«حمام سباحة آمن وطبيعى بتوقيع الطبيعة».. إنها بحيرة «النيزك» التى تحولت إلى مقصد للمئات من السائحين الباحثين عن الجمال والاستمتاع بالمياه الدافئة طوال العام.
تقع البحيرة على بعد ٨ كيلو مترات جنوب مدينة مرسى علم فى البحر الأحمر، وبملاصقة الشاطئ تقع بحيرة «النيزك» بمياهها الدافئة والصافية التى استطاعت البحيرة الساحرة أن تجذب مئات السائحين من مختلف الجنسيات للتدريب على ممارسة رياضة الغوص والسباحة، نظراً لما تتمتع به من عناصر جذب من بينها الأمن والبيئة الخلابة والطبيعة الساحرة.
عفاف الحمدانى، نائب رئيس جمعية مرسى علم للشباب والتنمية، تقول إن البحيرة تحولت من مجرد بحيرة صغيرة إلى أهم المناطق الجاذبة للسائحين والمصريين للاستحمام فى مياهها.
بحيرة النيزك، التى تتجاوز مساحتها ٣ آلاف متر، وعمق ما بين ٣ و٧ أمتار، تتميز بمياهها الزرقاء الصافية وقاعها الرملى الشفاف وتضم عددا كبيرا من الشعاب المرجانية بصفاء مياهها وتوسط عمقها، والأهم من كل ذلك بعدها عن التيارات البحرية، ما جعلها آمنة للغوص فى أى وقت، خاصة فى الشتاء، حيث تتميز مياهها بالدفء طوال العام، كما تتميز البحيرة بأنها تتحول لحمام سباحة طبيعى فى حالتى المد والجزر.
الدكتور أحمد غلاب، مدير محميات البحر الأحمر، يقول إن منطقة بحيرة «النيزك» ظهرت منذ عشرات السنين، وأن أهل مرسى علم يرجعون تسميتها بهذا الاسم إلى سقوط جسم فضائى عليها، وإحداث هذه الحفرة، حيث تحولت مع مرور الزمن إلى بحيرة ملاصقة لشاطئ البحر بعمق ما بين ٣ و٧ أمتار وتتميز بمياهها الزرقاء الصافية.
وأضاف غلاب:”كل فترة يقوم عدد من الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال السياحة والبيئة بمدينة مرسى علم جنوب البحر الأحمر بحملة تنظيف لبحيرة «النيزك» الشهيرة بمشاركة المهتمين بالبيئة من المتطوعين من أبناء المدينة ومراكز الغطس”.
شارك هذا الموضوع :
