الري تنظم ورشة عمل إستعدادا لأسبوع القاهرة للمياه (صور)

>> وزير الري: نعاني من ندرة المياه وموقع مصر الجغرافي في نهاية مصبات نهر النيل يضغط علي الموارد المائية للبلاد

قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري ان المياه هي المورد الرئيسي لجميع الانشطة الانسانية علي الارض والحديث عن شح المياه وتدهور نوعيتها في العديد من المناطق هو نتيجة مباشرة للنمو السكاني وإرتفاع مستوي المعيشة والوتسع الصناعي في المناطق الجافة حول العام أدي إلي وجود إجماع عالمي حول ضرورة التحرك السريع لإدارة الموارد المائية ولكن يكون بمقدور العالم التصدي للتحديات الانمائية الجسيمة للقرن الحالي وهي الحصول علي مياه شرب آمنة وخدمات صرف صحي للجميع ومدن صالحة للعيش فيها وأمن غذائي وأمن الطاقة الإ إذا نجح في تحسين الطريقة التي يدير بها الموارد المائية وسف تتفاقم الضغوط المائية الحالية بسبب زيادة تعداد السكان والنمو الاقتصادي فضلا عن تقلبات المناخ.

وأوضح الوزير خلال كلمته صباح اليوم الأحد، التى ألقاها بمناسبة انطلاق ورشة عمل تمهيدية لأسبوع القاهرة الأول للمياه والذى يقام خلال شهر أكتوبر القادم، بحضور وزيري الري الاسبقين الدكتور محمود ابوزيد وحسين العطفي، أنه بحلول 2050 سوف تعانى دول العالم النامى خاصة دول أفريقيا من نقص إمدادات مياه الشرب والتكنولوجيا لعدم توافر وتبادل الخبرات المشتركة لتنمية الموارد المائية، مشيرا إلى ضعف البحث العلمى فى أفريقيا سبب فى ذلك.

وأشار الوزير إلى أن مصر تعانى من ندرة المياه نتيجة التغيرات المناخية وموقعها الجغرافى الذى يضغط على مواردها المائية وأصبحت قضايا المياه من أبرز القضايا والتحديات التى تواجه مصر، مؤكدا أن موقع مصر الجغرافي كمصبات أنهار يؤدي إلي ضغط علي الموارد المائية لمصر لأنها تأتي من خارج حدودها، فضلا عن غيرها من التحديات مما يزيد من مشكلة ندرة المياه والامن المائي.

وأوضح الوزير أن أسبوع القاهرة للمياه سيعمل على تعزيز الوعى وتطوير الفكر فى القضايا المتعلقة بالمياه، وهناك موضوعات سوف يناقشها المؤتمر مثل التعامل مع مياه البحر فى الزراعة بعد تحليتها وغيرها من الأفكار الأخرى.

وكشف الوزير أنه تم تشكيل لجنة علمية متخصصة من 15 خبيرا دوليا حول العالم لمناقشة الموضوعات الرئيسية خلال اجتماعات اسبوع القاهرة الأول للمياه، وأبرزها الادارة التكاملة للتنمية المستدامة وندرة المياه والحفاظ على موارد المياه، مشيرا إلى أن مؤتمرا أخر يعمل تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامى سوف يقل ايضا بالقاهرة لتقريب وجهات النظر.