الأخبارالاقتصادالانتاج

خبير : زراعة الجوجوبا تحقق 10 فوائد للإقتصاد القومي وأعلي عائد للمزارع وأقل إستهلاكا للمياه

قال المهندس إسماعيل محمد  الخبير في زراعة الجوجوبا ورئيس الشركة المصرية الخليجية المتخصصة في إنتاج شتلات الجوجوبا ،إن زراعة نباتات الجوجوبا تحقق 10 فوائد إقتصادية للدخل القومي، كما أنها تعد أحد الزراعات ذات العائد المرتفع في الزراعة، فضلا عن تحملها الظروف المناخية والموارد المائية، مشيرا إلي ان الشركة أبرمت عقدا مع شركة الريف المصري الجديد لإستغلال بعض المساحات التابعة لها في منطقة المغرة للتوسع في زراعة الجوجوبا،بالإضافة إلي الإستفادة من الميزة النسبية للموارد المائية والارضية في تحميل بعض المحاصيل مع الجوجوبا مثل محاصيل بطيخ اللب والكنتالوب لتحقيق أعلي عائد من هذه الموارد.

وأضاف إسماعيل في تصريحات لـ”أجري توداي”، ان الجوجوبا من المحاصيل الواعدة في منطقة المغرة، ويتم الإستفادة من هبات الطبيعة وخاصة الطاقة المتجددة لتوليد الطاقة الشمسية اللازمة لتشغيل الابار الجوفية بمناطق الزراعية، فضلا عن الإستفادة منها في الاستخدامات المنزلية لتوليد الطاقة الكهربائية في منازل العاملين بأراضي المشروع، مشيرا إلي أن التوجه نحو زراعة الجوجوبا لإمكانية الاعتماد علي ريها بمياه الصرف الزراعي، أو مياه الأبار ذات الملوحة المرتفعة كما فى منطقة المغرة ، كما تروى بمياه الصرف الصحى كما فى واحة الداخلة ، وتروى بمياه الصرف الزراعى كما فى واحة سيوة.

وأوضح إنه وفقا الكود المصري لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بكافة أنواعها يمكن الاستفادة من هذه المياه لري نبات “الجوجوبا” لاستخدامه في  مجال الصناعة، مما يساعد في التوسع في المساحات المنزرعة بنباتات الجوجوبا، مشيرا إلي ان مخلفات عصر الزيوت يمكن الاستفادة منها في إنتاج الاعلاف “الكسب” المستخدم في عدد من الصناعات منها الصناعات الطبية  والأعلاف وإنتاج البروتين  عالي الجودة كبديل لبروتين فول الصويا ، بالإضافة إلى  باقي منتجات النبات التي يمكن إن يكون لها استخدامات عديدة من قشور البذور وأوراق النبات.

 

 ولفت إسماعيل محمد  إلي قيام الشركة المصرية الخليجية بأنشاء اكبر مشتل لأنتاج شتلات الجوجوبا من أكثار العقل الخضرية من أمهات تم اختيارها وأنتخابها عالية الانتاجيه ذات صفات خضرية جيدة من حيث الارتفاع وعرض الشجرة وعدد الأفرع الرئسية والفرعية وعدد سلاميات النمو الخضري والعقد وطول السلاميات وعدد الازهار بها ووجود عناقيد زهرية وعدد الازهار بها في العنقود الزهري . وإيضا الصفات المحصولية من حيث عدد ثمار الشجيرة وحجم الثمرة ووزنها ونسبة الزيت بها.

 

وأشار خبير الجوجوبا إلي أن إجمالي عدد الشتلات التي تم إنتاجها بلغت 6   ملايين شتلة في العام، مشيرا إلي إنه فى سبيل تحقيق ذلك فقد مرت الشركة بمراحل عديدة يمكن تلخيصها فيما يلى:

أولاً: إنتخبت أمهات مزروعة بالبذرة.

ثانياً: أنشئت مزرعة لهذه الأمهات الحاملة لهذه الصفات الجيدة للمحافظة عليها وإكثارها.

ثالثاً: زرعت الشتلات الناتجة من هذه الأمهات فى مناطق مختلفة من جمهورية مصر العربية للتعرف على مدى تحملها وقدرتها الإنتاجية خاصة تحت ظروف. الصحارى المصريةالمختلفة

رابعاً: أجرت إنتخاب أخر لمثل هذه الأمهات المنتخبة لإنتخاب الأمهات التى تفوقت فى الإنتاجية وأثبتت قدرتها على التحمل لمختلف الظروف المصرية خاصة فى المناطق الصحراوية من حرارة ورطوبة وبرودة وملوحة تربة وجفاف.

خامساً: عمل مزرعة أمهات المعاد إنتخابها للمحافظة عليها وإكثارها.

زراعة نباتات “الجوجوبا”، إعتمادا علي الاستفادة من مياه الصرف الصحي،

وأكد  أن مصر لديها إمكانية لزراعة أكثر من 300 الف فدان بالمحصول لزيادة القيمة الاقتصادية لمياه الصرف والحد من مصادر التلوث البيئي.

وأشار إسماعيل محمد  الميزة النسبية لزراعة الجوجوبا يكمن في القيمة الاقتصادية لها وخاصة في إنتاج زيوت محركات عالية  الجودة وزيوت صناعية ووقود حيوي وخامات للصناعة النظيفة، التي تتوسع دوليا، وتصل إجمالي التجارة الدولية لزيوت الجوجوبا إلي أكثر من 30 مليار دولار سنويا.

وشدد  خبير الجوجوبا ان التوسع في زراعة المحصول تعتمد علي حل مشاكل التسويق من خلال إقامة صناعة متخصصة، أو تنفيذ حملة تسويق دولية للمنتجات المصرية من الجوجوبا، موضحا ان نبات الجوجوبا له ميزة نسبية تتمثل في إحتواء بذوره علي 50%  من وزنها زيت، حيث يستخدم  هذا الزيت في مجال التجميل وزيت للمحركات فائقة السرعة، وتم التوصل إلى نتائج باهرة لاستخدام زيت الجو جوبا في مجال الطب والتجميل  والمبيدات الطبيعية وغيرها من المجالات.

وأضاف ان الدراسات العلمية أكدت ان زيت “الجوجوبا” هو خامة دوائية مصرية جديدة وتم تسجيل وإنتاج ثلاثة أدوية وتسويقها منذ عام 2000  وحتى ألان وتم الحصول على براءات اختراع تسجيل مبيدات طبيعية من هذا الزيت ، بالإضافة إلى التوصل إلى استخدامه كزيت المحركات والزيوت الصناعية وإضافتها وإنتاج الوقود الحيوي  ( سولار ، بنزين)، فضلا عن استخدام زيت “الجوجوبا” كأساس لزيوت  المحركات التعليقية والتي يصل سعر اللتر منها إلى أكثر  من سبعون جنيها  مما يفتح أفاق عظيمة لإنتاج زيوت محركات عالية الجودة من زيت الجوجوبا .

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى