نقيب عام الفلاحين: تحويل الأراضي الزراعية لاقامة مقابر “جريمة”

طالب الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين  اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، والقيادات التنفيذية بوزارتي الزراعه والبيئة بوقف تحويل عشرة افدنه من اجود الاراضي الزراعيه الي جبانه لافتا ان المجلس الشعبي والوحدة المحلية (بقرية الشيخ مسعود مركز العدوة محافظة المنيا) قاموا بشراء عشرة افدنه من شركة الوجه القبلي الزراعيه بمبلغ عشرة الاف جنيه(مبلغ الف جنيه للفدان الواحد ) رغم ان قيمة الفدان تتعدي (النصف مليون جنيه للفدان الواحد)في اهدار واضح للمال العام.

واضاف ابوصدام في تصريحات صحفية الخميس انه ورغم تقدم المزارعين المجاورين لهذه الارض بطلبات لشراء الارض بالسعر الاساسي وهو 500الف جنيه للفدان لزراعتها وتقدمهم بشكاوي لتضررهم من اقامة جبانه وسط اراضيهم رغم وجود الاف الافدنه الغير صالحه للزراعه وتصلح لاقامه الجبانه المزعومة ووجود جبانه كبيرة بالقريه وعدم الحاجه لجبانه في الوقت الحالي..وان الادارة الصحيه رفضت اقامة الجبانه في ذات المكان في 13/12/2000 لان القطعه المذكوره قريبه من قري الخريجيين بالقريه السادسه والمياه الجوفيه بها مرتفعه وليس لها طريق رسمي إلا أن بعض ضعاف النفوس بالتواطؤ مع بعض التنفيذيين ولمشاكل عائليه مع المزارعين حول القطعه يريدوا اقامة هذه الجبانه للاضرار بالمزارعين مجاوري القطعه

واشار عبدالرحمن انه ورغم توجه القياده السياسية بقوة لاستصلاح الاراضي وازالة اي مخالفات علي الاراضي الزراعيه إلا أن بعض صغار الموظفين يستخدمون القانون لإقامة المخالفات وتبوير الاراضي الزراعيه في حين اننا بحاجه لكل متر ارض زراعيه

واوضح عبدالرحمن ان هذه القطعه محاطه بالزراعه من جميع النواحي وان اقامة جبانه عليها قد يؤدي الي اضرار بيئيه خطيرة واضرار جسيمه للارض الزراعيه المحيطه واهدار للمال العام.
وطالب نقيب الفلاحين بوقف هذا العبث بالاراضي الزراعيه والمال العام من اجل مصالح ضيقه لارضاء ذوي النفوس الضعيفه مشيرا الي قيام بعض المسؤولين بشركة الوجه القبلي حاليا(بتغيير الإحداثيات الجغرافية) للقطعه مما يعد جريمه وتغييرا للواقع لضياع حقوق الدوله.