الأخبارالاقتصادمصر

وزير الزراعة: الدولة نوعت مصادر معالجة مياه الصرف لتلبية إحتياجات مشروعات إستصلاح الأراضي

>> القصير: التقارير الدولية تشير إلي أن الأمن الغذائي العالمي في «خطر» بسبب نقص الأسمدة

اكد السيد القصيروزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، إن الدولة سعت إلى التوسع في مشروعات تنويع مصادر المياه عبر المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعي وتحلية مياه البحر مع الاتجاه إلى الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية حيث تم اقامة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي العملاقة مثل محطة المحسمة ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والتي حصلت على أكبر محطة على مستوى العالم  وذلك لتلبية إحتياجات مشروعات إستصلاح الأراضي من مياه الري.

وأضاف «القصير»، في كلمته  أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في افتتاح مجمع الأسمدة الازوتية  إنه يجرى حالياً الانتهاء من محطة الحمام، والتي تستهدف خدمة مشروع الدلتا الجديدة العملاق بأكثر من 7.5 مليون م3 / يوم، موضحا أن تكاليف اقامة هذه المشروعات وغيرها والجهد المبذول فيها يعادل بقدر كبير مشروعات قومية كبيرة ما زالت ‏خالدة فى ذاكرة المصريين.

وأوضح وزير الزراعة، إن افتتاح مجمع إنتاج الاسمدة الازوتية بالعين السخنة يضاف إلى ما تم من إنجازات جعلت مصر تسير بخطى ثابتة لدعم وتطوير البنية الأساسية وتحديث كافة الصناعات لخلق فرص واعدة للدولة المصرية في هذا التوقيت بالغ الحساسية خاصة وأن مصانع الأسمدة في العالم بدأت في تخفيض طاقتها الإنتاجية تدريجياً بسبب أزمة الطاقة وغيرها  في وقت تزايد فيه الطلب على الاسمدة لتدعيم ملف الزراعة.

وأكد «القصير»، أهمية بعض التقارير الدولية بشأن ملف الأسمدة منها تقرير برنامج الغذاء العالمي الذي أوضح أن الأمن الغذائي لنصف سكان العالم الذين يعتمدون على المحاصيل المنتجة بمساعدة الأسمدة المعدنية في خطر ن وإنه من المتوقع أن يكون عام 2023 مرشح لاستمرار أزمة الأسمدة حيث لا يزال المعروض يمثل مصدر قلق للمنتجين الزراعيين، كما يرى بعض المراقبون الدوليون أنه بسبب نقص الأسمدة فمن المتوقع انخفاض في الإنتاج العالمي من الذرة والأرز وفول الصويا والقمح وهذا ما حدث بالفعل حيث انخفضت انتاجيات هذه المحاصيل بدول الاتحاد الأوربي.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى