الأخبارالانتاجخيول

وزير الزراعة يكشف تفاصيل إنشاء اكبر مدينة للخيول في المنطقة العربية  بتكلفة 3 مليارات جنيه للمرحلة الاولي

>> البنا: المشروع يضم مدرسة للفروسية وإكاديمية للخيول

>> المخطط الهندسي: مستشفى دولي للرعاية وأنظمة اليكترونية  وتليفريك لمراقبة حركة الخيول وقصور وفيلات للمربين

 

كشف الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي،  تفاصيل خطة الوزارة لنقل محطة الزهراء للخيول،  والتي إعتمدت علي ان القيادة السياسية رأت ضرورة نقل المحطة من مكانها الحالي نظرا لأن الكتلة السكانية أصبحت تحيط بها من كل مكان، وموقعها أصبح لا يتناسب مع الشخصيات العربية الهامة التى تزورها لشراء الخيول العربية الأصيلة، مشيرا إلي ان مدينة الخيول الجديدة ستكون متنفسا لعالم الخيول، وتطابيق المعايير الدولية المعنية بجمال الخيول وسلامتها الصحية ورعايتها البيطرية.

وأضاف البنا في تصريحات لـأجري توداي”، انه تم مراجعة جميع الأنساب العربية بمحطة الزهراء للخيول لضمنا نقاوة جميع شهادات وجوزات النسب للخيول العربية التي تنتجها المحطة، وحاليا لدينا شركة تتولى تحديث نظم التنسيب وقواعد البيانات لتكون إلكترونية ومؤمنة ومشفرة، بحيث لا يمكن التلاعب بها بدلا من الانظمة اليدوية السابقة.

وأوضح البنا ان مصر تخطط لتنفيذ مشروع متكامل يستهدف إستعادة أمجاد الحصان المصري العربي الاصيل، ونجهز محطة جديدة بمساحة 1000 فدان، لنقل محطة الزهراء، بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، وسيشمل المكان الجديد، مدرسة ثانوية صناعية لمهن الخيل، لتدريب عمالة مصرية متخصصة في تربية الخيول ليستفيد من خدماتهم 1140 مربي خيل داخل مصر، موضحا ان المدرسة الفنية للخيول تستهدف الاستفادة من مختلف الحرف التي تدعم صناعة الخيول بإعتبارها صحا قوميا يخدم الاقتصاد القومي.

ولفت وزير الزراعة  إلي  انه يمكن الاستفادة من الخبرات الخليجية في إعداد الهيكل التنظيمي للمدرسة الفنية للخيول، علي ان تضم المدينة الجديدة مدرسة فروسية، وملحق بها تراك خيل للمسابقات والمهرجانات، وصالة مغطاة لمزادات الخيول، ومستشفي دولي لعلاج الخ­يول، ومحجر صحي للخيول، وفندق استضافة للخيول، ومسطحات خضراء، إلى جانب إنشاء محطة بايوجاز تستفيد من مخلفات الخيول المعروفة بـ روث الخيول. حتي تكون أحد المواقع صديقة البيئة.

وقال البنا ان المشروع، يعتمد علي دعم مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث سيضم منتجعات سياحية فاخرة لمربي الخيول، وقصور لأمراء عرب، من مشاهير العالم في تربية الخيول، علي ان يتم ربط جميع مواقع مدينة الخيول، من خلال نظام للنقل الطائر بـ”التلفريك”، موضحا إن مدينة الخيول ستضم  معملا دوليا لتنسيب الخيول للحفاظ علي السلالات الجيدة ، بالاضافة إلي إكاديمية عليا للتدريب علي الفروسية وصناعة الخيول بدء من حدوة الخيول وحتي سروج الخيول‏.‏

وأضاف البنا ، إن المدينة الجديدة ستتم إقامتها علي مساحة 1171 فدانا وتشمل إنشاء مستشفي دولي لعلاج الخيول وفنادق لإقامتها في وقت تنظيم المهرجانات الدولية وكذلك فنادق لإقامة الزائرين من المتسابقين والجمهور لتنشيط السياحة التي تستخدمها دول أوروبية وعربية ويمكن تنميتها لتنفيذ مزيد من الاستثمارات وسيتم انشاء مصنع لإنتاج الوقود الحيوي البايوجاز لإنتاج الطاقة النظيفة من مخلفات الخيول، بالتنسيق مع أكاديمية البحث العلمي ووزارات التجارة والصناعة والبيئة والاسكان.

ومن جانبه قال الدكتور صفوت الحداد نائب وزير الزراعة للخدمات والمتابعة ان التكلفة المبدئية للبنية الرئيسية لمدينة الخيول، ضمن المرحلة الاولي تصل إلي 3 مليار جنيه، بتمويل ذاتي من الحكومة، رغم وجود عرض عربي بالمساهمة في التمويل وترويج المشروع دوليا، علي ان تعتمد خطة تنمية وتطوير الخيول، علي مركز بحثي متخصص في مجال الخيول العربية الاصيلة، وتطبيقات العلوم في الحفاظ علي جينات الخيول العربية، مشيرا إلي أن مصر تمتلك ثروة كبيرة من الأنواع الجيدة من الخيول العربية.

وأضاف الحداد إنه من المقرر ان تحمل المدينة الجديدة للخيول، نفس الاسم السابق لمزرعة الزهراء للخيول العربية الحالية والتي سيتم نقلها إلي المدينة الجديدة بدلا من المقر الحالي في شارع أحمد عصمت بحي عين شمس القاهري، ومن المقرر ان تكون خيول محطة الزهراء هي البنية الأساسية التي سيتم إنشاء المدينة الجديدة من خلالها، بدعم فني عربي.

 

يأتي قرار إنشاء مدينة الخيول الجديدة، بسبب تاثير الزحف العمراني الشديد علي محطة الزهراء للخيول، التي أنشئت  كمزرعة ملكية عام1928 علي مساحة 74 فدانا وتعرضت خلال العقود الماضية للتآكل في المساحة نتيجة الزحف العمراني لمدينة القاهرة، حيث إنخفضت المساحة من 74 فدانا إلي  أقل من50 فدانا، فيما أكد تقرير رسمي أصدرته محطة الزهراء ان أعداد الخيول العربية الأصيلة بالمحطة أرتفعت إلي نحو463 فرسا من أجود الخيول العربية مما يشكل أهمية اقتصادية كبيرة لمصر يجب أن يتم العمل علي تنميتها وتطويرها مؤكدا مناقشة الوزارة للطرق المختلفة لحل مشكلة تراكم طلبات التنسيب للخيول، وإصدار الشهادات الرسمية الخاصة بالخيول تمهيدا لتطوير الإنتاج والنهوض بثروة تربية الخيول في مصر التي تبلع 23 الف حصان.

 

ووفقا لمخطط مدينة الخيول الجديدة فإن المحطة العالمية  للخيول ستضم  معملا دوليا لتنسيب الخيول للحفاظ على السلالات الجيدة، وإنشاء مدرسة فنية لتخريج المدربين والمتخصصين فى تربية الخيول، بالاضافة إلى إكاديمية عليا للتدريب على الفروسية، وصناعة الخيول ستبدا  من حدوة الخيول وحتى  سروج الخيول،كما يتم إنشاء مستشفى دولى لعلاج الخيول وفنادق لإقامتها فى وقت تنظيم المهرجانات الدولية وكذلك فنادق لإقامة الزائرين من المتسابقين والجمهور لتنشيط السياحة التى تستخدمها دول أوروبية وعربية ويمكن تنميتها لتنفيذ مزيد من الاستثمارات وسيتم انشاء مصنع لإنتاج الوقود الحيوى البايوجاز لإنتاج الطاقة النظيفة من مخلفات الخيول، بالتنسيق مع أكاديمية البحث العلمى ووزارات التجارة والصناعة والبيئة والاسكان.

ويضم المخطط الجديد، تجميع المربيين الراغبين فى المشاركة فى مشروع مدينة الخيول ، حيث سيتم تخصيص  مساحات 5 أفدنة  لكل مربي تشمل مزرعة بها فيلا ، كما سيتم انشاء أول مدرسة فنى صناعى للخيول فى الشرق الوسط مع تطوير تجربة دولة المغرب لتوفير فرص عمل ، كما تضم مدرسة للفيروسية  وتراك على درجة عالمية من حيث الجودة والسابقات للخيول ، وصالة مغطاة والمزادات  وورشة للخيول ،  وعيادات خارجية  للخيول، ومنطقة حجرية للخيول المعدة للتصدير بالتنسيق مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والاستفادة من معمل تنسيب الخيول العربية التابع لمعهد بحوث صحة الحيوان .

كما يتضمن المخطط الجديد موقعا لسباق الخيول، وعرضا لخيول الجمال، وفندقا لإيواء الخيول، فضلا عن متحف للخيول العربية الاصيلة يرصد تاريخها فى مصر والمنطقة العربية.سيضم منتجعات سياحية فاخرة لمربى الخيول، وقصور لأمراء عرب، من مشاهير العالم فى  تربية الخيول، على أن  يتم ربط جميع مواقع محطة الخيول، من خلال نظام للنقل الطائر بـ”التلفريك”، إن محطة الخيول ستضم  معملا دوليا لتنسيب الخيول للحفاظ على السلالات الجيدة وكذلك انشاء مدرسة فنية لتخريج المدربين والمتخصصين في تربية الخيول، بالاضافة إلي إكاديمية عليا للتدريب علي الفروسية وصناعة الخيول بدء من حدوة الخيول وحتي سروج الخيول‏.‏

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى