الأخبارالمياهمصر

وزير الري: تفاقم الندرة المائية بسبب المناخ وزيادة الطلب علي المياه

>> سويلم: ضرورة تطبيق خطط عالمية لتلبية إحتياجات الأمن الغذائي

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أهمية مواجهة التحديات الرئيسية عالميا لإدارة المياه  للتغلب على هذه التحديات  وخاصة المناخ، الناتجة عن تفاقم ندرة المياه على مستوى العالم بسبب تغير المناخ وما ينتج عن ذلك من عواقب سلبية متعددة الأبعاد على احتياجات الإنسان الحيوية أو علي مختلف إحتياجات القطاعات الآخري المرتبطة بالأمن الغذائي العالمية وخاصة إحتياجات الزراعة ومختلف المحاصيل الغذائية.

وأضاف وزير الري في الجلسة الختامية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه ، بحضور يوكو كاميكاوا المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الياباني لمؤتمر الأمم المتحدة ، إنه تم عرض نتائج “الحوار التفاعلي حول المياه من أجل المناخ والقدرة على الصمود” والذى عقد برئاسة مصرية يابانية مشتركة لتحقيق إستدامة المياه والقدرة على التكيف مع المناخ، من خلال تطبيق سياسات الإدارة المتكاملة للموارد المائية وربطها بالأطر الأخرى المتعلقة بالنظم البيئية والأبعاد الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بها .

وشدد  «سويلم»، علي أهمية تطوير وإعتماد آليات وطنية للتنسيق بين القطاعات المختلفة المعنية بالمياه والعمل على إيجاد نظام معلومات مياه عالمي يسهم فى العمل المناخي والحد من مخاطر الكوارث  وتعبئة التمويلات وتسهيل تخصيصها لقطاع المياه والاجراءات المقاومة للمناخ والعمل على ضمان التنفيذ الفعال من حيث التكلفة والبناء على ما تحقق فى مؤتمر COP27 من اتفاق بشأن تمويل البلدان الأكثر ضعفاً والمتأثرة بآثار تغير المناخ والنظر فى إنشاء صندوق خاص للخسائر والأضرار.

ولفت وزير الري إلي أهمية وجود آلية لمتابعة الإجراءات والالتزامات التي ستنتج عن المؤتمر الأمم المتحدة للمياه كخطوة رئيسية لتحقيق تقدم ملموس في مجال المياه والمناخ في السنوات القادمة)، مشيرا إلي أن الحوار التفاعلي المنعقد باليوم السابق تناول قضايا المناخ المرتبطة بالمياه ، والتدابير المختلفة للتعامل مع التحديات المائية وإتخاذ إجراءات ملموسة فى هذا المجال .

وأشار «سويلم»، إلي أن خطة عمل مبادرة التكيف بقطاع المياه AWARe ، ستحفز التعاون الشامل لمعالجة تحديات المياه وزيادة المرونة وتقديم حلول للتعامل مع تغير المناخ ، موضحا أنها تهدف لتنفيذ مشروعات فى مجال التكيف مع التغيرات المناخية بالدول النامية وخاصة الدول الافريقية

وأوضح وزير الري إن المبادرة في شكلها الحالي هي نتيجة جولات متعددة من التشاور بين مختلف دول العالم سواء أثناء أو بعد مؤتمر COP27 بخلاف الاجتماعات الافتراضية واللقاءات التى تمت مع مختلف المنظمات الإقليمية والدولية ومجهودات وزارة الخارجية المصرية والبعثات المصرية فى كل من نيويورك وجنيف، مشيرا إلي ان مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية التابع لوزارة الري سيكون بمثابة مركز أفريقي للتدريب فى مجال التغيرات المناخية.

وأشار «سويلم»،  إلي أهمية الدعم الدولي للحوار التفاعلي حول تناول قضايا المناخ المرتبطة بالمياه ، والتدابير المختلفة للتعامل مع التحديات المائية وسبل إتخاذ إجراءات ملموسة فى هذا المجال وتوصيات للتعامل مع تفاقم ندرة المياه على مستوى العالم نتيجة تغير المناخ وما ينتج عن ذلك من عواقب سلبية، مشيرا إلي ضرورة تعميم سياسات الإدارة المتكاملة للمياه والتنسيق وطنيا بين القطاعات المختلفة وإيجاد نظام معلومات مياه عالمي للحد من مخاطر الكوارث وتعبئة التمويلات خاصة للبلدان الأكثر ضعفاً والمتأثرة بآثار تغير المناخ.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى