أكد بيان رسمي لوزارة البيئة ان حديقة الاسرة والطفل عانت من توقف أنشطة جمعية الرعاية المتكاملة بحلوان بالمنطقة بسبب الاحداث التي تعرضت لها الجمعية بعد ثورة 25 يناير 2011 وذلك نتيجة تداعيات انخفاض ميزانية الجمعية وتوقفها عن الإنفاق المالي مما أدي إلي أن تتحمل وزارة البيئة لكافة النفقات، رغم ان الوزارة لا تستطيع الوزارة أن تدير حدائق أو مشروعات .
قال احمد فرج رئيس قطاع الإدارة البئية بوزارة البيئة إنه تم العرض على الجمعيات الاهلية للمساعدة في تنمية انشطتها في منطقة حلوان بشرط أن يكون لها القدرة على المشاركة في إدارة أنشطة وخدمات لأهالي المنطقة مع احتفاظ الوزارة بحق تنفيذ أنشطتها مع دراسة الموقف القانوني لهذا الطرح ، مشيرا إلي حديقة الاسرة والطفل أقيمت ضمن مشروع تبنته الدولة وشاركت فيه أكثر من 11 وزارة بالتعاون مع أحد الجمعيات الأهلية للتنمية المجتمعية ( جمعية الرعاية المتكاملة ) وهو مشروع تحسين مستوى المعيشة لسكان بعض المناطق العشوائية بالمشاركة .
وأضاف فرج ان وزارة البيئة ساهمت في رفع بعض بؤر والتجمعات التاريخية للقمامة وهذا الموقع ضمن 3 أماكن تم رفع مايقرب من 100 الف طن مخلفات من كل موقع ولعدم ترك الأرض خالية ليعود بها المخلفات مرة أخرى تم تحويل تلك الأماكن لحدائق ملحقة بمراكز وعي بيئى وتقوم المراكز بتقديم مجموعة من الأنشطة التوعوية مثل الندوات وورش العمل والمسابقات والمخيمات وغيرها من الأنشطة بدعم فني وبشري من العاملين بالوزارة.
وأضاف فرج ان الوزارة أشرفت على السماح للجهات المختلفة التي تقدم خدمات لشرائح المجتمع بالمنطقة بتنفيذ الانشطة بالحديقة المرفقة بشرط الحفاظ على الحديقة والنشاط المقام باشراف كامل منها مثل المدارس والجمعيات الاهلية ومؤسسات المجتمع المدني بينما تقوم الجمعية بالانفاق المالي وتحمل العمالة الزراعية والعادية وتقوم بانشطة أخرى مثل محو الأمية وتعليم الكبار وتشغيل الأسر وغيرها من أنشطة تدر عائد يساعد في تحمل نفقات الإنفاق على مركز الوعي والحديقة المرفقة بها.
شارك هذا الموضوع :
