«طفرة في الصادرات الزراعية»…ما هو تأثير زيارة سلطان عمان علي مستقبل الإستثمار الزراعي في مصر؟

أكد خبراء إقتصاد زراعي إن زيارة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، للقاهرة تعد من الزيارات التاريخية ومن شأنها فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين على المستويين الإقليمى والدولى، ما يساعد فى الوصول إلى حلول تساعد على استقرار المنطقة العربية، وسط توقعات بحدوث طفرة في الصادرات الزراعية المصرية إلي سلطنة عمان، مشيرة إلي رصد العديد من المشاهد فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين وخاصة في القطاع الزراعي.

وتنشر «أجري توداي» تفاصيل هذه العلاقات التي تدعم الحالة الاقتصادية في مصر وسلطنة عمان وهي:

• العلاقات المصرية العمانية تمر بالكثير من الازدهار، لا سيما خلال السنوات الماضية، حيث يصل عدد الشركات المصرية المستثمرة فى عمان إلى 1900 شركة، وهو ما يعكس عمق علاقات المحبة والصلة القوية بين البلدين.
• الزيارة من شأنها تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين المستمرة منذ فجر التاريخ، والعلاقات الحديثة المستمرة منذ 5 عقود، التى ستعود بمزيد من الإخاء والرخاء على عمان ومصر معاً.
• الزيارة التاريخية التى يقوم بها السلطان هيثم بن طارق من شأنها أن تزيد من عمق العلاقات التاريخية المتأصلة بين مصر وسلطنة عمان والممتدة من 3500 عام، ومن شأنها أن تعزز العلاقات وتنقلها إلى آفاق رحبة ومراحل أكثر عمقاً بين البلدين خلال السنوات القادمة.
• زيادة كبيرة في الميزان التجاري وقيمة التبادل وصلت إلى 546.4 مليون دولار واحتمالات لتوقيع اتفاقيات اقتصادية كبيرة
• الزيارة بين القيادتين تتضمن بحث عدد من القضايا الثنائية والدولية التى تهم البلدين، ويمكن أن تصبح نقطة تحول كبيرة فى مسار العلاقات بين البلدين.
• هناك زيادة فى المعدلات السنوية فى الميزان التجارى بين البلدين، فوفق الإحصائيات الرسمية صدّرت مصر منتجات إلى سلطنة عمان بحوالى 163.3 مليون دولار خلال عام 2021، فيما كانت الواردات المصرية من سلطنة عمان 422.9 مليون دولار خلال نفس العام.
• تعزيز العلاقات وتطويرها، سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى أو فى المجالات الأخرى، يحتاج إلى التنسيق والتشاور واللقاءات المستمرة.
• المناقشات الدائمة بين البلدين من شأنها تحقيق مزيد من التعاون لتحقيق السلام فى المنطقة.
• وجود السلطان هيثم فى زيارة رسمية لمدة يومين يفتح الآفاق ويزيد من احتمالات توقيع اتفاقيات اقتصادية كبيرة بين البلدين، ما سيزيد من قوة العلاقات الاقتصادية، حيث وصلت قيمة التبادل التجارى بين البلدين إلى 546.4 مليون دولار فى العام الماضى.
• العلاقات بين البلدين تتميز بتطابق وجهات النظر، وبالأخص فى المواقف السياسية، سواء على المستوى الإقليمى أو الدولى، لا سيما أن البلدين يعتمدان على إرساء مبادئ الأمن والسلام والقانون، وسلطنة عمان لا تتوانى عن دعم الاستقرار والسلام فى مختلف أنحاء المنطقة.
• الصادرات التى تستوردها مصر من سلطنة عمان فى الغالب من المواد الخام، خاصة فيما يتعلق بخامات المعادن والألومنيوم ومشتقاته، بالإضافة إلى المنتجات الكيميائية العضوية.
• عُمان تستورد من مصر المنتجات الزراعية والأثاث والأجهزة الكهربائية، وهى فى مجملها منتجات صناعية، ما يطور من الصناعة المصرية.
• السياحة والمواني والمنتجات الزراعية والأثاث والأجهزة الكهربائية مجالات واعدة للاستثمار
• هناك العديد من المجالات التى يمكن التعاون فيها بين البلدين، منها المجال البحرى.
• سلطنة عمان تمتلك عدة موانئ ويمكن أن يحدث تبادل منفعى بين البلدين، مضيفاً أن المجال السياحى من المجالات الواعدة التى يمكن الاستثمار فيها بين البلدين.
• العلاقات المصرية العمانية علاقات تاريخية وشهدت نشاطاً وازدهاراً فى التبادل التجارى والعلاقات السياسية، وهو ما امتد حتى العصر الحديث، حيث تمتد العلاقة بين البلدين لنحو 50 عاماً من علاقات المحبة والسلام.
• زيارة سلطان عمان لمصر فى مثل هذا التوقيت ستكون لمناقشة العديد من القضايا التى تهم البلدين، سواء على المستوى الثنائى أو الإقليمى أو الدولى، وللتغلب على التحديات المتزايدة التى تواجه المنطقة العربية نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية وآثارها على العالم.
• خلال الزيارة ستكون هناك مناقشة للخروج باستراتيجية واضحة للتعامل مع الأزمات فى المنطقة العربية، خاصة أن هناك أزمات حقيقية تهدد الأمن العربى.
• كشفت الإحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وعمان شهد ارتفاعًا ملحوظًا ليصل إلى 1.71 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 651 مليون دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 64.5%.

