الأخباربحوث ومنظمات

نقيب الفلاحين: ثورة 30 يونيو ثورة صححت المسار و أعادت الكرامة للفلاح المصري

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام ، نقيب الفلاحين، إن من أهم مكسبات الفلاح بعد ثورة 30 يونيو، هو وضع الفلاح ا لمصرى على الواجهة، بعد ما كان من أكثر الطبقات المهمشة، فأصبحت الخطابات الرئاسية لا تخلو من ذكره واضافت مكتسبات كثيره للامن الزراعي المصري كمشروع ال١٠٠ الف صوبه واستصلاح مليون ونصف فدان ورفع ضريبة الاطيان الزراعيه لمدة ٣ سنوات عن كاهل الفلاحين و فتح ابواب التصدير للمنتجات الزراعيه انشاء اكبر عدد من الصوامع عرفته مصر لتخزين الاقماح تخزين امن. تطهير البحيرات وانشاء احواض سمكيه للاكتفاء الذاتي من الأسماك وتعيين نائب لوزير الزراعه للثروه السمكيه والداجنه والحيوانية لاول مره.
 
وأضاف أبو صدام، أن مصر استطاعت دخول عصر الزراعة الحديثة، بالاتجاه للطرق الحديثه في الزراعه والري مثل الرى بالرش، والتنقيط واستخدام الصوب الزراعيه بالإضافة إلى الاصلاحات الزراعية للنهوض بالزراعة.
ورفع سعر المنتجات الزراعيه 
وأوضح، أن الدولة  عملت علي زيادة المزروع من القطن من ١٢٠ الف فدان إلى 350 ألف فدان في فتره وجيزه لافتًا إلى وضع سعر ضمان لبيع القطن وتوفير تقاوي مناسبه وشهدت هذه الفتره  ارتفاع سعر طن القصب من ٤٠٠ جنيه الي  ٧٢٠جنيه   كما ارتفع سعر قنطار القطن إلى ٢٧٠٠ وجه بحري و٢٥٠٠ وجه قبلي  وارتفع سعر اردب القمح من٤٠٠ جنيه الي ٦٠٠ جنيه 
 
 
وأكد نقيب الفلاحين، أن مصر٣٠ يونيه تعمل علي عودة القطن المصري لطبيعته، وسابق عهده
والسعي لأمن زراعي حقيقي وذلك بالإعتماد على الزراعة الحديثة، مشيرا إلى أن بعد ثورة 30يونيو، قامت الدولة بتعديل بعض القوانين لتغليظ العقوبه علي التعدي علي الاراضي الزراعيه تنفيذا للماده ٢٩ من الدستور التي تلزم الدوله بحماية الرقعه الزراعيه وزيادتها وتجريم الاعتداء عليها وشراء المحاصيل الأساسية بهامش ربح، مؤكدًا أن الفلاح المصرى أصبح فى الصدارة بعد ما كان من الطبقات المهمشة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى