>> عبدالمجيد: نستهدف التطبيق الآمن للمبيدات علي المنتجات الزراعية الأكثر إستخداما علي مائدة المصريين
كشف تقرير رسمي أصدره قطاع الشئون الإقتصادية بوزارة الزراعة عن عدد المحاصيل ذات المساحات المنزرعة بأقل من 50 ألف فدان بمختلف المحافظات والتي تشمل 36 محصولا بالاراضي القديمة والجديدة، بإجمالي 220 ألف فدان من أهمها البطاطا الحلوة والثوم والجزر واللفت وعباد الشمس والسمسم، والخرشوف والقرنبيط، والتي تتطلب إعداد توصيات فنية تتعلق بإستخدام المبيدات علي هذه المحاصيل لتأثيرها علي المحاصيل الأخرى في المساحات الكبيرة.
وأوضح التقرير ان إجمالي المساحة المنزرعة بالسمسم تصل إلي 45 الف فدان، وزراعة 28 ألف فدان بالبطاطا، بالإضافة إلي زراعة 25 ألف فدان بالخرشوف و22 الف فدان بالثوم، مشيرا إلي إنه تم زراعة 12 ألف فدان قرنبيط و11 الف فدان بالجزر، و11 ألف فدان بالسعير ، و 8400 فدان باللفت.
وأشار التقرير إلي أن المساحات المنرزعة عباد الشمس تصل إلي 7400 فدانا، وزراعة 7 الاف و400 فدان بالسبانخ فضلا عن زراعة 4400 فدان بالشبت و4 الاف فدان باللوز و3900 فدان بالقثاء، وزراعة 3394 فدانا بالحلبة، موضحا إنه تم زراعة 2500 فدان بكوسة اللب ، وزراعة 2100 فدان بالكرات، و 1966 بالكاكا و1421 فدانا بالعدس، وزراعة 1378 فدانا كسبرة خضراء.
ولفت التقرير الرسمي إلي إنه تم زراعة 990 فدان بالقشطة وزراعة 600 فدان بالفجل و 519 فدان تم زراعتها بروكلي، وزراعة 468 فدان ترمس، وزراعة 370 فدان تم زراعة بالقلقاس و زراعة 337 فدان بالقرع العسلي، موضحا أن إجمالي المساحات المنرزعة بشملة بلغت 295 فدانا، مشيرا إلي إنه تم زراعة 150 فدانا كرفس ، و118 فدان ملوخية، وزراعة 64 فدان بيكان وزراعة 55 فدان خبازة وزراعة 45 فدان لوبيا وزراعة 45 فدان سلق وزراعة 31 فدان بامية.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة ان إصدار توصيات فنية لتداول المبيدات علي هذه المحاصيل يستهدف التطبيق الآمن للمبيدات علي المنتجات الزراعية الأكثر إستخداما علي مائدة المصريين وتمس حياتهم اليومية، ويجري أعداد التوصيات الفنية بشأنها لأول مرة في تاريخ الزراعة المصرية.
وأضاف عبدالمجيد ان وزارة الزراعة تستهدف سد طرق سوء تداول المبيدات أو إستخدامها بطريقة تخالف المعايير الفنية والصحية، مشيرا إلي أن الخطة تستهدف الحد من متبقيات المبيدات في هذه المنتجات لحماية الصحة العامة والبيئة.
شارك هذا الموضوع :
