الأخبارالانتاج

“الزراعة”تكافح مرض”تورد القمة والتبرقش” بمزراع الموز بسبب الإسراف في مياه الري

تقوم لجان فنية من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى الادارة المركزية للمحاصيل البستانية والحاصلات الزراعية، ومعهد بحوث البساتين، وبحوث أمراض النبات، وبحوث الوقاية، وإدارة البساتين، ومديريات الزراعة، بالمرور على زراعات الموز وتوجيه المزارعين بالتوصيات الفنية فى مكافحة مرض “تورد القمة والتبرقش” فى الموز للحد من إصابة بأراضى الوادى والدلتا والأراضى الجديدة والمشاتل وتوصيات بالحد من استهلاك المياه.

وأصدرت الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية، بوزارة الزراعة، حزمة من الإرشادات الفنية لمزارعى الموز فى الأراضى الجديدة خلال شهر أكتوبر، منعا لتعرض المحصول للإصابة بالأمراض وخاصة التبرقش، بالإضافة إلى الاستمرار فى فحص الشتلات لاكتشاف النباتات المصابة بمرض تورد القمة أو التبرقش.

وأكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة، إن التوصيات تضمنت الاستمرار فى قطع “الكوز الزهرى” وإزالته فهذا الإزهار يعتبر متأخرا نوعا ما، بالإضافة إلى وضع السنادات خاصة للأصناف الطويلة لحماية النباتات من السقوط، وإضافة سماد سلفات النشادر على دفعتين فى أول منتصف الشهر الجارى بمعدل 250 كيلوجراما لكل فدان.

وأوصي التقرير، بالرى حسب حاجة النبات والظروف الجوية، والاستمرار فى الرش ضد المن مرتين خلال الشهر والتوقف عن الرش حتى بداية إبريل، وفحص وإزالة النباتات المصابة بالتورد أو التبرقش، وبالنسبة للزراعات فى المشتل، إضافة الدفعة الأخيرة من السماد الأزوتى إذا وصلت الشتلات لحجم مناسب أم إذا كانت صغيرة الحجم فيمكن إضافة دفعة أخرى، والاستمرار فى فحص الشتلات لاكتشاف النباتات المصابة بمرض تورد القمة أو التبرقش.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى