الأخبارالصحة و البيئة

تحليل سياسي… أقليم “بني شنقول” … التاريخ وسد النهضة والوزراء الثلاثة

 

قبل بدء وزراء مياه مصر والسودان واثيوبيا لسد النهضة الاثيوبي غدا الثلاثاء والذي يقع في اقليم “بني شنقول”، يقدم “اجري توداي”، بعضا من المعلومات حول أصل التسمية والتركيبة السكانية بها وعلاقتها بالسودان ومصر في المزيد من التفاصيل وهي:

  • “بني شنقول” ترجع بعض الروايات اصولهم الي المجموعات العربية التي هاجرت الي اقصي جنوب النيل الازرق الي اقليمهم الحالي ثم تزاوجوا من القبائل المحلية ، وعرف جزء منهم باسم الوطاويط وهم المجموعات التي هاجرت الي اثيوبيا والمنطقة الحدودية في فترة متاخرة.
  • يري بعض المؤرخين ان قبائل “بني شنقول هم سودانين فروا امام الحملات التي سيرها محمد علي باشا، والاستعانة بهم للإنضمام للجيش المصري.
  • لعب قبائل “بني شنقول” دورا مهما في حرب الاستعمار الايطالي وذلك بدعم الجيش الانجليزي وثاروا علي الوجود الايطالي علي الحدود السودانية، وتم تدريب (180) من القبيلة، ثم زيادتها الي 350 فرد وعرفوا باسم (باندا فونج ) وكانت مهامهم تتركز علي حماية الحدود مراقبة التسللات للقوات الايطالية وجمع المعلومات للانجليز 0
  • إتبعت السلطات الانجليزية سياسة المناطق المغلقة التي تهدف الي عزل التجمعات القبلية الوثنية في السودان وجنوب النيل الازرق بصفه خاصة قبائل (الادك والمابان والجمجم والانقسنا والبرون) وهي قبائل شبه وثنيه ، سعي الانجليز الي عزلها ومنعها من التداخل مع الوطاويط وقبائل “بني شنقول” والتي ضمت بعد مطالبات الملك منيك بضرورة اتباع هذه المنطقة الغنيه بالذهب (اقليم بني شنقول ) وشعر الانجليز بضرورة ان يحتفظوا بالنيل الازرق في مقابل تنازلهم لاثيوبيا عن اقليم بني شنقول 0
  • بعد سقوط ام درمان بواسطة القوات المصرية والانجليز تدخلت اثيوبيا واحتلت منطقة فازوغلي والروصيرص ولكن الانجليز بقيادة الميجور بارسونيز ادار مفاوضات مع الملك منيك وخرجوا باتفاق بموجبه يحتفظ الملك منيك الثاني باقليم بني شنقول ذو الاغلبية المسلمة الذين يتحدثون اللغة العربية ، وان يسحب قواته الي منطقة جنوبفازوغلي” والروصيرص عند منطقة( باردا – بمبدي) والتي هي المدخل الشرقي للنيل الازرق في الشريط الحدودي وان يسحب قواته (الاحباش) الذين هاجموا منطقة القلابات وتسلم الي السلطات المصرية الانجليزية علي اعتبار انها اراضي مصرية 0
  • بعد اعلان ضم اقليم بني شنقول الي الامبراطورية الحبشية لم يجدوا الترحيب الكافي من السلطات الامبراطورية واعتبروا مواطنين من الدرجة الثانية وفي بداية عام 1931م بدا اول تمرد رسمي علي السلطات الامبراطورية في اديس ابابا (4) وكانت مطالبهم متمثلة في العودة باقليمهم الي الاراضي السودانية علي اساس ان اراضيهم وشعبهم جز لايتجزاء من السودان وقوبل هذا الطلب بالعنف وعدم القبول من قبل السلطات الامبراطورية0

 

  • شملت مطالبهم المطالبة بحكم ذاتي في اطار الدولة الاثيوبية وهذا المطلب قوبل بالقوة والرفض خلال حكم منيك هيلاسي لاسي منجستو ، وهو ما أدي إلي استمرار النشاط المسلح لقبائل “بني شنقول”.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى