عاجل…رئيس «النحالين العرب» يبحث تحديات تربية النحل مع رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري
>> بحيري: أهمية وجود برنامج عربي لتطوير الصناعة ودعم النحالين لخدمة الأمن الغذائي
إستقبل معز بن زغدان رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري فتحي بحيري رئيس اتحاد النحالين العرب الذي يزور تونس في إطار مشاركته في ندوة اختتام مشروع دعم منظمات المزارعين في بلدان أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
وأكد رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في تصريحات صحفية علي هامش اللقاء، إن الإجتماع تناول واقع قطاع تربية النحل في البلدان العربية والتحديات المشتركة التي يواجهها و في مقدمتها التغيرات المناخية وتداعياتها من جفاف وتدهور غطاء الغابات الشجرية.
وأضاف «زغدان»، إن هذا الاجتماع يأتي نظرا لما يكتسيه قطاع تربية النحل من أهمية على المستويين البيئي والزراعي وبصفته عاملا مهما في المحافظة على النظم البيئية والايكولوجية البيئية.
وأوضح رئيس المنظمة الفلاحية على ضرورة فتح آفاق جديدة للتكوين والتدريب لتطوير قطاع تربية النحل وتجاوز الإشكاليات إلى جانب الإطلاع على التجارب الناجحة ومحاكاتها بالإضافة إلى اعتماد التكنولوجيات الحديثة والتقنيات المتطورة.
وأشار رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري إلي أنه بات من الضروري تثمين منتجات تربية النحل التي أصبحت مطلوبة في مجالات الطب والتجميل والتي تمكن المربي من تحقيق دخل إضافي لتحسين أدائه الاقتصادي ومردوديته.
ومن جانبه قال فتحي بحيري رئيس إتحاد النحالين العرب، إن اللقاء تناول التحديات التي تواجه صناعة النحل في المنطقة العربية وخاصة تغير المناخ، وكيفية التخفيف من الآثار السلبية للظاهرة لحماية هذه الصناعة، مشيرا إلي أهمية صناعة النحل لإرتباطها بالامن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأضاف «بحيري»، إنه تم أيضا إستعراض أهمية وجود خارطة طريق عربية للأستفادة من مشروعات تربية النحل تستفيد من الميزة النسبية لهذه المشروعات في زيادة الإنتاج الزراعي، وتحقيق أعلي فائدة من منتجات النحل ذات القيمة الاقتصادية عالية القيمة لخدمة الٌإقتصاد العربي.
وأوضح رئيس إتحاد النحالين العرب أهمية وجود برنامج عربي يخدم النحالين ويحمي الصناعة من خلال تبادل المعلومات والخبرات العربية في هذا القطاع الحيوي، لتحويل التحديات التي تواجه صناعة النحل إلي فرص لحماية التنوع البيئي ودعم منظومة النحل ضمن المشروعات الصغيرة في الدول العربية.