اخبار لايتالأخبارالصحة و البيئة

الافوكادو …فاكهة تعالج 15 مرضا

 

يعد “الافوكادو” أحد أهم الفواكه الغنية بالدهون الصحية، حيث يحتوي على الدهون الغير مشبعة وهو غني بالفيتامينات والمعادن والألياف والبروتين، وثمار الأفوكادو هي أحد أنواع الفواكه التي تأخذ الشكل الكمثري، وتعد المكسيك وأمريكا الوسطى والجنوبية هي موطنها الأصلي، وشجر الأفوكادو هو شجر دائم الخضرة ويمكن أن يصل ارتفاع الشجرة إلى نحو 20 مترا، وتبلغ وزن الثمرة الواحدة نحو 100- 250 جراما حسب نوعها، والموسم الرئيسي لها هو أواخر الشتاء وأوائل الربيع، إلا أنها متوافرة في الأسواق على مدار السنة.ويحتوي الأفوكادو على العديد من المركبات الغذائية الهامة والتي تزيد فوائده وسنتعرف هنا على ماهي فوائد الافوكادو و فوائد عصير الافوكادو وفوائد زيت الافوكادو وفوائد الافوكادو للبشرة وقناع الافوكادو و ماسك الافوكادو للشعر وفوائد الافوكادو للحامل وغيرها من فوائد الافوكادو للصحة.

وإليك 15 فائدة للافوكادو وهي:

  • المواد الغذائية الموجودة بالأفوكادو تعمل على تعزيز الدافع الجنسي لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل جنسية، فهو يحتوي على الكثير من الدهون الأحادية غير المشبعة والتي تعمل على الحفاظ على صحة القلب، وعندما يعمل القلب بشكل صحيح فإنه يضخ الدم بطريقة صحيحة إلى جميع أجزاء الجسم، وبالتالي زيادة الغرائز الجنسية لدى الرجال. ومن المعلوم أن الرجال الذين يعانون من بعض المشاكل في القلب يكون لديهم مشاكل في الانتصاب وهو الذي يعمل بالسعادة على المتزوجين.
  •  الأفوكادو كما يقول الخبراء هو أحد أفضل الأغذية التي يمكن أن تتناولها الأم خلال فترات الحمل. وفي هذا تقول خبيرة الصحة اللاتينية الدكتورة “اليزا” أن الأفوكادو هي إضافة رائعة للغاية لغذاء الأمهات الحوامل والمرضعات، حيث أنها وحسب وصفها يمكن إطلاق اسم ثمرة الحياة على الأفوكادو فهي ثمار خالية من الصوديوم والكولسترول وغنية بالعناصر الغذائية الهامة، فمثلا تحتوي على حمض الفوليك أكثر من الفواكه الأخرى، وهو حمض ضروري لنمو أنسجة الجنين وكذلك الوقاية من التشوهات الخلقية، ويجب أن يتناول الحوامل نحو 800 ميكروجرام من الفوليك يوميا، كما أن الأفوكادو أيضا غني بفيتامين ب الذي يساعد على تخفيف الغثيان المصاحب للحمل، وكذلك فإن فيتامين ب6 يعمل على تقوية جهاز المناعة ويساعد في عملية التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة.
  • تعتبر ثمار الأفوكادو فاكهة في الأساس إلا أن مذاقها واستخداماتها مثل الخضروات، وهي ثمار غنية اللحم وتتلون الثمار باللون الأخضر أو الأصفر، وتزرع ثمار الأفوكادو في المناخ المداري، وتعتبر المكسيك هي المنتج الأول لها في العالم كما أنها منتشرة في بعض ولايات أمريكا وبالأخص ولاية كاليفورنيا التي تعتبر المنتج الأول للأفوكادو في الولايات المتحدة الأمريكية، ويأكل الأمريكيون نحو 620 مليون ثمرة سنويا.
  • الأفوكادو غني بالبروتين والدهون الغير مشبعة والكثير من الفيتامينات والمعادن وهي العناصر المثلى من أجل نمو الشعر وترطيبه وجعله أكثر ليونة ومرونة ويحميه من التقصف، ويتم استخدامه للشعر عن طريق هرس ثمرة واحدة مع ملعقة صغيرة من زيت الزيتون وصفار بيضة واحدة، ثم تدليك الشعر جيدا بهذا المزيج وتركه لمدة نصف ساعة قبل شطفه بالماء الدافئ والشامبو، حيث سترين شعرك وهو في حالة أفضل وأكثر ليونة.
  • يدخل الأفوكادو كثيرا في المنتجات الصحية للبشرة لأنه غني بالكثير من العناصر الغذائية فهو غني بفيتامين أ و د وهـ، ويحتوي الأفوكادو على البوتاسيوم حتى بشكل أكبر من ثمار الموز، ويمكن استخدام الأفوكادو للوجه واليدين والشفتين والقدمين وهو علاج مثالي للأكزيما وترهل الجلد المصاحب للشيخوخة والبشرة الحساسة. ووجد أن زيت الأفوكادو يقوي الجلد من خلال تحفيز الكولاجين وبالتالي يعمل على الحد من تجاعيد الجلد، ووجد كذلك أن زيت الأفوكادو أفضل في اختراق الجلد من زيت الزيتون وزيت اللوز وزيت الصويا.
  • يمكن استخدام الأفوكادو كقناع للوحه حيث يؤخذ لحم الأفوكادو ويهرس جيدا ويضاف إليه ملعقة عسل إذا كانت بشرتك جافة، أو ملعقة عصير الليمون إذا كانت بشرتك عادية أو دهنية والتقليب جيدا، ثم استخدامه كقناع على الوجه والرقبة والتدليك برفق ويترك نحو ربع ساعة ثم شطفه بالماء الدافئ والنتيجة سترين بشرة نظيفة ولينة وناعمة وبراقة.
  • يمكن استخدامه كمرطب طبيعي بدلا من المرطبات الصناعية، حيث يوجد زيت الأفوكادو بكثرة في قشر الأفوكادو، فيتم التدليك بالقشرة الداخلية بلطف على الوجه، ويستمر التدليك نحو 3 دقائق، ثم يترك الزيت على البشرة لمدة 10 دقائق ويغسل بعد ذلك بالماء ويترك حتى يجف وستحصلين على بشرة رطبة ولينة.
  • أفادت دراسة أجريت خلال أسبوع على 45 متطوعا تناولوا الأفوكادو يوميا انخفاض مستوى الكولسترول الكلي نحو 17%، وزيادة نحو 11% في مستويات الكولسترول الحميد، وأفاد تقرير للمجلة الأمريكية للطب أن مادة البيتاسيتوستيرول الطبيعية كانت لها القدرة على خفض مستويات الكولسترول في نحو 16 دراسة أجريت على الإنسان.
  • هناك ثلاثة عوامل توجد في الأفوكادو تعمل على منع ارتفاع ضغط الدم وحدوث الجلطات وهي : حمض الفوليك والبوتاسيوم والجلوتاثيون، وهذه العوامل تساعد على خفض مستويات الحمض الأميني والكولسترول بالدم وبالتالي تمنع تصلب الشرايين
  • على الرغم من أن ثمار الأفوكادو هي أحد الثمار التي تحتوي على الدهون إلا أنها دهون جيدة ويمكن عن طريقها استبدال الدهون السيئة بالأخرى المفيدة والتي تساعد بالتالي على تخسيس الجسم، بالإضافة إلى احتوائها على الكثير من الفيتامينات والمواد المغذية التي تجعلها مثالية للدخول في أي نظام غذائي.
  • 30 جراما من ثمار الأفوكادو تخلو تماما من الصوديوم والكولسترول، وعلى نحو 0.5 مجم فقط من الدهون المشبعة، ويحتوي الأفوكادو على نحو 20 فيتامين ومعدن من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، كما أنه يحتوي على البيتاسيتوستيرول التي تعمل على خفض مستوى الكولسترول بالدم وكذلك هي أحد المغذيات التي تشجع غدد البروستاتا لدى الرجال.
  • توصي جمعية القلب الأمريكية بإتباع نظام غذائي منخفض أو متوسط الدهون، ووفقا لمجلس مراقبة السعرات الحرارية بالأغذية وهي منظمة معنية بالغذاء الصحية وممارسة التمارين الرياضية، فإن نحو 30% أو أقل من السعرات الحرارية يجب أن تأتي من الدهون، لأن الدهون هي عنصر ضروري في كل وجبة، ووفقا لموقع “أفوكادو” على شبكة الإنترنت فإن الأفوكادو هو البديل الأمثل للدهون وذلك بسبب احتوائه على الدهون غير المشبعة والتي تعمل كبديل صحي عن الأغذية التي تحتوي على الدهون المشبعة الضارة.
  • يمكن إدخال الأفوكادو في النظام الغذائي بعدة طرق منها، استخدام عدد من شرائح الأفوكادو بدلا من المايونيز الغني بالدهون، وكذلك يمكن تقطيع بضع شرائح منه على طبق السلطة، ويحتوي الأفوكادو على اللوتين وهو أحد المركبات الكاروتينية أكثر من أي فاكهة أخرى، وهو مركب يحمي من حدوث الضمور الشبكي.
  •  الأفوكادو يحتوي على الكاروتينات والتوكوفيروليز وهي المركبات التي قد تعمل على نشاط فيتامين هـ، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن هذين المركبين قد ساعدا على منع نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا، ويمكن أيضا استخدام عصير الأفوكادو بعد خلطه بالعسل أو اللبن.
  • أظهرت الدراسات أن المواد الكيميائية النباتية المستخرجة من ثمار الأفوكادو تقتل الخلايا السرطانية، الأمر الذي يدلل على أن المواد الموجودة بالأفوكادو قد تعمل على الوقاية من السرطان. ويحتوي كذلك الأفوكادو على مركب الجلوتاثيون والذي يعمل كمضاد للأكسدة، وذكر الدكتور “ديفيد هيبر” مدير مركز التغذية البشرية بجامعة كاليفورنيا أن هناك أدلة تشير إلى قدرة الجلوتاثيون على منع نمو أنواع معينة من السرطان.

ويمكن تناول الأفوكادو بالكثير من الطرق منها وضعه على السلطة أو إدخاله في أطباق الحساء ويفضل أيضا تناوله كغذاء بين الوجبات، وكذلك يمكن وضعه كبديل للمايونيز الغني بالدهون.

تقول التقارير الدولية للصحة أن أفضل وقت لكي يبدأ الطفل تناول الأغذية الصلبة هو 6 أشهر، حيث تنصح بإعطاء الرضيع الأفوكادو مهروسا بدلا من الأغذية التي تباع في الأسواق، وكذلك يمكن خلطه مع الخضار.

 

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى