الأخبارالانتاج

20 سببا دفعت أمريكا لزراعة النخيل في أراضيها

 

أقبل الأمريكيون منذ أكثر من قرن ونصف القرن على زراعة النخيل، والاهتمام بها ورعايتها، مثلما اهتموا بزيادة إنتاج التمور وتحسين جودته، فهناك أسباب عديدة رسخت الوعي بقيمة النخلة، يمكن تحديد 20 سبباً منها:

1 – تتحمل زراعة نخيل التمر الظروف البيئة القاسية من درجة حرارة عالية، وملوحة التربة، ومياه الري، وقلة الاهتمام بالتسميد، والخدمات الفنية الأخرى. كما تتحمل الجفاف في الولايات الجنوبية الأمريكية، وقلة الأمطار والرياح الجافة.

2 – تعد الظروف المناخية في بعض ولايات أمريكا مثل: كاليفورنيا وأريزونا وتكساس ونيفادا وبعض الولايات الجنوبية مناسبة لزراعة النخيل وإنتاج التمور.

3 – وجود مصادر المعلومات عن النخيل والتمور في الولايات المتحدة ومن أهم مصادر المعلومات: وزارة الزراعة الأمريكية، وكذلك بعض الجامعات الأمريكية؛ ومنها جامعة كاليفورنيا في ريفر سايد، وديفيز وجامعة أريزونا وبعض الجامعات الأخرى في البلاد.

4 – أسهمت جودة التمور ومنتجاتها الثانوية، وخاصة حين حظيت بحملات تسويق قامت بها وسائل الإعلام المختلفة، التي أبرزت القيمة الغذائية والعلاجية للتمور في تشجيع كثير من المستهلكين في الولايات المتحدة على استهلاكها.

5 – ذُكرت النخيل والتمور في الكتب السماوية كالتوراة والإنجيل والقرآن الكريم، ففي التوراة جاء ذكر النخيل والتمور أكثر من 50 مرة، أما في القرآن الكريم فذكرت 20 مرة, وهي الشجرة التي يُطلق عليها أسماء جميلة من بينها «شجرة الحياة».

6 – يدخل التمر في أكثر من 200 وصفة أو طبخة غذائية في أمريكا، حيث إن كثيراً من محلات بيع التمور المتخصصة في جنوب كاليفورنيا وأريزونا وتكساس تقدِّم أصنافاً متنوعة من الأغذية المحتوية على التمور منها العصائر والآيسكريم المكونة من التمر، وأيضاً وجود التمر في كثير من الأسواق ومحلات بيع الأغذية في جميع الولايات الأمريكية مما ساعد على انتشار استهلاك التمر.

7 – أنشأت وزارة الزراعة الأمريكية أول مركزٍ متخصص لأبحاث النخيل والتمور في عام 1904م بمدينة أنديو في كاليفورنيا، وعمل في هذا المركز كثيرٌ من الباحثين المتميزين. وتم إنجاز كثيراً من الأبحاث العلمية التطبيقية المختلفة عن النخيل والتمور التي تهم المزارعين والعاملين في مجال النخيل والتمور، كما صدرت من المركز كثير من الأبحاث العلمية والنشرات والكتب والتقارير الفنية عن النخيل والتمور استفاد منها كثير من المزارعين والباحثين والمهتمين بالنخيل والتمور داخل أمريكا وخارجها، وكان لهذا المركز أعظم الأثر في تعميق الوعي بأهمية النخيل وتقديم الاستشارات في مجال زراعتها.

8 – أصبحت زراعة النخيل تقليداً شعبياً، حيث يقام احتفال سنوي عن النخيل والتمور لمدة عشرة أيام في شهر فبراير من كل سنة في مدينة أنديو بولاية كاليفورنيا. ويُقام هذا الاحتفال سنوياً منذ العام 1945م، ولايزال يحافظ على بريقه منذ 67 عاماً تقريباً. حيث يحتوي على عدة نشاطات مختلفة اقتصادية واجتماعية وترفيهية، ويحضره آلاف الزوار من داخل كاليفورنيا ومن الولايات الأخرى، كما يحضره زوار من خارج الولايات المتحدة.

9 – حظي النخيل المزروع في الولايات المتحدة بتطبيق نظام الممارسات الزراعية الجيدة أو «جلوبال جاب» أو الزراعة النظيفة. ويوجد كثيرٌ من المزارع التي تستخدم نظام الزراعة العضوية، أي بدون استخدام أسمدة كيميائية أو مبيدات كيميائية، أو أي مواد أو معاملات تضر بصحة الإنسان وتؤثر على البيئة. وتطبِّق وزارة الزراعة الأمريكية أنظمة الزراعة المستدامة التي تحافظ على المصادر الطبيعية وتهتم بصحة الإنسان وسلامة البيئة.

10 – وعى الأمريكيون للقيمة الغذائية للتمور، حيث تحتوي التمور على العناصر الغذائية والفيتامينات والألياف، وتُعد مصدراً مهماً وجيداً لمضادات الأكسدة. ومن المميزات الغذائية للتمور أنها لا تحتوي على الدهون والصوديوم والكوليسترول، ولا يُستخدم معها أي مواد حافظة أو مواد ضارة على صحة الإنسان والبيئة.

11 – تحتوي التمور على نسبة عالية من السكريات، لذا يُطلق عليها الحلوى الطبيعية (Natural Candy) لذلك من السهل جداً تحويلها إلى سكر التمر. كما أن التمر مصدر جيد للأغذية الصحية للمستهلكين أو الأشخاص الذين يتبعون حمية معينة أو وجبات متخصصة حيث تحتوي التمور على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم وعنصر الماغنسيوم وعنصر الحديد والألياف والفيتامينات والانزيمات وكمية قليلة جداً من الدهون والصوديوم ولا تحتوي على الكوليسترول.

12 – يحتوي التمر على كمية عالية جداً من مضادات الأكسدة، ويُعد من أكثر الفواكه المحتوية على مضادات الأكسدة (1600 ملجم/100 جرام)، بينما التفاح – مثلاً – يحتوي على (256 ملجم/100 جرام)، والكرز يحتوي على (458 ملجم/100 جرام)، والموز يحتوي على (157 ملجم/100 جرام)، والعنب الأحمر يحتوي على (95 ملجم/100 جرام).

13 – تتميز التمور بأنها تضاف بأشكال مختلفة إلى الأغذية مثل الحبوب والخبز والحلويات والمعجنات والكيك والآيسكريم والعصائر وأغذية أخرى، وتدخل التمور في أكثر من 100 وصفة او طبخة غذائية في ولاية كاليفورنيا، وأكثر من 200 وصفة أو طبخة غذائية في الولايات المتحدة.

14 – اعتمدت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية التمور كأغذية صحية وخاصة لمدارس الأطفال.

15 – يُستخدم مطحون التمر أو بودرة التمر بدلاً عن السكر العادي في بعض المشروبات والأكلات الأمريكية وأحياناً بديلاً عن العسل.

16 – التمور في الولايات المتحدة خالية من المواد المعدلة وراثياً، ولا يوجد بها مواد تسبب الحساسية للأشخاص الذين لديهم حساسية من بعض الأغذية.

17 – من أسباب انتشار استهلاك التمور في أمريكا وجود أعداد كبيرة من المسلمين حيث بلغ عدد المسلمين في الولايات المتحدة أكثر من 10 ملايين مسلم بسب الهجرة إلى أمريكا أو اعتناق كثير من الأمريكيين الدين الإسلامي.

18 – سهولة حفظ وتخزين وتداول التمور في درجة الحرارة العادية، وأيضاً إمكانية حفظه لمدة أكثر من سنة في درجة حرارة منخفضة.

19 – كثرة أصناف وتنوع التمور مع الاحتفاظ بنفس القيمة الغذائية لأنواع التمور. فمثلاً: يكثر استهلاك صنف «دجلة نور» و«المجدول» و«البرحى» في الولايات المتحدة بخلاف الخليج العربي الذي يكثر فيه استهلاك أصناف «الخلاص» و«السكري» وغيره من أصناف التمور.

20 – أسعار التمور في الولايات المتحدة مقارنة بالفواكه الأخرى رخيصة. حيث إن متوسط سعر الكيلوجرام من التمور من خمسة إلى عشرة دولارات. وتعتمد الأسعار على الصنف والجودة والعبوات المستخدمة، وقد أسهم رخص الأسعار في انتشار استهلاك التمور لدى جميع طبقات المستهلكين.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى