هاني سويلم: كم الابداع علي “الفيس بوك” مذهل… ولو لدينا نفس القدرة الابداعية لتم حل مشاكل افريقيا ودخلنا علي آسيا
أطلق الدكتور هاني سويلم الخبير الدولي في التنمية المستدامة بجامعة أخن الألمانية، المدير التنفيذى لوحده اليونسكو للتغيرات المناخية، عدد من من التعليقات علي صفحته علي “الفيس بوك”، تناول فيها رؤيته لحادث إنهيار أحدي العمارات بمحافظة الاسكندرية، مرورا بأزمة مياه النيل، ثم ازمة البحث العلمي، نرصد بعضا منها لاهميتها في تطوير منظومة الاصلاح في مصر:
- بصراحه كم الإبداع في التريقه علي الفيسبوك علي القمه مذهل … تخيل لو عندنا نفس القدره الإبداعية في حل المشاكل كان زمانا حلينا مشاكل مصر وافريقيا وداخلين علي اسيا، ميزانية البحث العلمي في ألمانيا 110 مليار دولار
- انتظرنا المياه لتصل إلينا من افريقيا لآلاف السنين … الم يحن الوقت بعد لنذهب اليها ؟ …. صباحكم خيرا
- بيقولك إنتاجية الفرد بتقل في رمضان … ده علي إعتبار انها مرتفعة في غيره
- مالك جشع و مهندس حي مرتشي و مقاول فاسد وساكن موافق … نبص في المرايا
- كل مانطرح موضوع عدد كبير من التعليقات يقولك “الكلام ده كويس جدا ولكن مش في ظل الفساد والواسطة والمحسوبيه” … شوف بقي ياسيدي … لا يمكن القضاء علي اي فكره بمجرد ميلادها بحجه اليأس من انتشار الفساد والواسطة … لا يصح الا الصحيح … الأفكار لابد من طرحها ومناقشتها ثم دراسه الجاد منها وتطبيقها والفساد لابد من محاربته بالتوازي … لايمكن ان يقضي الفساد علي ماضينا وحاضرنا وحتي مستقبلنا … لا يمكن ان يقضي الفساد حتي علي حقنا في مجرد التفكير والتخيل
- أنت متهم بقتل الإبداع والإبتكار في مصر (إلي كل من يحفظ الأطفال المناهج)
- التمويل ليس العائق الأساسي للبحث العلمي في مصر
وحول تطوير منظومة البحث العملي يقول الدكتور هاني سويلم:
- من فتره قريبه كتبت ان مشكله البحث العلمي في مصر ليست بسبب التمويل وكان هناك باحثين وزملاء محترمين زعلانين بيعترضوا علي الكلام … طيب طالما زعلتوا كده كده أقول بقي رايي بصراحه 🙂 …
لاصلاح البحث العلمي لابد من:
١. ربط الدعم المادي والميزانية بمخرجات البحث العلمي والبدأ في محاسبه الجامعات والمراكز البحثيه علي مايتم إنتاجه من حلول علميه وتكنولوجيه لمشاكل المجتمع بما يتناسب مع حجم الميزانية … اول حاجه هانكتشف ان الميزانية تذهب للمرتبات والتنقلات والذي منه ولايتبقي شئ يذكر لتمويل البحث الحقيقي …
طيب هي الناس الكثيره اللي بتقبض دي بتعمل ايه؟ اذا
٢. إلغاء التعيين الدايم وتعيين الباحثين لمهام محدده مرتبطة بمشروعات مموله بعيدا عن ميزانيه الدوله وبانتهاء المشروع ينتهي التعاقد (كما يحدث في كل العالم) وهذا سيدفع الباحث للسعي الجاد للحصول علي تمويل حتي يحصل علي تجديد لعقده وسيعطي القياده الحريه في الاستعانة بالباحث الجيد القادر علي تطبيق بحث جيد والحصول علي تمويل … وبما ان الجهات المانحه او الصناعه تهتم بجوده البحث ومخرجاته فسيرتفع مستوي البحث العلمي لبناء الثقه بين الجهات البحثيه والصناعة
٣. مع الوقت ستصبح العقود الدائمه للقيادات والصف الثاني والاداريين فقط وكل الباحثين عقود مرتبطه بالمشروعات والتمويل المتاح وهنا يتم محاسبه القيادات علي الانتاجيه وحجم المشروعات والحلول المقدمة للمجتمع وسيكون البقاء للأصلح .
شارك هذا الموضوع :