التبادل التجاري بين مصر وعمان

• ارتفعت قيمة الصادرات المصرية إلى عمان؛ لتصل إلى 202 مليون دولار خلال عام 2022 مقابل 163 مليون دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 24 %.
• بلغت قيمة الواردات المصرية من عمان 869 مليون دولار خلال عام 2022، مقابل 488 مليون دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 78%.

أهم المجموعات السلعية المصدرة إلى عمان

• خضروات وفواكه بقيمة 60 مليون دولار.
•  أدوات وأجهزة للبصريات بقيمة 18 مليون دولار.
• أثاث خشبي بقيمة 12 مليون دولار.
• آلات وأجهزة كهربائية وأجزاؤها بقيمة 12 مليون دولار.
•  ألبان ومنتجاتها بقيمة 11 مليون دولار.

أهم المجموعات السلعية المستوردة من عمان خلال 2022

1. خامات معادن بقيمة 665 مليون دولار.
2. لدائن ومصنوعاتها بقيمة 56 مليون دولار.
3. حديد وصلب بقيمة 57 مليون دولار.
4. أسماك وقشريات بقيمة 29 مليون دولار.
5. ألومنيوم ومصنوعاته بقيمة 21 مليون دولار.

إستثمارات سلطنة عمان في مصر

•  بلغت قيمة الاستثمارات العمانية في مصر 7.9 مليون دولار خلال العام المالي 2021/2022، مقابل 68.8 مليون دولار خلال العام المالي 2020 /2021 بنسبة انخفاض قدرها 88.5 %.
• سجلت قيمة تحويلات المصريين العاملين في عمان 145،7 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 مقابل 161.9مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة انخفاض قدرها 10%،
• بلغت قيمة تحويلات العمانيين العاملين في مصر 2.5 مليون دولار خلال العام المالي 2021/2022 مقابل 2.6 مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة انخفاض قدرها 0.2 %.
• بلغ عدد المصريين المتواجدين في سلطنة عمان طبقًا لتقديرات البعثة، 65.4 ألف مصري حتى نهاية 2021.
• اتفقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مع الزراعة العمانية متمثلة في وفد يترأسه رئيس الحجر الزراعي العماني، على قبول عمان شحنات صادرات الزراعة المصرية، دون سحب عينات وتحليلها، بدءًا من شهر أبريل الماضي، وذلك بسبب الرقابة الصارمة من قبل الحجر الزراعي المصري.
• جاء ذلك خلال اجتماع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس وليد بن خلفان بن عبدالله المعمري مدير الحجر الزراعي بدولة سلطنة عمان الشقيقة والوفد المرافق له.
• تم بحث زيادة التبادل التجاري بين البلدين في مجال المنتجات الزراعية الطازجة وذلك بحضور الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري.

الصادرات الزراعية المصرية إلي سلطنة عمان

• تطبق مصر المنظومة التصديرية الجديدة التي تنفذها مصر، من خلال تكويد جميع المزارع التصديرية وتتبع الشحنات المصدرة.
• أشاد الجانب العماني بدقة تطبيق قواعد إحكام الرقابة على الصادرات الزراعية المصرية، بعد الزيارات الميدانية التي قام بها الوفد العماني للمزارع والمحطات التصديرية المصرية.