الأخبارالاقتصادالانتاج

لماذا نحتاج إلي مشروع 100 ألف صوبة زراعية؟

 

مشكلة الفجوة الغذائية بين الانتاج والاستهلاك وزيادة أعداد السكان بالملايين يستوجب البحث عن حلول غير تقليدية ، من خلال توجيه الاستثمارات للنهوض بالقطاع الزراعى سواء بالتنمية الزراعية الأفقية اى إضافة موارد جديدة من أراض زراعية ، ومصادر مائية أو تنمية الموارد الحالية بالتنمية الرأسية، ومن الضرورى فتح منافذ تصديرية جديدة لمحاصيل الخضر المنتجة داخل الصوبات الزراعية خاصة المحاصيل عالية تكاليف الإنتاج مثل الفلفل ألوان والفاصوليا حيث لا تناسب أسعارها السوق المحلية.

وأكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة إنه نظراً للصعوبات التى تواجه التوسع الزراعى الأفقي، أصبح من الضرورى توجيه الأهتمام إلى التنمية الزراعية الرأسية، وأحد أهم محاور التنمية الزراعية الرأسية ، هى التكثيف الزراعى ومنها تكنولوجيا الزراعات المحمية باستخدام الصوبات الزراعية، لإنتاج بعض محاصيل الخضر مثل الطماطم، والخيار، والكنتالوب، والفلفل، والفاصوليا، والباميا، والملوخية، والباذنجان، ونباتات الزينة ، بالإضافة لإنتاج شتلات بعض أنواع الخضر مثل الطماطم، والفلفل، والباذنجان، وبعض أنواع الفاكهة مثل الموالح إلى جانب الزيتون.

وأضاف التقرير إنه للتوسع فى إنشاء الصوب الزراعية، هناك احتياطات منها ضرورة تركيز إنشاء الصوب الزراعية فى أراضى الظهير الصحراوى خارج الزمام، لتقليل معدلات العدوى بالآفات واستغلال الأراضى القديمة لإنتاج المحاصيل التقليدية، مشيرا إلي إن إنشاء 100 الف صوبة زراعية علي مساحة 100 ألف فدان يعنى الحصول على إنتاج يعادل مليون فدان فى الزراعة التقليدية « الحقول المكشوفة».

وأوضح التقرير إنه يلزم تشجيع تأسيس جمعيات تعاونية للإنتاج فى مجال الزراعات المحميه بالصوب الزراعية لتجميع الشباب فى تكوينات تعاونية ذات قدرات تنافسية عالية، وكذلك ينبغى توفير العمالة الفنية اللازمة لتتناسب مع التوسع فى إنشاء الصوب الزراعية بتنظيم برامج تدريبية للشباب،  مشددا علي ضرورة إيجاد الحلول العلمية لبعض مشكلات الإنتاج داخل الصوب مثل استحداث برنامج أو أكثر للمكافحة المتكاملة للآفات متخصص للصوبات الزراعية لحماية المحاصيل وللحد من الإسراف فى استخدام المبيدات.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى