كلف الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قطاع الخدمات الزراعية والإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية، بالمراجعة والمتابعة المستمرة لمخزون الجمعيات الزراعية من الأسمدة والاحتياجات الفعلية لكل منها حسب الزمام الزراعى المنزرع بالمحصول الشتوى، وتوزيع الأسمدة بناء على المعاينة على الطبيعة والحد من تسرب الاسمدة للسوق السوداء.
ومن جانبه قال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ”اجري توداي “، إنه منذ بداية موسم الزراعات الشتوية التزمت الشركات المنتجة للأسمدة بتوريد مليون و205 آلاف طن أسمدة للجمعيات الزراعية بمحافظات الجمهورية، تغطى 76% من احتياجات المحصول الشتوى وجارى التوريد من قبل الشركات المنتجة لجمعيات الإصلاح، والاستصلاح، والائتمان.
وأضاف الشناوي، أنه بناءً على تكليفات الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة، أن هناك مراجعة مستمرة لمخزون الجمعيات الزراعية من الأسمدة والاحتياجات الفعلية لكل منها حسب الزمام الزراعى، لافتًا إلى أنه منذ بداية زراعات الموسم الشتوى لم توجد أى أزمات أو نقص فى المقررات السمادية، بالإضافة إلى المراجعة الدورية لجميع الحصص الموردة من شركات الأسمدة، موضحًا أن جميع الشركات المنتجة للأسمدة ملتزمة بتوريد كامل حصتها لوزارة الزراعة لتغطية احتياجات السوق المحلى.
وأوضح رئيس قطاع الخدمات الزراعية، أنه بناءً على الاتفاق الموقع بين وزارة الزراعة والشركات المنتجة للأسمدة منذ بدء موسم الزراعات الشتوية، يتم توريد ما بين 200 إلى 230 ألف طن حصة شهريًا، بالإضافة إلى استمرار العمل من قبل لجان، فى معاينات فعلية على الطبيعية لمنح المقررات للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط، وذلك تجنبًا لعمليات التلاعب أو تسربها خارج منافذ التوزيع.
شارك هذا الموضوع :
