الأخبارالاقتصاد

بالتفاصيل … بدء الرفع المساحي للاراضي المخصصة للشركة الكورية في منطقة جنوب شرق منخفض القطار خلال أيام

>> مصادر:  المشروع الكوري يعتمد علي محاصيل غير تقليدية قليلة الاستهلاك للمياه واعلي عائد إقتصادي

اكدت مصادر حكومية رفيعة المستوي بوزارتي الزراعة والري،انه من المقرر ان يتم تشكيل لجنة للرفع المساحات للمساحات التي طلبتها الشركة الكورية من الحكومة للإستثمار الزراعي في منطقة جنوب شرق منخفض القطارة بمحافظة مطروح، خلال أيام تمهيدا للبدء في إجراءات تسليم المساحات المذكورة للشركة وفقا للأليات التي إعتمدها برتوكول التعاون المشترك بين الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة، والجمعية الكورية العربية للتبادل الثقافي والاقتصادي ويمثلها بمصر الشركة الكورية العربية للاستشارات الاقتصادية والثقافية، موضحة ان المساحات التي طلبت الشركة الكورية الاستثمار الزراعي بها يتوافر لها مقنن مائي، يناسب الزراعات قليلة الاستهلاك للمياه، والاعلي عائد، ومنها المحاصيل التصديرية أو المحاصيل الاستهلاكية التي تلقي إقبالا في التسويق المحلي.

وأضافت المصادر في تصريحات صحفية لـ”اجري توداي”،  أن الشركة الكورية قامت من خلال خبراءها بمعاينة الموقع المخصص لها بإجمالي مساحة 300 ألف فدان جنوب شرق منخفض القطارة وتبعد 100 كم عن مدينة العلمين الجديدة، موضحة ان خبراء الشركة عرضوا علي وزارة الزراعة التركيب المحصولي، كما أعدوا جداول بالاستهلاك المائي لكل محصول، بالاضافة إلي المساحات التي سيتم زراعتها بالانتاج النباتي.

وأوضحت المصادر ان الدراسات التي عرضتها الشركة الكورية علي الحكومة تشمل إقامة مشروعات عملاقة للإنتاج الحيواني والداجني بالمنطقة، فضلا عن تخصيص بعض المساحات لإقامة مشروعات مشروعات للإستزراع السمكي المكثف، ضمن مشروعات للصوب السمكية، خاصة وان الدراسات الكورية أكدت ان المناخ في المنطقة يناسب الصوب الزراعية والسمكية ومن المقرر ان تكون  ضمن المشروع القومي المصري لٌاقامة 100 ألف صوبة زراعية.

وأوضحت المصادر، إن الشركة الكورية أعدت برنامج لإنتاج أعلاف غير تقليدية، وذات قيمة غذائية عالية، من نباتات غير تقليدية سيتم زراعتها بالمنطقة، وقليلة الاستهلاك للمياه، مشيرة إلي ان المساحات التي سيتم تخصيصها للشركة تقع ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان، ولن يؤثر علي المساحات التي خصصتها الحكومة للشباب وصغار المستثمرين، مشيرة إلي انه سيتم التوسع في تخصيص مساحات لزراعات الزيتون ونبات “الاستيفا” الذي ينتج منه السكر، والجوجوبا، وبعض المحاصيل الزيتية، وبعض زراعات نخيل البلح للتصدير.

وأشارت المصادر إلي أنه سيتم إقامة أكبر منطقة للتصنيع الزراعي في أفريقيا، بالمنطقة المخصصة للشركة تستفيد من المحاصيل البستانية المنزرعة لصالح الشركة أو الشركات المجاورة لها بالمنطقة، موضحة ان الدراسة شملت الاستفادة من المشروع القومي لإقامة ميناء تصديري جديدة غرب الاسكندرية يكون نفاذة لتصدير منتجاتها إلي الخارج لزيادة القيمة المضافة، خاصة وان معظم المشروع يعتمد علي بعض الزراعات التصديرية كثيفة العمالة والزراعات الاخري التي تعتمد علي تقنيات حديثة في إقتصاديات المياه منها تقنية الاستشعار بمياه الري وفقا لإحتياجات النبات في التوقيت المناسب ومنع إهدار أية كميات ناتجة عن إحتياجات الاستهلاك وإستغلالها في الانشطة الاخري سواء الاستزراع السمكي أو الانتاج الحيواني.

وكشفت المصادر عن ان الشركة لديها دراسة تستهدف الاعتماد بنسبة 50% من الطاقة علي مصادر غير تقليدية مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح للإستفادة من الميزة النسبية للمنطقة في هذا المجال، فضلا عن الاستفادة المستقبلية من مشروعات تحلية مياه البحر في توفير المياه اللازمة للصوب الزراعية قليلة الاستهلاك، في ظل إنخفاض تكلفة إنتاج مياه التحلية وفقا لهذه التقنيات.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى