة.

وقالت «أبوزيد»، في تصريحات صحفية الثلاثاء، علي هامش مشاركتها في جلسة أدارها دانييل يرجين نائب رئيس مؤسسة استاندرد آند پورز جلوبال للتقييم و المنتدى العالمي للطاقة . إن فعاليات اليوم الاول من الملتقي تركزت  حول نظرة عملية  حول مواجهة أزمات الطاقة والتخفيف من تداعياتها وخاصة علي مستوي الدول الأفريقية، مؤكدة  أن أفريقيا هي موطن سدس سكان العالم ، ومع ذلك ، فهي تمثل أقل من 6٪ من استهلاك الطاقة العالمي و 2٪ من الانبعاثات العالمية التراكمية.

وأوضحت مفوضة الطاقة والبنية التحتية في الاتحاد الأفريقي،  أن أفريقيا بالفعل واحدة من مناطق العالم الأكثر تضررًا من الاضطرابات المناخية، مشيرة إلي إن القارة تواجه حتمية موازية تتمثل في توسيع نطاق الحصول على الكهرباء لمئات الملايين من المواطنين المحرومين منها حاليًا ، لتحفيز النمو الاقتصادي والمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت «أبوزيد»، إلي إنه  رغم ما تعانيه دول القارة من أزمات الطاقة إلا أن إفريقيا تتمتع بالقدرة على لعب دور رائد مع انتقال أنظمة الطاقة في العالم إلى مستقبل خالٍ من الصفر، موضحة  أن السكان الشباب في القارة ، والتنوع الجغرافي يحملان إمكانات هائلة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

ولفتت مفوضة الطاقة والبنية التحتية في الاتحاد الأفريقي، إلي  أن التربة الأفريقية هي مصدر للعديد من المعادن والأتربة النادرة اللازمة لتقنيات الطاقة النظيفة، موضحة أنه بسبب تقييمات المخاطر المبالغ فيها في القارة و التقييم غير العادل لاقتصادات افريقيا، تواجه الاستثمارات الطاقة في إفريقيا تكاليف تمويل أعلى بكثير من المشاريع المماثلة في الأسواق المتقدمة.

وأشارت «أبو زيد»، إلي أن العالم شهد تغيرا في السوق بالعالم نتيجة عدد من الكوارث المناخية وتغير المناخ و الأزمات العالمية، وأن التطور  لابد منه و هو امر حتمي ، موضحة إن الشركات التي يمكن أن تصبح أكثر كفاءة ، وأكثر فعالية ، وأكثر توافقًا مع اتجاه السوق سوف تستمر وتزدهر.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى