الأخبارالاقتصادالانتاج

ندوة بالازهر: الصين وأوغندا تتفوق في الزراعة العضوية… ومصر تحتل المرتبة 48 عالميا

نظم قسم البساتين بكلية الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة برئاسة جمال عبدربه رئيس القسم ندوة بعنوان مستقبل الزراعة العضوية في مصر والعالم. ضمن خطة مصر للنهوض بالزراعة العضوية لزيادة الصادرات الزراعية وزيادة العائد من القيمة المضافة للمنتجات العضوية بمختلف الصناعات المرتبطة بالسلع الزراعية، فيما تحدث الدكتور خالد غانم رئيس قسم البيئة والزراعة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة.

وقال الدكتور جمال عبدربه رئيس قسم الفاكهة بكلية الزراعة جامعة الأزهر، ان الندوة تناولت أهمية الزراعة العضوية وتحولها من “فكرة الي مشروع وطني”، ضمن منظومة التحول الي زراعة مصرية آمنة عبر الزراعات البيئية والعضوية، مشيرا إلى أن أهمية موضوع الندوة يرتبط باستعراض الأبعاد الاقتصادية للزراعة العضوية وقيمتها الاقتصادية.

وأضاف عبدربه، أن حجم مبيعات سوق المنتجات العضوية بالعالم بلغ 98 مليار دولار أمريكي، من خلال طرح 2.9 مليون منتج وأكبر دول بها منتجين وهي الصين وبها 835.200 الف منتج عضوي، تليها اوغندا وبها 210.35 الف منتج عضوي، والمكسيك و بها 210 منتج عضوي.

وشدد عبدربه على أهمية الاستفادة من عددا من التجارب المهمة في العالم مثل تجربة كوبا في الزراعة البيئية التي نجحت من خلالها في تحقيق 97 % من احتياجاتها من الخضر، وتجربة أوغندا في المزارع العضوية الصغيرة والتعاونيات، و مخطط المغرب الأخضر التي يوليه العاهل المغربي محمد السادس اهتماما خاصا وتكليفه لوزارة الفلاحة والصيد البحري بتنفيذه، وإصداره قانون المنتجات البلدية بالمغرب فضلا عن تشريع الزراعة العضوية (الفلاحة البيولوجية) كما تسمى هناك.

 

وأشار عبدربه إلى الوضع  المصري  الزراعة العضوية والذي سجل في آخر الإحصائيات  زراعة 252 الف فدان بنسبة تصل إلى 2.8 % من الأرض الزراعية المصرية، حيث تحتل مصر المركز الثالث عربيا ، والسابع أفريقيا ، ونفس المركز على مستوى دول البحر الأبيض ، ورقم 48 على مستوى العالم في مساحات الإنتاج العضوي .

ولفت رئيس قسم الفاكهة بكلية الزراعة جامعة الأزهر إلى أن الدكتور خالد غانم أستاذ ورئيس قسم البيئة والزراعة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة، تناول خلال الندوة مشكلات الزراعة العضوية في مصر ، وحلها عبر مسارين أحدهما تحليلية عبر تقديم حلول للمشكلات القائمة ، والآخر هو الأهم والذي يستهدف أكثر من 93% من الأرض المصرية عبر اتباع نهج الزراعة البيئية.

وكشفت الندوة عن إنه تطوير الزراعة المصرية بصورة كبيرة من خلال الاهتمام بإدارة الموارد المحلية المتاحة وأهمها تدوير حوالي 100 مليون طن المخلفات العضوية وفق نظم ذكية، الاهتمام بالمياه المصرية ، واعتبار الشمس موردا بيئيا متاحا مهما في مصر والاستفادة منه بطرق مختلفة.

 وطرحت الندوة أفكارا جديد للتسويق وإطلاق تعاوني عصرية وإرشاد زراعي جديد من خلال وسائل وأفكار إبداعية بعيدة عن الأشكال التقليدية ، فيما أوصت بضرورة إصدار تشريعات مساندة ومشجعة على الزراعات البيئية .

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى