وزير الزراعة: تنفيذ مشروع دولي لتطوير القيمة المضافة للتمور في 3 محافظات

>> “البنا”: إنشاء تجمع للأصول الوراثية من الاصناف المصرية وخطة للنهوض بسلسلة الانتاج

قال الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي إنه يجري حاليا تنفيذ مشروع ” تطوير سلسلة القيمة المضافة للتمور في مصر ” والتي تموله منظمة الفاو تحت رعايه وزاره الزراعة وإستصلاح الأراضي، موضحا ان المشروع يستغرق تنفيذه عامان وينتهي في يناير 2019 ، ويجري تنفيذه في 3 محافظات، بمناطق واحه سيوه ( محافظه مطروح )، وواحه الخارجه وواحه الداخله ( محافظه الوادى الجديد )، والواحات البحريه ( محافظه الجيزه ).

وأضاف البنا في تصريحات لـ”اجري توداي”، ان المشروع يستهدف تحسين قدرات المزارعين والتجار ومصانع ومصنعي التمور ذو الإحجام الصغيرة والمتوسطة لتحسين كمية ونوعية سلسلة قيمة التمور في مصر، بالإضافة إلى ذلك ولإستدامة قطاع التمور يتم إعطاء أهتمام خاص لإنشاء تجمع الأصول الوراثية من أصناف التمور المصرية.

وأوضح الوزير ان المشروع يستهدف العاملين بسلسة التمور في مصر وهم المنتجين ومزارعي النخيل  والمصنعين (التعبئه والتغليف) والتجار ( تجار الجملة – تجار القطاعي) والمصدرين والفئات المستهلكة للتمور، والتخالين وعمال مصانع التمور، والعمال والتقنيين والتجار والأعضاء الآخرين في السلسلة وكذلك الحرف اليدوية سيتم تدريبهم من خلال خبراء محليين ودوليين، والمعاهد الوطنية للنخيل وكذلك المعامل المرتبطة بالنخيل وكذلك المحطات الإقليمية الخاصة بمركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء والجامعات المصرية، والمعاهد الحكومية والغير حكومية والمراكز التقنية للأعمال وغرف التجارة والمجلس التصديري والجمعيات الزراعية.

وأشار البنا إلي أن ما تم انجازه حتى الان  هو تنفيذ دورة تدريبية أولي في الواحات البحرية، والوادي الجديد ( الخارجة والداخلة )، وواحة سيوه، بمشاركة حوالي 300 متدرب ( المرشدين الزراعيين – المزارعين – مندوبي المصانع – النخالين – الباحثين ومعاوني الباحثين في مجال التمور )، حيث إعتمد المحتوى التدريبي علي عمليات خدمة رأس النخلة ( التقليم – التلقيح ) بغرض زيادة الإنتاج، ومكافحة سوسة النخيل الحمراء.

وأشار إلي أن المشروع يخطط مستقبلاً علي ان يشمل التدريب على العمليات الآتية لنفس الفئات المستهدفة في سلسلة القيمة للتمور وهي التكييس، والحصاد، ومعاملات ما بعد الحصاد، والتصنيع، والتسويق المحلي والدولي، وإكثار النخيل وزراعة وإنشاء المزارع، حيث سيكون المشروع إضافة لحل بعض المشاكل والتي تؤدي إلى تطوير قطاع التمور في مصر.