الأخبارالاقتصادالانتاج

وزير الزراعة لـ”عموم أفريقيا”: لو بيننا عبدالناصر ومانديلا لكانا سعداء بإطلاق شبكات دعم التعاون في مجالات الثروة الحيوانية بالقارة

 

>> ابوستيت: دول القارة لديها ميزة نسبية في الإنتاج والزيادة السكانية أكبر التحديات للتنمية

 

قال الدكتور  عز الدين ابوستيت  وزير الزراعة ،  أن لو كان  الزعماء الافارقة العظماء جمال عبدالناصر ونيلسون مانديلا بيننا  اليوم   سيفرحون كثيرا بهذا الجمع الأفريقي، الذي يعمل من أجل  أحد القطاعات المميزة والرائعة وهو مجال الإنتاج الحيواني ، الذي ينتظر جهود المشاركين في منتدي عموم أفريقيا للثروة الحيوانية، معربا عن تمنيه بتدشين الشبكات الثلاث للتعاون بين دول القارة الافريقية لتمكين المراة والشباب وتطوير التعليم البيطري لتحقيق هذه الأهداف.

وأضاف أبوستيت خلال كلمته أمام منتدي عموم أفريقيا للثروة الحيوانية اليوم الخميس ، ان أهم ما يميز هذا المنتدي هو إرادة تحويل الرؤية إلي أفعال واقعية تخدم الثروة الحيوانية وتطوير الطب البيطري بما ينعكس علي أوضاع الثروة الحيوانية بالقارة الافريقية، كاحد الموارد الطبيعية التي تحظي فيها القارة بميزة نسبية في الإنتاج وهو ما يستوجب إستكمال هذه الميزة بتطوير نظم الطب البيطري كأحد أدوات الحماية من الامراض الوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية بمشاركة المرأة والشباب بالقارة الافريقية.

وأضاف  وزير الزراعة ، أن  معظم أراضى الدول الأعضاء اراضى قاحلة أو شبه قاحلة تضع لظروف  المناخ  وهي أكثر ملاءمة للانتاج  الحيواني، رغم التحديات الكبيرة  المتمثلة في الزيادة السكانية، مؤكدا أن القطاع الثروة الحيوانية سيظل هذا القطاع هو العمود الفقري ، وهو القطاع الذى يساهم بحد كبير    فى التصدى  لقضايا الأمن الغذائي، واستراتيجية 2030 هى   النهوض بالثروة الحيوانية  والاتثمار فى تلك القطاع الهام .

واوضح   ابوستيت   أن أداء القطاع يرتبط بنظام فعال لتوفير الخدمات البيطرية وحماية الصحة العامة والبيئة ، وأن التعاون مع كل المنظمات  يستهدف تطبيق نظام جيد للتعليم البيطرى وتبادل  الخبرات المتميزة لتحقيق الجودة المطلوبة في المجال، موضحا  أن  رابطة المجالس  التشريعية البيطرية بالدول الافريقية،  تسهم  لتلبية المستوى  المعياري لمنظمة الصحة الحيوانية وتعزيز تقديم الخدمات وتحسين منظومة المدارس التشريعية علي مستوي عالى  يعزز من القدرة التنافسية لمنتجات الإنتاج الحيواني.

وتابع وزير الزراعة ، أن تدشين روابط وشبكات المراة الافريقية والشباب والتعليم البيطري، يحقق رغبات دول القارة في تطوير مؤسسات  التعليم البيطرية والمجالس التشريعية البيطرية وشبكة الشباب والنساء بوصفهم عوامل تعزيز للقطاع لضمان التنمية الشاملة ، لتمكين المرأة وتفعيل دور الشباب في تنمية الثروة الحيوانية،موضحا أن العام الحالي سيشهد نموا متسارعة حيث يتراوح إعمار الشباب نحو ٢٠٠ مليون نسمة يتم استغلاله للتحول الاقتصادي الأفريقي نحو مستقبل مزهر.

وأضاف أن استراتيجية  2030  للتنمية الزراعية في مصر، أعطت الأولوية للشباب والنساء  والفئات المستهدفة للدعم الحكومي وهم العمود الفقري لسلسلة الغذاء وإيجاد فرص عمل للنساء والشباب وهي وسيلة هامة للحد من الفقر في القري ودعم الجامعات والمجالس التشريعية البيطرية لتشكيل الشباب الواعد بما يتناسب مع المعايير الدولية، وضخ طاقات  جديدة   فى تنمية الموارد الحيوانية في كلا من القطاعين والخاص .

وأكد على أهمية تبادل الخبرات في التعليم البيطري في أفريقيا وتقديم الخدمات وجودتها لكافة الأطراف والتحديات التي تواجه النساء للارتقاء بالمرأة من خلال تتعاون مع الشركاء ، وربط شبكات قارية لتيسير عملية تبادل القدرات والاستفادة من الموارد المشتركة والعمل علي سد الثغرات التي تساعد في الارتقاء بالموارد الحيوانية في أفريقيا ، والتى  بدأت هذه المساعي منذ عام ٢٠٠٧

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى