الواحات البحرية تنظم مؤتمر لتطوير إنتاج وتسويق التمور… وحماية النخيل من الآفات والامراض

>> 10 توصيات للنهوض بالنخيل والتنسيق بين الوزارات المعنية أولويات للتنمية

 

نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواحات البحرية المؤتمر السنوي الثاني لتطوير انتاج وتسويق تمور الواحات البحرية تحت رعاية اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة بحضور وكيل وزارة الزراعة بالجيزة ومدير مركز تكنولوجيا التصنيع الزراعي بوزارة الصناعة ومدير الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء ومدير الثقافة الزراعية وممثلين عن المعمل المركزي للنخيل ومعهد بحوث البساتين والإدارة المركزية للمكافحة بوزارة الزراعة وعدد كبير من المزارعين وأصحاب مخازن التمور وعدد من اصحاب مصانع التمور وممثل لإحدى شركات التصدير.

وشهدت جلسات المؤتمر حلقة نقاش لمدة ساعة مع المزارعين والمصنعين لمعرفة اقتراحاتهم وتوصياتهم في ما يخص تطوير قطاع التمور بالواحات البحرية، ودور الجهات المعنية في النهوض بنخيل الواحات البحرية وزيادة إنتاجية نخيل التمور وحمايتها من مخاطر الامراض والآفات التي تهددها وخاصة سوسة النخيل وتطبيق الممارسات الجيدة خلال مختلف مراحل الإنتاج والتداول للتمور والاستفادة من مخلفات النخيل.

وقال تيسير عبد الفتاح رئيس مركز الواحات البحرية في كلمته خلال الافتتاح، ان الدولة تضع النهوض بالنخيل كأحد أولويات تطوير القطاع الزراعي في منطقة الواحات البحرية وخاصة قطاع النخيل حيث بدأت الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء من الواحات البحرية مع اهتمام كبير من الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة بالحملة وكذلك مشروع إنشاء مخازن التمور المبردة وما يمثله من نقله نوعية في حفظ التمور بالتعاون بين وزارة الصناعة ومحافظة الجيزة وبدعم كبير من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر.

وأضاف عبدالفتاح ان الوحدة المحلية بمدينة الواحات البحرية لن تسمح الموسم الحالي لإنتاج التمور بخروج تمور منخفضة الجودة من مصانع التمور بالواحات البحرية وستشكل لجنة من كل الجهات المعنية لمراقبة المنتج النهائي

وإنتهي المؤتمر بإصدار عدد من التوصيات منها المطالبة بفرض رسوم 200ج علي البلح الخام الوارد من خارج الواحات البحرية اسوة بمحافظة الوادي الجديد، و فرض 25ج للطن للتمور الخارجة من الواحات البحرية.

وطالب المؤتمر بتشكيل لجنة من مجلس المدينة والجهات المعنية (الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل منها المعمل المركزي للنخيل، والادارة الزراعية بالواحات البحرية، لتحديد المخالفات في مكافحة سوسة النخيل الحمراء ومنع التقليم الا في أشهر ديسمبر  ويناير وحتى فبراير، مشددا علي أهمية تحديد درجات لتسويق التمور على حسب جودتها ونسب الإصابة الحشرية بها، والزام المصانع بالشراء طبقا للجودة

وقال الدكتور أحمد عبدالله الباحث بالمعمل المركزي للنخيل، ان  المؤتمر  أوصي بتشكيل لجنة من الوحدة المحلية والتموين والصحة والزراعة لمراقبة المصانع وجودة التمور الخارجة منها مع اتخاذ الاجراءات القانونية مع المصانع التي تتتنج منتجات ذات جودة منخفضة، والعمل على توفير مبيدات معتمدة من وزارة الزراعة في مكافحة سوسة بسعر التكلفة ومخاطبة الجهات المعنية بتوفير جزء من المبيدات المدعمة، وتوفير مواتير رش للمكافحة والوقاية من سوسة النخيل الحمراء بالجمعيات الزراعية بكل قرية.

وأضاف عبدالله في تصريحات صحفية ان المؤتمر طالب بتوفير عبوات جمع مناسبة وتحافظ علي جودة التمور بالجمعيات الزراعية، ومخاطبة الجهات المسئولة عن توفير الاسمدة للمزارعين لتقليل نسبة سماد اليوريا بالواحات البحرية، والعمل على إنشاء جمعية تخدم مزارعي النخيل بالواحات البحرية

ولفت إلي أهمية زيادة الدورات العلمية الارشادية عن طريق الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء والمعمل المركزي للنخيل ووزارة الصناعة مع الالتزام بتطبيق توصيات المؤتمر الأول ومنها إنشاء مخازن مبردة للتمور والتي سيجري افتتاحها قريبا جدا وقبل الموسم القادم للتمور.

وشدد عبدالله علي أهمية تشغيل معمل التريكوجراما وتم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي الزراعة والصناعة لتشغيل المعمل خلال الموسم القادم مع التوسع في برامج التوعية لمزارعي النخيل في الواحات البحرية ومحاسبة المقصرين المتسببين في إحداث أية أضرار ضرر للمزارعين الآخرين والإهتمام بحودة التمور .