الأخبارالانتاج

خبير زراعة ملحية يطالب بالمشاركة في مشروعات إستصلاح الاراضي… وشكرية المراكشي: الكينوا أهم أغذية المستقبل

طالب الدكتور حسن الشاعر الباحث الرئيسي بمشروع انتاج البذور المتحملة للملوحة والاستاذ بمركز بحوث الصحراء أن يشارك مركز التميز المصري للزراعات الملحية في مشروع المليون ونصف فدان وتخصيص جزء من المشروع للمحاصيل غير التقليدية وهو ما نجحت فيه الرائدات الريفيات الى جانب الدكتورة شكرية المراكشي رئيس مجلس إدارة شركة ايرو جيت التى ساهمت فى زراعة الكينوا بالمناطق القاحلة ببني سويف.

وقال الشاعر  في كلمته أمام مؤتمر مشروع إنتاج بذور المحاصيل المتحملة للملوحة والمتأقلمة للظروف المناخية الزراعية في مصر،أن الدكتورة شكرية المراكشي شاركت فى المشروع البحثي بمنح  أرضها مجانا خلال فترة المشروع ودعمت المشروع كنموذج لإخلاص القطاع الخاص  للتنمية والنهوض بالزراعة ودعم الزراعات الملحية.

ومن جانبها قالت الدكتورة شكرية المراكشي رئيس مجلس إدارة شركة إيروجيت لاستصلاح الأراضي الصحراوية، إن إستراتيجية الشركة تسير مع الأهداف الرئيسية للدولة في إستراتيجية التنمية المستدامة 2030، في تعمير الصحراء بالزراعة وإنتاج الغذاء والزراعات غير التقليدية بالاستغلال الأمثل لوحدة الأرض والمياه.

وأضافت المراكشي خلال مشاركتها بالمؤتمر الختامي لمشروع انتاج البذور المتحملة للملوحة التابع لمركز بحوث الصحراء ان أرض الشركة على مساحة 2000 فدان بصحراء بني سويف شهدت تطورا كبيرا في الزراعات غير التقليدية بالتعاون مع المشروع برئاسة الدكتور حسن الشاعر لزراعة الكينوا ذات القيمة الغذائية العاليه وظهرت نتائج جيدة للزراعة الى جانب زراعة نباتات الذرة الرفيعة والخروع والقرطم، وأن  العمل فى الارض يسير بأسلوب علمي يتماشى مع التغيرات المناخية خلال السنوات القادمة، والتي أصبحت الشغل الشاغل لكل المنظمات الدولية، فالزراعات غير التقليدية أصبحت تشكل مستقبل بقاء الإنسان على كوكب الأرض في ظل تنامي ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأشارت إلى أنه استنادا لسياسة الدولة الداخلية في التنمية الزراعية وحماية الأمن الغذائي داخل البلاد فقد تميزت معالجتنا للتربة بسياسات زراعية، عضوية غير تقليدية، أخرها تجربة إضافة الأسمدة النانوية NANO THECNOLOGY للتربة بإشراف مركز التميز المصري للزراعة الملحية، وهو ما يعد نقلة جديدة في أساليب الزراعة لتقليل نسب الأسمدة المستخدمة وحماية البيئة من التلوث.

وأكدت على أن نبات الكينوا يعد أحد أهم أغذية المستقبل للإنسان لقيمته الغذائية المرتفعة، والأثر الصحي الإيجابي لها فيستخدم كبديل غذائي لمرضى حساسية القمح وخاصة عند الأطفال لخلوها من الجلوتين (الحساسية المعوية للجلوتين)، وتحتوى البذور على نسبة عالية من الأحماض ومضادات أكسدة ونسبة دهون وأوميجا 6 الذي يعمل على رفع التركيز والقدرات الذهنية والنمو للطفل، وتقلل من أمراض القلب وتجلط الدم وترسب الكولسترول والدهون على جدار الشرايين، كما أن محتواها من الكالسيوم والحديد عالي وبالتالي يمكن عمل أغذية خاصة بها نسبة مرتفعة من هذه المواد، إلى جانب فوائد أخرى في مواجهة ضغط الدم والصداع النصفي وتحسين وظائف الكبد.

كما يمكن إدخال الكينوا في بعض الصناعات الغذائية مثل عمل الفيشار، وفي السلاطات أو طهو الكينوا إلى جانب الدجاج بدلأ من الأرز، وتدخل أيضا في بعض المخبوزات والحلويات ويتم استهلاك الكينوا كاملة أو مطحونة كدقيق ويتم خلط دقيق الكينوا مع دقيق القمح أو الذرة بنسب استبدال حسب حاجة المخبوزات من 10 إلى 20% استبدال في المخبوزات، ومن 60 إلى 70% استبدال في الحلويات والكيك والبسكويت.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى