الأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةبحوث ومنظماتمصرنقابات زراعية

«الفلاحين»:  هل يحد النظام الجديد لتسويق القطن من سلبيات «التداول السابق»؟

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان النظام الجديد لتداول القطن والذي يطبق لاول مرة في مصر  بمحافظتي بني سويف والفيوم هدفه الاساسي مواجهة السلبيات في نظام تداول القطن السابق، موضحا ان تعثر تسويق القطن العام الماضي أدي لتقلص مساحة زراعته بنحو 100الف فدان.

وأشار “أبوصدام”، الي ان الفلاحين متفائلون بالنظام الجديد لانه يؤدي إلى الحفاظ علي سمعة القطن المصري ويحسن سعره عالميا، موضحا ان الدولة تبذل جهود كبيره لإعادة مجد القطن المصري وتشجيع المزارعين علي زيادة مساحات زراعته  والقضاء علي الوسطاء لحصول المزارعين علي اعلي عائد اقتصادي من زراعته لأهمية محصول القطن الاستراتيجية لمساهمته الكبيرة في انتاج الزيوت والاعلاف وللحفاظ علي صناعة النسيج التي تساهم بصوره كبيرة في الحد من البطالة .

ونبه نقيب الفلاحين إلي ان النظام الجديد يجبر المزارعين علي الاهتمام بجودة ونقاوة القطن ليحصلوا علي اعلي سعر لمحاصيلهم، مشيرا الي انه ورغم تحفظ عدد كبير من المزارعين  على  نظام المزاد الذي سيباع به القطن وتحديد السعر علي متوسط سعر القطن الامريكي(البيما ) والقطن قصير التيله(A index) وفقا لسعر الدولار في يوم المزاد يمكن ان لا يرضي ذلك المزارع المصري نظرا  لزيادة تكلفة زراعة القطن بمصر لارتفاع مستلزمات الانتاج وعدم حصول مزارعي القطن علي اي دعم او ميزه بالنسبه للمزارع الاجنبي او لمزارعي المحاصيل الآخري إلا أن المزارعين متفائلين رغبة منهم في النهوض بالقطن المصري و ملتزمون بعدم خلط القطن والحفاظ عليه من الشوائب املين بنجاح التجربة لتعميمها العام المقبل بكافة محافظات مصر التي تزرع القطن.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى