وزير الزراعة يكلف “بحوث المحاصيل” بالتوسع في الاصناف عالية الانتاجية من الذرة الرفيعة

كلف الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الاراضي مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث المحاصيل بتنفيذ خطة للتوسع في زراعة الذرة الرفيعة بمحافظات الصعيد من خلال دعم الحملات القومية المحاصيل الحقلية المختلفة والعمل على استنباط أصناف و إنتاج هجن عالية الإنتاجية ومقاومة للظروف البيئية المتباينة  و تعظيم الإنتاج من كافة المحاصيل،مشددا علي ان الذرة الرفيعة تتركز زراعتها بنسبة80%،فى محافظات الصعيد و التى تعد هذة المحافظات الأكثر احتياجا مما سيكون لى أثرا إيجابيا على المجتمع  بتشغيل الشباب و محاربة  البطالة و تنمية تلك القرى.

وقال الدكتور حاتم علي رئيس قسم بحوث الذرة الرفيعة بمعهد بحوث المحاصيل في تصريحات لـ”أجري توداي”، ان هناك انتشار و بشكل كبير جدا لمحصول الذرة الرفيعة فى محافظات الجمهورية و خاصة محافظات الوجه القبلى بداية من محافظة الفيوم حتى أسوان، موضحا إنه تصديقا.لهذا الكلام نجد المستهدف زراعتة من الذرة الرفيعة فى أسوان 4700 فدان و المنزرع بالفعل تقريبا 11400 فدان.

وأضاف “حاتم علي” أن الحملة القومية بدأت مبكرا منذ شهر مايو وكان لها الأثر الإيجابي فى التعريف بالهجن و الاصناف عالية الإنتاجية ثنائية الغرض من الذرة الرفيعة، موضحا أن محصول الذرة الرفيعة من محاصيل الحبوب التى تتحمل كافة الظروف البيئية القاسية، ويستهدف معهد بحوث المحاصيل الحقلية نشر زراعة الذرة الرفيعة فى مناطق اراضى مشروع القرن و مشروع المليون ونصف مليون فدان.

وشدد رئيس قسم بحوث الذرة الرفيعة علي إدخال الميكنة فى زراعة و حصاد المحصول لتقليل تكاليف الإنتاج و رفع دخل المزارعين  و العمل على الاستفادة من مخلفات المحصول مشيرا الي ان ذلك يتم من خلال بديلين اما بإنتاج سماد عضوى، أعلاف خضراء او الدخول فى صناعة الأخشاب و خاصة من الاصناف طويلة الساق.

واوضح «حاتم» أن قسم بحوث الذرة الرفيعة  قام بتقديم مقترح لمشروع انتاج هجن من الذرة الرفيعة عالية الإنتاجية ثنائية الغرض على مستوى الوطن العربى و ذلك بالتعاون مع المركز العربى لدراسات المناطق الجافة و الاراضى القاحلة «اكساد» مشيرا الي موافقة وزير الزراعة وافق علي قيما قسم بحوث الذرة الرفيعة بتقديم مقترح الى منظمة الأغذية والزراعة «فاو» لعمل حملة قومية بغرض تنمية القرى الأكثر فقرا بتعظيم انتاجية الذرة الرفيعة و تدوير مخلفاتها بصعيد مصر.