طالب الدكتور محمد فهيم مدير مركز معلومات تغيرات المناخ والخبير الزراعي،بالاستفادة من زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السودان بالترويج للإستثمار الزراعي في السودان لانه امل مصر لتحجيم فجوتها الغذائية وفتح افاق واعدة لتجربة طال انتظارها بالنجاح فى الاستثمار الزراعي خارج حدود مصر وهي الحدود الاقرب جدا لاقرب منطقة زراعية مصرية (شرق العوينات) وبنفس نجاح جهاز المشروعات هناك سينجح في السودان..
وشدد فهيم في تصريحات صحفية الجمعة علي إنه يجب حث الدولة (كتوجه حكومي) خوض تجربة الاستثمار الزراعي خارج الحدود والنجاح فيه اعتمادا على نجاح الدولة (كدولة) فى الاستثمار الزراعي داخل الحدود وعلى بعد فقط لا غير عشرات الكيلومترات من حدود السودان وبالتحديد من حدود “الولاية الشمالية”.
وأضاف الخبير الزراعي، أن الولاية الشمالية في السودان هي الاقرب جغرافيا لمصر، ولديها المصادر الطبيعية الزراعية “غير المستغل” الكثير ولعل تجارب الامارات والسعودية والاردن وغيرها هناك يصب في هذا الاتجاه، مشيرا إلي أهمية الاستفادة من الرصيد المصري المتثمل في المزارع المصرية في أفريقيا وهي رصيدنا “الكبير لدي دول حوض النيل ووجود “مزارع بحثية مشتركة” هي أحد أدوات تحقيق هذه الاهداف.
وأوضح فهيم، إنه يجب الٍإستفادة من الميزة النسبية للدول المصري الذي أحياه الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال التعاون مع الاشقاء في دول حوض النيل والاتحاد الافريقي، لدعم هذه التوجهات خلال الفترة المقبلة، للإستغلال الامثل لهذه العلاقات، والاستفادة من المزارع البحثية فيي الجنوب والجنوب الشرقي الافريقي (تنزانيا – بتسوانا – ملاوي – موزمبيق – زيمبابوي – زامبيا ) .
وأضاف فهيم ان العلاقات المصرية مع هذه الدول قوية وتاريخية وان المصادر الزراعية الطبيعية غير المستغلة زراعيا هناك مهولة وان فرص الاستثمار كبيرة ومتاحة ، موضحا أنه وما زال الامل قائم بعد زيارة الرئيس للسودان وضرورة إستمرار الجولات الرئاسية لهذه الدول لأن مصر فى حاجة ماسة لانتاج غذائها (ذو الميزان المختل جدا بين الانتاج والاستهلاك) والتفكير ولو لمرة واحدة “خارج الصندوق وخارج الحدود”
شارك هذا الموضوع :
