تنظم إدارة التدريب بجمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية “هيا” بالتعاون مع مجلسي محصول النخيل والتمور ومجلس محصول الموالح بتقديم ندوة عن “الجديد في زراعة النخيل والموالح في مصر بالمقارنة بزراعات النخيل والموالح بصحراء اريزونا بالولايات المتحدة الامريكية وتنمية أصناف النخيل التصديرية من البرحي والمجدول.
ووفقا لبيان رسمي أصدرته الجمعية من المقرر ان يلقي الدكتور جلين رايت الخبير الأمريكي لمحصولي النخيل والموالح محاضرة عن الطرق الحديثة في النهوض بزراعات النخيل في مصر والموالح المصرية ضمن خطة تطوير وتحديث المحاصيل البستانية في مصر.
ووفقا لتقارير وزارة الزراعة ممثلة في الإدارة المركزية للبساتين من المتوقع ان يسجل إنتاج مصر من البرتقال 3.2 مليون طن، هذا العام بزيادة قدرها 6% عن العام الماضي، وأن ترتفع صادرات مصر من البرتقال بأكثر من 5% لتسجل 1.6 مليون طن، وهو ما يمثل ثلث صادارت العالم من البرتقال، وذلك في ظل تزايد الطلب على البرتقال المصري الذي ارتفع بشكل ملحوظ خلال آخر 10 سنوات.
وأضافت التقارير ان زراعة البرتقال تنتشر في معظم مناطق الجمهورية، لكنها تتركز في محافظات الشرقية والبحيرة والقليوبية والمنوفية والغربية والإسماعيلية، موضحا إن إنتاج البرتقال يجود في شمال الدلتا وينخفض الإنتاج كلما اتجهنا جنوبًا بسبب انخفاض الرطوبة.
وفيما يتعلق بإنتاج مصر من التمور أكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة أن منظومة النخيل المصري تعتمد علي وجود ثروة منها تقدر بنحو 18 مليون نخلة، تمثل 18% من تعداد النخيل العالمي، و14% من تعداد النخيل في الوطن العربي، بمساحة إجمالية من الاراضي تتجاوز 90 ألف فدان، موضحا أن محصول التمر في مصر يعتبر محصولاً استراتيجيا.
ووفقا للتقرير تحتل مصر حاليا المركز الأول في انتاج التمور على المستوى العالمي قبل إيران والسعودية ويقدر انتاجها السنوي بحوالي 1,5 مليون طن ما يعادل 17.7% من الانتاج العالمي المقدر ب 7.5 مليون طن ، موضحا أن ان مصر تخطط إلى زيادة التسويق على المستوى المحلي، ورفع الصادرات من التمور غير المصنعة، والاستفادة من المنتجات الثانوية ومخلفات التمور والنخيل، وخلق فرص عمل جديدة.
ومن جانبه شدد محسن البلتاجي رئيس جمعية “هيا” لتنمية وتطوير االصادرات البستانية علي ضرورة تنفيذ برامج تربية، لمنتجي التمور يقوم بها مجلس النخيل التابع لجمعية “هيا” لتنمية وتطوير الصادرات البستانية لتطبيق الأساليب العلمية والممارسات الزراعية الجيدة فيم يتعلق بعمليات تلقيح النخيل بالإضافة إلى خدمة رأس النخلة وهو الأمر الذي سينعكس على زيادة إنتاج مزارعهم من النخيل وبمستوى أعلى من الجودة مقارنة بما كان يتم في السابق.
وأوضح إنه وفقا لخطة مصر لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر تستهدف رفع التصدير من 38 ألف طن حالياً إلى 120 ألف طن سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة، ورفع متوسط سعر التصدير من 1000 دولار للطن حالياً إلى 1500 دولار خلال نفس الفترة، بما يؤدي إلى تحقيق زيادة في الموارد المالية بالعملة الصعبة للميزانية العامة الدولة من 40 مليون دولار حالياً إلى 180 مليون دولار من صادرات التمور .
شارك هذا الموضوع :
