قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري أن مصر قد دخلت مرحلة الندرة المائية، وأن السبب في ذلك إلى الزيادة السكانية وزيادة الاستهلاك وثبات كمية المياه فأصبحت كمية المياه المتاحة تتوزع ما بين عدد أكبر فعندها قل نصيب الفرد، مشددا على ضرورة وضع حلول غير تقليدية لمجابهة مشكلة الندرة المائية التي تعاني منها مصر.
وأضاف “عبدالعاطي”، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط في بيروت علي هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر التغيرات المناخية بالعاصمة اللبنانية بيروت، أن هناك مسارات مختلفة لمجابهة هذه الندرة منها تنفيذ استراتيجية مصر المائية 2050 التي تضم أربعة محاور مهمة من بينها الترشيد في الموارد المائية عن طريق تقليل الفواقد فى مياه الشرب والزراعة وتحسين كفاءة الري وإعادة استخدام المياه أكثر من مرة، وإدخال محاصيل أقل استهلاكا للمياه وزراعة القمح فى 3 شهور بدلا عن 6 شهور ومعالجة مياه الصرف الصحى والصرف الصناعي .
واضاف أنه من بين المحاور إيجاد موارد مائية جديدة لتواجه زيادة السكان وسد العجز عن طريق التعاون الوثيق والقوي مع دول حوض النيل مشيرا الى أن مصر تعمل على ذلك بالرغم من وجود مشاكل فيما يخص المفاوضات في مشروع سد النهضة ولكن المشاكل لا تمنع أن يكون هناك تواصل من أجل ايجاد حلول.
شارك هذا الموضوع :
