الأخبارالمياه

الري: لسنا طرفا في أزمة إنتشار الثعابين ولدينا إجراءات لتطهير المصارف

الري تنفي المسئولية عن إنتشار الثعابين: ننفذ اعمال تطهير المجاري المائية وإزالة المخلفات أولا بأول… وأنفقنا 280 مليون جنيه لهذه الاعمال

نفي المهندس خالد مدين رئيس مصلحة الري بوزارة الموارد المائية، ما تردد حول مسئولية الوزارة علي انتشار الثعابين بمختلف المناطق بالمحافظات، بسبب التأخر في إزالة محتويات نواتج تطهير الترع والقنوات والمجاري المائية، مؤكدا انه يتم إبرام عقود مع المقاولين للإزالة الفورية لهذه النواتج أولا بأول بإشراف الأجهزة الفنية التابعة للوزارة، ويتم نقل هذه النواتج في مناطق مخصصة لهذا الغرض للتصرف فيها وفقا للإجراءات المتبعة بهذا الخصوص.

وأضاف مدين في تصريحات صحفية لـ”اجري توداي”، ان ارتفاع درجات الحرارة بصورة كبيرة العام الحالي ربما يكون أحد الأسباب الرئيسية لزيادة معدلات إنتشار الثعابين، وخروجها من الجحور، رغم إنه لا يمكن إستبعاد مسئولية إنتشار البوص والهيش في المساقي الفرعية التي تقع تحت مسئولية التعاونيات الزراعية في تنفيذ أعمال التطهير الخاصة بها، والتي تمر داخل العديد من القري بمختلف المحافظات.

وأوضح رئيس مصلحة الري، إنه لم يتم تلقي أية شكاوى تتعلق بانتشار الثعابين حول الترع الرئيسية، والتي يتم تنفيذ أعمال دورية لتطهيرها ضمن برنامج وطني يستهدف توفير الاحتياجات المائية لكافة أغراض الزراعة والاستخدامات الأخرى، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، لضمان وصول المياه إلي نهايات الترع بمختلف المناطق بالمحافظات.

يأتي ذلك بينما أصدرت وزارة الموارد المائية والري تقريــرا عـن أعمـال التطهيـــرات التي نفذتها لضمان وصول المياه إلي نهايات الترع، موضحا إنه نظراً للسلول السلبى للأفراد وبعض الجهات فإن الجزء الأكبر من هذه الأعمال يتمثل  فى إزالة القمامة والمخلفات التى تلقى بالترع، وعليه يقوم قطاع الرى بصفة مستمرة بإزالة هذه القمامه والمخلفات ونقلها خارج  الكتله السكنية والتى يبلغ حجمها ما يقرب من ( 3.5 ) مليون متر مكعب بتكلفة ( 87.350 )  مليون جنيها سنوياً .

وأوضح التقرير أن التطهيرات خارج الكتل السكنية وفى غير الطرق المرصوفة يتم وضعه على جوانب الترع طبقاً للقانون نظرا لعدم توافر موارد ماليه لنقل جميع نواتج التطهيرات وأن المبالغ التى تصرف على أعمال الصيانة لشبكة الترع والتى تبلغ 33.0000 ألف كيلو  تصل إلي حوالى 280 مليون جنيه من أعمال تجريف وأعمال إزالة حشائش غاطسة تعوق وصول المياه للنهايات وأيضاً أعمال رفع القمامة التى تلقى فى الترع كما سبق وذكرنا والتى تشكل عبء رهيب على الوزارة دون أى مسئولية للوزارة .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى