أكد إحصاء رصده فريق الإحصاء بمهرجان «تمور بريدة 38» أن عدد السيارات الواردة للسوق خلال 22 يوماً مضت بلغ 31,906 سيارات محملة بنحو 5 ملايين عبوات كرتونية تزن نحو 15,269 طناً من مختلف أنواع التمور، اذ لا تزال تتدفق إلى السوق يومياً كميات كبيرة من التمور ولجميع الأصناف التي تتجاوز أكثر من 35 صنفاً من التمور.
من جانبه، بين المدير التنفيذي للجنة الإشرافية لمهرجان «تمور بريدة 38» الدكتور إبراهيم العبدالرزاق أن محاصيل النخيل من التمور بمدينة بريدة ما زالت تتدفق وبكميات كبيرة إلى السوق، يقابلها اعتدال بالأسعار وتنوع في التمور، لافتاً إلى أن المزارعين يحرصون على جلب محاصيلهم لمدينة التمور ببريدة لكثرة العرض والطلب مع ما تشهده السوق من تنظيم وفعاليات وبرامج توعوية وثقافية واجتماعية وترفيهية.
إلى ذلك، زار أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمس مهرجان عنيزة للتمور في المدينة الغذائية، واطلع على ساحة البيع والشراء داخل المدينة والحركة الاقتصادية ومعروضات التمور في العربات الذكية الجديدة، ملتقياً عدداً من الباعة وتجار التمور والدلالين، ووقف على ركن العريش المصمم على شكل شعبي وأكشاك المبيعات للأسر المنتجة. كما دشن هدية مهرجان تمور محافظة عنيزة وأهلها إلى أبطال الحد الجنوبي من جنودنا البواسل، واطلع على المعرض المصاحب للمهرجان الذي شمل عدداً من مشاركات الجهات الحكومية والأهلية، واستمع لشرح مفصل عن احكام الرقابة والنظام الالكتروني للمختبر المركزي للمدينة الغذائية في محافظة عنيزة. من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة عنيزة محمد الموسى إلى أن الغرفة نفذت المدينة بهدف التصدير من خلال عمل لقاءات وندوات على أهمية التصدير، التي تتوافق مع خطة المملكة 2030 وستنعكس إيجابياً على مرحلة تصدير هذا المنتج إلى جميع انحاء العالم، إضافة إلى هدف التوطين والمقدم بشكل متكافئ لجميع شباب محافظة عنيزة، مبيناً أن المدينة الغذائية في محافظة عنيزة قدمت العديد من الوظائف والفرص للشباب، مع تقديم فعاليات مصاحبة تحاكي التراث تحت مسمى الفلايح.
شارك هذا الموضوع :
