ينظم مركز بحوث الصحراء بالقاهرة، بعد غد الأحد ، ورشة عمل ينظمها مشروع حقن التربة الرملية بحبيبات السلت والطين الناعمة لتحسين الخواص الطبيعية والكيمائية والمائية للأراضي المستصلحة حديثا، لمناقشة سُبلَ مكافحة التصحر والإجراءات الجارية لتشكيل تحالف عربي لنقل وتبادل تكنولوجيات استصلاح الأراضي.
ويشارك في ورشة العمل عددا من الخبراء علي رأسهم الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة الأسبق، والدكتور إسماعيل عبدالجليل رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، فيما يتحدث وزير الزراعة الأسبق عن “مستقبل الزراعة المصرية في ضوء التغيرات المناخية “، بينما يركز الدكتور إسماعيل عبدالجليل رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق علي”أثر التغيرات المناخية على التصحر ” ، وفي حين يتناول الموضوع الثالث”الزراعة الذكية مناخيا.. نحو بيئة زراعية مستدامة” للخبير الدولى الدكتور زكريا فؤاد فوزى، و يلقي الدكتور محمد فهيم أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية موضوع “ماذا فعل مناخ ٢٠١٨ بالزراعة المصرية وإجراءات الحد من مخاطره، بينما تتناول الباحثة رشا أحمد عبدالعزيز عرض موضوع”التغيرات المناخية الأسباب والنتائج وأثرها على الأمن الغذائي في مصر.
وقال الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء، ان ورشة العمل تستهدف الوقوف علي التحديات التي تواجهها الموارد المائية والارضية في مصر بسبب الآثار السلبية للتغيرات المناخية وإنعكاسها علي خطة الدولة كافحة التصحر، والتوسع في مشروعات استصلاح الأراضى الرملية، وفقا للضوابط العلمية الصحيحة.
وأضاف مصيلحي ان المركز يسعي إلي تشكيل تحالف عربى لتداول الخبرات في مجال مكافحة التصحر، من المنتظر أن يضم في عضويته الإمارات والسعودية والكويت والأردن بجانب مصر، وذلك بهدف تحقيق قوة عربية في مجال الزراعة والغذاء، وتستهدف الحد من مخاطر المناخ علي الامن الغذائي المصري والعربي، ضمن خطة عربية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية.
وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء أن خارطة طريق الحد من مخاطر التغيرات المناخية من خلال التوصل إلى تقنيات حديثة غير من طبيعة الأراضي الصحراوية الكيميائية والفيزيائية والمائية، لتحويلها لأرض خصبة، وتوفير ما بين ٤٠% إلى ٥٠% من السماد، وما بين ٥٠% إلى ٦٠ % من مياه الري، لرفع كفاءة الموارد المائية والارضية.
شارك هذا الموضوع :
