الأخبارالمياهمشروعات الري

«الري»: أهمية التوسع في مشروع تحديث الري لزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية ومواجهة محدودية الموارد المائية

>> سويلم: تراجع نصيب الفرد من المياه فى مصر الى 550 متر مكعب سنوياً ، وزيادة الإحتياجات المائية بسبب تغير المناخ

نظمت السفارة اليابانية في مصر ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ، إحتفالية توقيع إتفاقية تمويل مشروع “تعزيز الإستخدام المستدام للمياه في الزراعة” والممول من الحكومة اليابانية ، ضمن مشروعات تحديث الري في مصر والذى سيتم تنفيذه من خلال وزارتي الري والزراعة ، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) ، وجامعة توتوري اليابانية  وذلك بحضور الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري ، والدكتورة  رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ، واوكا هيروشى السفير اليابانى فى مصر .

وأشار وزير الري  لأهمية هذا المشروع فى تعزيز الإستخدام المستدام للمياه ، وزيادة إنتاجية وحدة المياه في الزراعة وتحسين الأمن الغذائي وزيادة دخل المزارعين بمناطق تنفيذ المشروع بقرى حياه كريمة التي سيتم تنفيذ المشروع بها بمحافظات المنيا وقنا وكفر الشيخ وذلك من خلال إستخدام أحدث تقنيات الري الحديث .

وأكد «سويلم»، أن مصر تواجه تحديات ناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية ، مما أدى لتراجع نصيب الفرد من المياه فى مصر الى حوالى ٥٥٠ متر مكعب سنوياً ، والتأثيرات السلبية لظاهرة التغيرات المناخية ومنها إرتفاع درجات الحرارة وما ينتج عنها من زيادة الإحتياجات المائية ، الأمر الذى دفع الدولة المصرية لتنفيذ مشروعات كبرى تهدف لتحقيق أقصى إستفادة من الموارد المائية المحدودة و رفع كفاءة إستخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وخدمة المنتفعين وخاصة المزارعين .

وشدد  وزير الري علي أهمية متابعة أعمال تحديث شبكة المجارى المائية بمختلف المحافظات من خلال مشروعات تأهيل الترع والمساقى والتي تهدف لتحسين عملية توزيع المياه وضمان توصيل المياه  للمنتفعين بالكمية والجودة المناسبة وفى التوقيت المناسب للنبات .

ولفت «سويلم»، إلي أهمية التحول لنظم الرى الحديث بعد عمل دراسة متكاملة تأخذا فى الإعتبار كافة الأبعاد المائية والبيئية والإقتصادية والإجتماعية ومراعاة تفتت الملكية الزراعية ، مشيرا للمكاسب الإيجابية للتحول للرى الحديث، موضحا أن أجهزة الوزارة  تبذل مجهودات كبيرة في مجال رفع الوعي بين المزارعين بأهمية التحول للرى الحديث من خلال إدارات التوجيه المائى بالمحافظات .

وأوضح وزير الري أهمية الري الحديث في  زيادة الإنتاجية المحصولية وتحسين نوعية المحاصيل المنتجة ورفع إمكانات التصدير ورفع كفاءة الري الحقلي وزيادة العائد من وحدة المياه والأرض ، مع وجود عدد من النتائج السلبية التي يجب مراعاتها مثل التأثير سلباً على كميات مياه الصرف الزراعى التي تدخل في المنظومة المائية من خلال إعادة الإستخدام بالخلط الوسيط والتأثير على جودة الأراضي حال زيادة الملوحة بها .

وأشار «سويلم»، إلي توجه الوزارة نحو التوسع في إستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه ، بما يحقق الوفر في إستخدام الطاقة وتقليل التكاليف التي يتحملها المزارعين ، مع التنسيق مع وزارة الزراعة  للنظر في وضع آليه لتطوير المساقي المغذية للزمامات الزراعية بنظام نقطة الرفع الواحدة ومواسير تحت الضغط مع عمل شبكة ري حديث متكاملة تشتمل على غرفة المأوى والمضخات والفلاتر والسمادات وجميع مكونات شبكة الري الحقلية .

شارك في حضور فعاليات إتفاقية تحديث الري الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا (الفاو) ، والدكتور نصر الدين حاج الأمين ممثل الفاو في مصر ، والدكتورة إيلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر ، والدكتور علي أبو سبع مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى