الأخبارالعالمنحل وعسل

مؤتمر أسباني: «النحالين العرب» يستعرض مخاطر التغيرات المناخية علي تربية النحل بمنطقة البحر المتوسط

شارك اتحاد النحالين  العرب برئاسة فتحي بحيري رئيس الإتحاد في مؤتمر  مواجهة اثر التغيرات المناخيه علي قطاع الزراعه  في دول حوض المتوسط 8/10 مايو بمدينة برشلونه الأسبانية لبحث مخاطر الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي قطاع تربية النحل وإنتاج عسل النحل وإنعكاس ذلك علي الأمن الغذائي العالمي، مؤكدا  أهمية حماية النحل والنهوض بمنظومة إنتاج العسل يخدم الامن الغذائي ويقلل من مخاطر المناخ.

وقال فتحي بحيري رئيس إتحاد النحالين العرب في تصريحات صحفية علي هامش لقاءه مع رئيس بلدية كتالونيا، إنه تم إستعراض دور منظومة تربية النحل في دعم مشاريع الانتاج الزراعي في دول حوض المتوسط ، والحديث من قبل اتحاد النحالين العرب عن اهمية تربيه النحل والحفاظ عليه من اثار التغيرات المناخيه وعلاقة النحل بالبيئه وعلاقته بالانتاج الزراعي .

وأضاف «بحيري»، إنه تم خلال اللقاء إستعراض أهمية ملف  تربية النحل ومشروعات تربيته والصناعات المرتبطة به دورا كبيرا في التنمية في البلدان النامية، حيث تعتبر مشروعات تربية نحل العسل من المشروعات الصغيرة التي تساهم في إستيعاب العمالة وخفض معدلات البطالة. بالإضافة إلى أنها من المشاريع منخفضة التكاليف نسبيا وذات دورة رأس المال السريع والعائد العالي إذا ما أديرت بالطريقة الصحيحة.

وأضاف رئيس إتحاد النحالين العرب، إنه تم إستعراض استراتيجة عمل اتحاد النحالين من 2012 -2022 المتعلقة بملف تربية النحل بالتركيز على تدريب النحالين ومربي النحل على استخدام  التكنواوجيا الحديثة فى تربية النحل وكيفية التعامل مع المتغيرات المناخية، والتغيرات اليومية فى درجات الحرارة التي تؤثر على معظم القطاعات ومنها النحل، مشيرا إلي أهمية البحوث العملية التطبيقية في التركيز علي تأثير التغيرات المناخية علي ثروة النحل في مصر نظرا للبعد الاجتماعي لعمل النحالين حيث تعمل أكثر من 25 ألف أسرة مصرية في مجال تربية النحل.

وأوضح «بحيري»، ان اللقاء تناول أيضا أهمية تبادل المعلومات والخبرات بين دول البحر المتوسط والإستفادة من الميزة النسبية للمنطقة في إنتاج عسل النحل وتربية النحل، بما ينعكس علي الحد من مخاطر الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية علي طوائف النحل  من خلال تطوير نظم التربية والتخفيف من هذه  الآثار لحماية الامن الغذائي نظرا لعلاقة تربية النحل بمنظومة الأمن الغذائي.

وأشار رئيس إتحاد النحالين العرب إلي أهمية مشروعات  تربية النحل في الحفاظ على الغطاء النباتي والقطاع الزراعية، وإنعكاس ذلك علي الحد من ظاهرة التصحر مما يؤدي إلى الحد من إنبعاث ثاني أكسيد الكربون وزيادة إنتاج الأكسجين والحد من ارتفاع درجات الحرارة، ومردود كل ذلك على خفض التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية مما يلعب دورا هاما في التنمية الزراعية المستدامة.

وأوضح «بحيري»، إن قطاع الزراعة وتربية النحل يعتبر من أكثر القطاعات التى سوف تتأثر سلبيا بظاهرة التغيرات المناخية. هذا ومن المتوقع أن تؤثر التغيرات المناخية على إنتاجية الأرض الزراعية بداية من التأثير على خواص التربة الطبيعية والكيميائية والحيوية ومرورا بانتشار الآفات والحشرات والأمراض والملقحات الحشرية وبصفة خاصة نحل العسل، وغيرها من المشاكل وانتهاء بالتأثير على المحصول المنتج النهائي من الزراعة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى