الأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةالمبيداتامراضبحوث ومنظماتمصرنقابات زراعية

نقيب الزراعيين يطالب بلجنة عليا للإشراف علي خطة مواجهة دودة الحشد

>>خليفة: مصر تخوض أخطر المعارك التي تهدد الإنتاج الزراعي والإدارة الجيدة هي طوق النجاة من الازمة

قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، ان دخول دودة الحشد الخريفية إلى مصر يعد من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي المصرية، خاصة خلال فترة الزراعات الصيفية وخاصة الذرة بأنواعها والقطن، مشددا على ضرورة التصدي لهذه الآفة من خلال تشكيل لجنة عليا لمتابعة مكافحة دودة الحشد تشارك فيها كل الوزارات المعنية  ونقابة الزراعيين، مع إعداد خارطة طريق تشمل كيفية إدارة أعمال المكافحة ووضع خطط تنفيذية عاجلة لتحقيق هذه الاهداف.

وأضاف “خليفة”، ان مصر تخوض أخطر المعارك التي تهدد الإنتاج الزراعي والإدارة الجيدة هي طوق النجاه من الازمة، وأن  إدارة عمليات المكافحة للحشرة الفتاكة هو عنوان نجاح مصر في تجاوز أحد أهم الازمات التي تهدد أحد أهم قطاعات التنمية المستدامة وهو القطاع الزراعي، مشددا على ضرورة توفير الاعتمادات العاجلة اللازمة لأعمال المكافحة للسيطرة على دودة الحشد والحد من وصولها إلى مناطق التكثيف الزراعي في الدلتا حتى لا يستفحل الخطر على البلاد.

وأوضح نقيب الزراعيين، ضرورة تشكيل لجان فنية تضم أهم علماء مكافحة الآفات في مصر بمركز البحوث الزراعية والجامعات المصرية، مع الاستعانة بخبرات فنية من الدول التي تصدت لهذه الآفة الخطيرة، حتى نكون علي أول الطريق لتنفيذ خطة متكاملة لمكافحة دودة الحشد الخريفية إعتمادا علي تراكم خبرات الدول الأخرى، ضمن خطة تبادل الخبرات المصرية والأجنبية.

وشدد “خليفة”، على ضرورة الاستعانة بالتوصيات الفنية لمنظمة الأغذية والزراعة “فاو” باعتبار أنها بيت الخبرة العالمي في مكافحة الآفات الخطيرة التي تهدد الأمن الغذائي حتى تكون حلقة اتصال بين مصر والخبرات الدولية الآخري، مشيرا إلي أهمية الشفافية في تبادل المعلومات المتعلقة بأعمال المكافحة والوضع الراهن لضمان نجاح إستراتيجية المكافحة التي قد تطول خاصة ان الظروف المناخية في البلاد قد تكون مواتية لمواصلة عمليات التكاثر الكبير لهذه الآفة.

ولفت نقيب الزراعيين إلي أهمية تفعيل دور الإرشاد الزراعي، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة له، نظرا لدوره الهام خلال الفترة القادمة لتنفيذ برامج للتوعية بمخاطر الآفة وطريق إدارتها والتعرف عليها وكيفية التعامل معها، علي الا يقتصر هذا الدور علي العاملين في الإرشاد فقط، ولكنه يجب أن يمتد إلي جميع الأدوار الأخرى التي يقوم بها الباحثون في المراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة باعتباره دورا وطنيا ومهمة إرشادية لتطبيق البحوث العلمية علي المستوي الحقلي.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى