الأخبارمصر

يوم حصاد الأرز السوبر  بالغربية لزيادة إنتاج المحصول إلي 5 طن للفدان لأول مرة

>> خليل: الأصناف الجديدة أعلي إنتاجية وأقل إستهلاك للمياه وأكثر تحملا للظروف المناخية

كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد المحاصيل الحقلية  بتكثيف البحوث التطبيقية اللازمة لزيادة إنتاجية محصول الأرز لتلبية إحتياجات الإستهلاك المحلي وإستنباط أصناف أكثر تحملا للظورف المناخية والجفاف وتكون أقل إستهلاكا للمياه وتحقيق أعلي عائد لمزارعين الأرز بمختلف محافظات زراعة الأرز شمال الدلتا.

يأتي ذلك بينما إفتتح  الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية والدكتور خالد ابو شادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية  والدكتور حمدي الموافي رئيس المشروع القومي لتطوير وانتاج الارز الهجين والسوبر تحت ظروف ندرة المياه والتغيرات المناخية يوم حصاد اصناف الارز سوبر ٣٠٢ وسوبر ٣٠٣  والصنف سوبر 300 المبكرة النضج وعالية المحصول والمقاومة للتغيرات المناخية .

وقال مدير معهد المحاصيل الحقلية انه تمت الإشادة خلال إفتتاح يوم حصاد الأرز بمحافظة الغربية  بالاصناف العملاقة الحديثة من الأرز لتميزها بالإنتاجية العالية مقارنة بالأصناف التقليدية، خاصة في ظل تميزها بقدرتها علي تحمل الظروف المناخية غير المواتية، وزيادة إنتاجيها، موضحا إنه تمت الإشادة  بالصنف المميز من الأرز سوبر 302 و سوبر 303   والذي يتم زراعته لأول مرة  في المحافظة وسيتم إنتاج التقاوي من هذه الأصناف للتوسع في زراعتها العام المقبل في المساحات المستهدفة حيث تتميز هذه الأصناف بمحصول عالي يفوق 5 طن للفدان وأقل إستهلاكا للمياه  وتم زراعته بنظام الشتل.

وشدد «خليل»، علي إن كل ذلك يتم في اطار توجيهات وزير الزراعة بالتواجد مع المزارعين وتوفير كل الدعم الفني وأحدث الأصناف والتقاوي الحديثة عالية الإنتاجية والمتحملة للتغيرات المناخية وأحدث الطرق الموفرة للمياه، مشددا علي أهمية دور البحوث التطبيقية في تشجيع المزارعين علي زراعة الأصناف الأكثر تحملا للظروف المناخية وتكون أقل إستهلاكا لمياه الري.

ولفت مدير معهد المحاصيل الحقلية إلي أهمية دور الباحثين في المركز لإستنباط أصناف وهجن من الأرز أكثر تحملا للظروف المناخية غير المواتية وأقل إستهلاكا للمياه، وأكثر تحملا لنقص مياه الري، من خلال التوسع في برامج إستنباط أصناف من الأرز أعلي إنتاجية وذات جودة عالية لتلبية إحتياجات الإستهلاك المحلي في ظل الميزة النسبية لمحصول الأرز المصري.

ومن جانبه أكد الدكتور عبدالعظيم طنطاوي الخبير الدولي في الأرز ورئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق أهمية تطبيق المعاملات الزراعية  بحقول الأرز وفقا لتوصيات معهد بحوث المحاصيل وقسم بحوث الأرز ا لرفع الإنتاجية والمحافظة علي البيئة. والاستخدام المستدام للمياه في الزراعة والتخفيف من حده التغيرات المناخية علي إنتاجية محصول الأرز، مشيرا إلي أهمية رفع كفاءة استخدام المياه بحقول الأرز من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والبحوث والدراسات للنظم البيئية المختلفة لزراعة الأرز المطبقة في الدول الشهيرة بزراعة الأرز.

وشدد الخبير الدولي في زراعة الأرز علي أهمية رفع كفاءة استخدام وحده الأرض والمياه.والإدارة المستدامة للمياه بمشاركة المزارعين للعمل علي رفع كفاءة استخدام المياه بحقول الأرز تبعا للنظم الزراعة البيئية المختلفة.مع وضع نظم لإدارة قنوات مياه الري الفرعية والداخلية لخفض الفاقد ورفع كفاءة استخدام المياه.، مشيرا إلي أهمية تطبيق نظم وتكنولوجيا المعلومات في إدارة المزارع الحقلية بناءاً علي تنبؤات التغيرات المناخية.

وأشار «طنطاوي»، في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم»، إلي أهمية زيادة آفاق التعاون بين الدول الأعضاء بالشبكة والمنظمات الدولية بما يخدم رفع الإنتاجية والمحافظة علي البيئة للعمل  بهدف خفض حده الفقر والجوع، مع تطبيق نظم الزراعة الذكية لرفع الكفاءة الإنتاجية والمحافظة علي البيئة، لافتا إلي أهمية التوسع وانتشار الأنشطة البحثية لترشيد استخدام المياه والبيئة بحقول الأرز لتغطي قارة أفريقيا حيث تشكل زيادة إنتاج الأرز من القضايا الهامة والملحة وذلك لتعزيز الشراكات واستغلال الخبرات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف «طنطاوي»،إن مصر لديها برامج للزراعة الآلية لمحصول الأرز لزيادة إنتاجية المحصول من جانب،  وتوفير العمالة وترشيد إستهلاك مياه الري  وتقليل إستهلاك تقاوي الأرز من جانب آخري، موضحا ان هذه الممارسات الجيدة خلال مراحل زراعة الأرز تساهم في توفير أكثر من 1000 متر مكعب من المياه، كما أن تطبيق الممارسات الجيدة في زراعة المحصول تساهم في زيادة الإنتاجية ورفع جودة مخرجات إنتاج الأرز.

 

زر الذهاب إلى الأعلى