متى يجب علاج لسعات النحل؟ .. تعرف على الاجابة
لسعات النحل هي شيء مزعج شائع الحدوث خارج المنزل في معظم الحالات عندما تحاول مهاجمة نحل فإنها تقوم بلسعك فورا، تكون لسعات النحل مزعجة فقط، والعلاج المنزلي هو المهم فقط لتخفيف الألم.
وللإجابة عن متى يجب علاج لسعات النحل وكيفية علاجها نعرض لكم في المقال التالي كل التفاصيل الخاصة بلسعات النحل.
ولكن إذا كانت لديك حساسية من لسعات النحل أو كنت تتعرض لها في الكثير من الأحيان، فقد يكون لديك رد فعل يحتاج إلى العلاج الطارئ.
سم النحل
للسع، تنخز النحلة لسعة ذات شوكة بالجلد. يحتوي سم لسعة النحلة على بروتينات تؤثر على خلايا الجلد والجهاز المناعي، ما يؤدي إلى ألم وتورم حول منطقة اللسعة.
لدى الأشخاص ممن يعانون من حساسية ضد اللسع، يمكن للسم تحفيز تفاعل الجهاز المناعي بشكل أكثر خطورة.
ويميل البالغون إلى الإصابة بالمزيد من التفاعلات الحادة أكثر من الأطفال ويزيد رجحان وفاتهم بسبب “التَّأَق” أكثر من الأطفال.
ويُمكن أن تُصبح لدغات النحل علاجاً طبياً طارئاً عند الأطفال، والكبار، والأشخاص الذين لديهم مشكلات في القلب أو في التنفُّس.
النحل العدواني
وعموماً، فإن الحشرات مثل النحل، والدبابير لا تُصنف باعتبارها حشرات عدوانية، وتظهر عدوانيتها في حالة الدفاع عن نفسها.
في معظم الحالات، يُؤدِّي ذلك إلى الإصابة بلسعة واحدة أو أكثر. وفي بعض الحالات قد يُصاب الإنسان بالشرى، أو بوخذ النحل، ويتعرَّض للسعات عديدة. بعض أنواع النحل — مثل نحل العسل الإفريقي — يتحرَّك في جماعات كبيرة بشكل يفوق أي نوع آخر من النحل، ويقوم باللسع في جماعات.
إذا تعرضْتَ للَّسْع أكثر من 12 مرة، فإن تراكُم سم النحل قد يُؤدِّي إلى حدوث تفاعلات سامة ويجعلكَ تشعر بالإعياء التام.
الأعراض
قد تسبب لسعات النحل ردود أفعال مختلفة، تتراوح من ألم مؤقت وعدم ارتياح إلى تفاعلات تحسُّسية شديدة.
الإصابة بأحد أنواع رد الفعل لا يعني أنك ستصاب بنفس رد الفعل في كل مرة يتم لسعك أو أن رد الفعل القادم سيكون بالضرورة أكثر شدة.
1- تفاعل خفيف
معظم الوقت، تُعَدُّ أعراض لسعات النحل غير خطيرة، وتشمل ألماً فورياً حارقاً حاداً في موضع اللدغة، وكدمة حمراء في موضع اللدغة، بالإضافة إلى تورُّم بسيط حول موضع اللدغة.
وغالب الأشخاص يختفي لديهم الألم والتورُّم في غضون ساعات قليلة.
2- رد الفعل التحسسي المتوسط
يعاني بعض الأشخاص الذين تعرضوا للسع نحلة أو حشرة أخرى رد فعل أشد ويعانون من علامات وأعراض مثل الاحمرار الشديد وتورم في موضع اللسعة يزداد تدريجيّاً على مدار اليوم أو اليومين التاليين.
عادة ما تزول ردود الأفعال المتوسطة في غضون 5 إلى 10 أيام. ولا تعني الإصابة برد فعل متوسط أنك ستعاني رد فعل تحسّسي شديد في المرة المقبلة التي تصاب فيها باللسع.
ولكن يصاب البعض بردود أفعال مشابهة في كل مرة يتعرضون فيها للسع. إذا أُصبت بذلك، تحدث إلى طبيبك عن العلاج والوقاية، خاصة إذا ازدادت شدة رد الفعل في كل مرة.
3- تفاعلات الحساسية الشديدة
قد يكون رد الفعل التحسُّسي الشديد (التَّأَق) للسعات النحل مهددا للحياة ويتطلب علاجاً طارئاً. نسبة مئوية بسيطة من الأشخاص الذين يلسعهم النحل أو غيره من الحشرات يتطور لديهم التَّأَق بسرعة. تشمل علامات التَّأَق وأعراضه ما يلي:
– تفاعلات البشرة، وتشمل طفح وحكة واحمرار أو شحوب الجلد.
– صعوبة في التنفُّس.
– تورم الحلق واللسان
– نبضا سريعا وضعيفا
– الغثيان أو القيء أو الإسهال
– دوخة أو إغماء
– فقدان الوعي
الأشخاص المصابون بتفاعل تحسُّسي شديد تجاه لسعات النحل معرَّضون بنسبة 25 إلى 65% لحدوث التَّأَق عند لسعهم مرة أخرى.
تحدَّث إلى طبيبك أو إلى اختصاصي حساسية بشأن إجراءات الوقاية كالعلاج المناعي (“تلقِّي مطعوم الحساسية عن طريق الحقن”) لتجنُّب التفاعلات المشابهة في حالة التعرض للسع مرة أخرى.
متى يجب علاج لسعة النحل؟
في معظم الحالات، لا تتطلب لسعات النحل زيارة لطبيبك. وفي الحالات الشديدة، ستحتاج إلى تلقي رعاية فورية.
اتصِلْ بخدمات الطوارئ إذا كان لديكَ رد فعل تحسسي خطير تجاه لدغة النحل التي تُشير إلى التَأَقّ، حتى إذا كانت واحدة أو اثنتين فقط من العلامات والأعراض.
إذا وصف لكَ الحاقن الذاتي للإبينيفرين (الأدرينالين) في حالات الطوارئ (EpiPen وAuvi-Q وغيرها)، فاستخدمْهُ على الفور حسب توجيهات الطبيب.
اطلُبِ الرعاية الطبية الفورية إذا تجمع حولكَ حشد من النحل وتعرضت للدغات متعددة.
حَدِّدْ موعداً لزيارة الطبيب في حالة لم تَزُلْ أعراض لدغات النحل خلال بضعة أيام، أو كان لديكَ أعراض ردود فعل تحسسية أخرى للدغة النحل.