>> الاحتفال يستمر 25 دقيقة .. والوصيفات يبدأن تظيف “الملكة” بعد ان تتحول إلي “آرملة”
توجد ملكة واحدة في الخلية وهي الانثي الوحيدة في الخلية ذات الاعضاء التناسلية الكاملة ووظيفتها وضع البيض والمحافظة علي الطائفة وبدون الملكة تتدهور الطائفة وتسيطر الملكة علي الطائفة عن طريق افراز مادة تعرف باسم مادة الملكة، أو فرمون الملكة، تتبادله الشغالات فيما بينها عن طريق التلامس.
وتضع الملكة نوعان من البيض الاول مخصب وتنتج عنه الشغالات والملكات وبيض غير مخصب وتنتج عن الذكور، من ذلك يتضح ان افراد الطائفة المختلفة، يتوقف علي ثلاث عوامل منها مكان وضع البيض ونوع الغذاء اليرقي ونوع البيض، واهم مشاهد الزفاف الملكي، هو قيام الملكة العزراء الجديدة بقتل كل منافساتها من الملكات بعد خروجهما من العيون الملكية، وبعد أسبوع من الاستعداد والتجهيز تبدأ مراسم الزفاف المللكي، فتغادر الملكة العذراء، الخلية، وتحلق فوقها من جهات عديدة، للتعرف علي مكان الخلية، حتي لا تخطئ طريق الرجوع اليها بعد انتهاء عملية التلقيح ثم تقوم بنشر عطرها “مادة الملكة” الجذاب والمثير للذكور.
وعندما تبدأ الملكة الطيران وحولها الوصيفات وتلحق بها الذكور بعزيمة ونشاط وكلما اوشك احدهم علي اللحاق بها زادات من سرعتها وارتفعت في الفضاء، ويتساقط الذكور الضعيفة، واحدا تلو الاخر حيث يعجزون عن اللحاق بالملكة، ولا يتبقي إلا قلة من الذكور، وهنا تنطلق باقصي سرعة يمكنها بلوغها ويظفر بها، أقواهم بنية وأجلدهم علي التحمل المشاق وترتفع لاعلي مسافة ، يتم تلقيحها وتنتهي مراسم الزفاف، بعد 14 دقيقة – 25 دقيقة، من بدايتها، وتعود الملكة العروس تحمل فوق مؤخرتها أعضاء التناسل للذكور تاركة خلفها عريسها الفقيد نتيجة انفصال عضو التذكير ومعه جزء من أحشاء الذكر المسكين فور الانتهاء من التلقيح، وتنزف الذكور التي قامت بالتلقيح حيث يتم تلقيح المللكة بعدد من الذكور يصل إلي 16 ذكر حسب حالة النضج الجنسي لتلك الذكور وقوة البنية للذكر وقدرته علي الطيران للحاق بالملكة العذراء، وإختيار الملكة لاقوي ذكر لانه سيكون ابا لجميع نحل الخلية التي ستظهر خلال سنوات حياة الملكة حاملا الصفات الوراثية الجيدة وهي اولي عمليات التحسين الوراثي داخل الخلية.
بينما تبادر الوصيفات الي تنظيف الملكة بعد عودتها من الخلية بما علق بها من اعضاء التذكير، تأكيدا بأن الملكة قد تم تلقيحها، وتعم الفرحة أنحاء الخلية، وفي حالة عدم وجود عضو التذكير في مؤخرة الملكة، يتم الاعداد لحفل زفاف ملكي جديد، وتبدأ الشغلات في تجهيز العيون السداسية من الشمع، إستعدادا لوضع البيض حيث تضع الملكة الجيدة حوالي 1500 بيضة يوميا.
شارك هذا الموضوع :
