الأخبارالنيل

ننشر…تفاصيل إجتماع”الاستشاري الأعلى للسد العالى”

انعقد بمقر وزارة الموارد المائية والري الاجتماع الثالث للمجلس الاستشاري الأعلى للسد العالى وخزان أسوان ، برئاسة الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري وبحضور اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والدكتور أحمد عبد العال رئيس هيئة الأرصاد الجوية والمهندس محمد عوض جاد الكريم رئيس مجلس الإدارة والعضو لشركة المحطات المائية لانتاج الكهرباء واللواء وائل امين نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الطرق والكباري وأعضاء المجلس من قيادات وزارة الرى والجامعات.
وأوضح الدكتور حسام الإمام المتحدث الرسمي باسم الوزارة في تصريحات صحفية الثلاثاء أن الاجتماع يأتى بناء على القرار الوزاري الصادر فى ٢٠١٦ بشأن إعادة تشكيل المجلس لابداء الرأى فى المسائل الفنية ذات الصلة، وذلك في إطار استراتيجية الدولة للحفاظ على المنشئات المائية الكبرى على نهر النيل.
من جانبه قال المهندس خالد مدين رئيس الهيئة المصرية العامة للسد العالي وخزان أسوان بأن الاجتماع تناول مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بسلامة وأمان السد العالي إضافة إلى استعراض الإجراءات المطلوبة لتطوير أنظمة الرصد والمتابعة والتقييم لمنشأ السد العالى وكافة المنشئات الملحقة لضمان كفاءة العمل إلى جانب استعراض الأعمال المزمعة لرفع كفاءة وإعادة تأهيل خزان اسوان.
يأتي ذلك بينما إنتهت وزارة الري من تنفيذ حزمة من المحاور يأتي في مقدمتها زيادة التصرفات خلف خزان أسوان زيادة تدريجية لمواكبة الاحتياجات المائية، والتنسيق بين قطاع الري والإدارات المركزية لصيانة المجارى المائية لتجهيز وتطهير الترع لاستيعاب التصرفات القصــوى، والإدارات العامة للري لمداومة المرور ومتابعة الجسور،والإفادة بالموقف أولاً بأول لإمكان اتخاذ اللازم .
ياتي ذلك بينما اكدت مصادر رسمية بوزارة الري ان قطاع توزيع المياه يواصل متابعة حالة المحاصيل الصيفية ومنها الارز والذره، حتي الانتهاء من الموسم ، والبدء في اطلاق اقصي التصرفات المائيه بمعدل ثابت من خلف السد العالي وخزان اسوان لمواجهه الاقبال المتزايد من قبل المزراعين عل زراعه شتلات الارز بالمخالفة للقرارات الوزارية المنظمة للمساحات وأماكنها بالتنسيق مع مديري العموم بالوجهين القبلي والبحري لمناقشة ومواجهة كافة التحديات التي تواجه المسئولين وأجهزة قطاعي الري وتوزيع المياه من أجل توفير المقننات المائية اللازمة للزراعات الصيفية والوفاء باحتياجات الزراعات المختلفة وضمان وصول التصرفات المائية لكافة الزمامات بالنهايات والقضاء على أية مشاكل في هذا الصدد فضﻻ عن مواجهة مخالفات زراعات اﻷرز والقضاء عليها في مهدها وذلك استعدادا لموسم أقصى اﻹحتياجات.

وأشار التقرير إلي التنسيق بين وزارتي الزراعة والري لتطهير المساقى الخاصة وتحديد المساحات المصرح بزراعتها أرز على كروكيات لإمكان حصر المخالفين،والتنسيق مع الإدارات المركزية للري بالمحافظات المصرح بزراعة الأرز بها، مؤكدا أن مهندسي إدارات توزيع المياه بمختلف المحافظات يقوموا بحسم آية شكاوى لنقص المياه،والتأكد من حالة الري على الطبيعة من خلال المرورالدائم والمستمر لكافه المسئولين والمهندسين بالقطاع.
واوضح التقرير ان القطاع يقوم بإدارة منظومة المياه لكافة الاغراض والاستخدامات من زراعة ومياه شرب وصناعة وكهرباء وملاحة ،وذلك من خلال أعمال الموازنات المتعددة على مستوى الجمهورية بداية من السد العالي حتى وصولها إلى جميع نقاط الشبكة وتوفير المياه اللازمة لمختلف الزمامات في كافة المحافظات المحافظات على مستوى الجمهورية.
وأشار إلي أن ذلك يتم من خلال شبكة معقده من المجارى المائية، حيث يبلغ طول نهر النيل بفرعية 1450 كم وطول شبكة الترع 35 ألف كم موزعة على الوجهين البحري والقبلي ويتم العمل بحساب الاحتياجات المائية للاستخدامات المختلفة وتشمل (زراعة – شرب – صناعة – كهرباء – ملاحة) على مدار السنة ، ويتم حساب برنامج المنصرف من خلف أسوان وتوزيعه على الإدارات المختلفة من خلال القناطر الفاصلة بين إدارات الري.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى