الأخبارالانتاجبحوث ومنظمات

حرب الطماطم…البصمة الوراثية تحسم أزمة الطماطم 023 … والقرار يحول شركة جعارة ما بين الإدانة والبراءة

 

>> مفاجاة… تورط الزراعة في تمرير تقاوي الطماطم المصابة بالفيروسات

>> فحص وإعتماد التقاوي تبحث عن مخرج للإفلات من الازمة بتحليل عينه في معهد الامراض

 

كشفت مصادر رسمية بوزارة الزراعة، عن مفاجاة تتعلق بأزمة تقاوي طماطم 023  والتي تسببت في خسائر لدي المزارعين في عدد من المحافظات، وهي ان لجنة فحص وإعتماد التقاوي بوزارة الزراعة لم تقم بتحليل عينات ممثلة من عدد 19 لوطا للتقاوي بمعرفة الشركة المستوردة لهذا الصنف، فيما إقترحت المصادر تحليل عينات من أوراق نباتات الطماطم المصابة بمختلف المناطق وعمل بصمة وراثية لها من خلال معهد الهندسة الوراثية للتأكد من أن الحقول المصابة نتيجة زراعة الصنف 023 أو تم زراعته بأصناف مجهولة لتحديد مدي مسئولية الشركة عن الازمة أو براءتها.

وأضافت المصادر لـ”أجري توداي”، ان الإدارة المركزية لفحص وإعتماد التقاوي بوزارة الزراعة إكتفت بإرسال عينة واحدة من تقاوي الطماطم إلي معهد بحوث امراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية للتاكد من إصابها بفيروس تجعد الأوراق في الطماطم، بدلا من إرسال 19 عينة من جميع اللوطات الواردة من الخارج، خاصة ان تقاوي الطماطم تم إستيرادهامن 4 دول مختلفة هي البرازيل وتايلاند والصين ولاوس. بإجمالي 331 كجم  تقاوي طماطم من الصنف 023 ، مشيرة إلي أن مفتاح السر في أزمة التقاوي المصابة بفيروس تجعد الأوراق يمكن في تحديد جهة الاستيراد لكل لوط ومطابقته بالبصمة الوراثية للأصناف المنزرعة من تقاوي الطماطم في محافظات الشكوي.

وأوضحت المصادر انه تم إستيراد كميات من تقاوي الطماطم التي يتم إنتاجها بمعرفة الشركة اليابانية  من الدول الأربعة بكميات وصلت إلي 331 كجم تقاوي منها  144 كجم تقاوي تم إستيرادها من البرازيل في حين بلغت كيمة التقاوي من صنف الطماطم 023  من الصين  119 كجم تقاوي من نفس الصنف، في حين بلغت كمية تقاوي الطماطم المستوردة من تايلاند 48 كجم، بالإضافة إلي إستيراد 20 كجم من دولة لاوس.

وكشفت المصادر عن مفاجاة آخري وهي ان الادارة المركزية لفحص وإعتماد التقاوي التابعة للوزارة لم تقم بتحليل أية عينات رسميا من الشحنات الواردة لصالح شركة محمد فريد جعارة، معتمدة علي الشهادة السابق إعتمادها عند السماح بالاستيراد من الخارج في أول مرة، بينما لم يتم تحليل لوطات تقاوي البطاطس الواردة إلي مصر خلال الفترة من الأول من يناير وحتي نهاية يوليو الماضي.

وأشارت المصادر ان وزارة الزراعة إكتفت بإختبارات التسجيل للصنف لأول مرة، دون إجراء إختبارات عند تكرار الإستيراد من الخارج لصالح نفس الشركة، كما أنها لم تقم بعمل إختبارات أو سحب عينات من مختلف مشاتل الطماطم بالمحافظات، لتحديد كفاءة الصنف في مقاومة الفيروسات من عدمه، أو سحب عينات من المناطق المنزرعة بالطماطم من صنف 023  بمختلف  المحافظات.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى