>> الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاكثر طلبا للطماطم المجففة
تفقد الدكتور صفوت الحداد نائب وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي لشئون الخدمات والمتابعة، الاربعاء يرافقه المهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين والمهندس خالد عبدالراضي منوفي مدير الزراعة بمحافظة الأقصر، محطة الفرز والتعبئة في محطة طفنيس للفرز والتعبئة لتجفيف الطماطم المصرية بمركز المطاعنة، تمهيدا لتصديرها للإتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية، ضمن منظومة الصادرات الزراعية المصرية وفقا للإشتراطات الدولية المعنية بذلك.
وقال الحداد في تصريحات صحفية علي هامش جولته لمحطة الفرز والتعبئة، الاربعاء ان مصر لديها ميزة نسبية في إنتاج الطماطم في مساحة تصل إلي 357 الفا و627 فدانا في 3 عروات لزراعة الطماطم (النيلي والشتوي والصيفي) بمتوسط إنتاجية تصل إلي 40 طنا للفدان، تنتج 14 مليون و280 ألف طن، من الثلاث عروات، منها مساحة 29 الف فدان يتم زراعتها بالطماطم للعروة النيلي، و141 الف فدان للعروة الشتوي، و188 ألف فدان للعروة الصيفي لزراعة الطماطم، مشيرا الي ان بعض الشركات تعاقدت علي تصدير 30 ألف فدان طماطم يتم تصديرها إلي دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وفقا للمعايير التي تطلبها الدول المستوردة للطماطم المجففة من مصر.
وأضاف الحداد، إن هذه الدول طلبت إستيراد 12 ألف طن من الطماطم المجففة من مصر والتي تتميز بها مناطق الزراعة في الصعيد، مشيرا إلي ان الكميات التي يتم إعدادها بمعرفة الجمعيات الاهلية بالمنطقة وجمعية طفنيس الزراعية لتصدير هذه الكميات.
ومن جانبه قال المهندس محمود عطا رئيس الادارة المركزية للبساتين، ان طريقة تجفيف الطماطم هي أحد وسائل زيادة العائد من القيمة المضافة للطماطم بدلا من تصديرها كطماطم طازجة، فضلا عن دورها في تقليل الفاقد من الطماطم خلال مراحل التداول، موضحا ان هذه الطريقة انتشرت على مستوى العالم وخصوصا أوروبا ايطاليا وإسبانيا تحديدا للاستفادة من الطماطم بصورة جيدة، خاصة في ظل الميزة النسبية لتصدير الطماطم المجففة في الصعيد، مشيرا إلي وجود مشروع مشترك بين مصر ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية لتجفيف الطماطم ضمن مشروع مبادرة التجارة الخضراء مع ايطاليا، والذي يستهدف التوسع في التصنيع الزراعي وزيادة دخل المزارعين من إنتاج الطماطم، مع التوسع في منظومة الزراعة التعاقدية، رغم ان صادرات مصر من الطماطم لا تشكل سوي 1% من الصادرات الزراعية المصرية.
شارك هذا الموضوع :
