معهد بحوث الصحة الحيوانية –المنصورة

تطلق كلمة دواجن بصفة عامة على تلك الطيور الداجنه سواء كانت حية او مجهزة والتى تمت ترييتها اساسا لتكون غذاء صحى وامن للانسان وحتى تكتمل منظومة سلامة الغذاء يبدأ فحص تلك الدواجن بالمزرعة مع استبعاد الدجاج المصاب الذى تظهر عليه أعراض مرضية ، ويسمى الفحص قبل الذبح ثم الفحص بالمجزرويسمى الفحص بعد الذبح  وكلاهما يكملان بعضهما بعضا للحكم النهائى على الصلاحية للاستهلاك الادمى ثم التصنيف تبعا للجودة الى درجات (نخب اول –نخب ثانى ) ومن الجدير بالذكر انه من الافضل والاولى ان يكون نفس الطبيب هو الفاحص لكلا الفحصين(قبل وبعد الذبح ) كذلك طبيب المجزر يجب أن يكون على دراية كاملة في كيفية فحص ذبائح الدواجن والحالات التى يتم فيها إعدام كلى أو جزئى لذا يجب تدريبه وتأهيله ورفع قدرته العلمية والعملية دوما بالتدريب والتعلم المستمر

الفحص قبل الذبح:

اولا : بالمزرعة ولهذا الفحص أهمية كبرى تتمثل فى :

• التشخيص المبدئى للأمراض .
• تجنب وصول الدجاج المريض للمجزر فجأة وبدون تجهيز حيث يتطلب الدجاج المريض اشتراطات خاصة للذبح ووقت الدخول للمجزر وفحوص معملية خاصة لتجنب وصول المرض للمستهلك .
• تحديد الوقت الامثل للذبح للقطيع حيث بعض الاحيان يحتاج الدجاج لتاجيل ميعاد الذبح لحين لتمام الاستشفاء  او الالتزام بفترة السحب للأدوية  واحيانا تبليغ الجهات المعنية مثل في  حالات الاصابة بالسلمونيلا .
• فحص السجلات المدونة طول فترة التربية والاختبارات المعملية التى تم اجراؤها اثناء الدورة
• يتم مراجعة سجلات العلف وهل هناك مكسبات طعم مضافة للأعلاف أو هرمونات أو مضادات حيوية أو سموم فطرية .
• فحص المياه المقدمة للقطيع حيث ان المياة تمثل 68% -72%من وزن الدجاجة .
• اجراء الصفة التشريحية لبعض الدجاج .
• مراقبة الحالة الصحية العامة ومراجعة التكوين الجسمانى للقطيع .

القرار الماخوذ بعد الفحص قبل الذبح بالمزرعة :

*القطيع يصلح

*القطيع لا يصلح

*القطيع يصلح بعد فترة علاجية

*القطيع يصلح للذبح ولكن مشكوك فيه هنا يرسل فى نهاية يوم العمل  للمجزر

 

عند اخذ قرار بارسال الدجاج للمجزر يتم اتباع التعليمات الاتية  : –

1- رفع العلافات قبل التحميل 2-8 ساعات على حسب عمر وحجم ونوعية الدجاج  .

2- تستمر سقيا الدجاج حتى قبل التحميل بساعة .

3- تداول الدجاج برفق  أثناء التحميل .

4- لا تزيد سرعة السيارة 50كم /ساعة ولا تتجاوز الرحلة 15ساعة .

ثانيا بالمجزر: نؤكد على ان يكون نفس الطبيب الذى قام بفحص الدجاج فى المزرعة هو من يقوم بفحص الدجاج بالمجزر ويتم فى نقاط ثلاث

1 – فى السيارة وبعد والوصول .

2- أثناء تعليق الدجاج بالمجزر .

3 – بعد التعليق واثناء الذبح .

ويتم استبعاد الجاج النافق والمتاثر بكدمات واضحة  او كسور او اى علامات مرضية واضحة على الجسم .

الفحص بعد الذبح :

ويشمل فحص الذبيحة على طول خط الانتاج ويتمركزفى ثلاثة نقاط فى المجزروبعض المجازر تفحص فى اربع نقاط

– النقطة الاولى : بعد الذبح واكتمال الادماء وقبل الدخول للغلاية  وغالبية المجازر تؤجله لبعد مرحلة نزع الريش وتكمن اهميته فى استبعاد اى دجاجة لم يتم ذبحها وهى نادرة وتتعلق بكفاءة القائم على الذبح واذا ما كانو اكثر من واحد(حال سرعة السير اكبر من 4الاف طير /ساعة ) تعتمد على درجة التناغم بينهم .

-النقطة الثانية :  وتكون بعد نزع الريش وقبل نزع الاحشاء وتمكن الطبيب الفاحص من رؤية اى عيوب أو آثار مرضية على الذبيحة وخاصة فى الجلد او الراس او الارجل ( أنيميا – رديئة الإدماء – عدم اكتمال الإدماء ) .

–النقطة الثالثة : فى صالة نزع الاحشاء (بعد شق فتحة المجمع ورفع الاحشاء من الذبيحة ولكن لازلت معلقة بها ) ويتم فيها فحص الكبد خاصة (لوجود اى اثار مرضية عليه ) والذبيحة عامة لوجود كسور غير حيوية نتيجة عدم ضبط المعدات بدقة أو تلوث الجلد.

-النقطة الرابعة :  وهى الأثاث وتكون بعد التبريد وقبل التغليف حيث تظهر العيوب كلها جلية سواء كانت عيوب تصنيع أو عيوب إنتاج ( وهى مرحلة تصنيف الدجاج إلى نخب أول – نخب ثانى – مصنعات ) .

ثم ياتى بعد ذلك الحفظ والتبريد ويكون المجزر مسئول عن اى عيب او انخفاض فى جودة الذبيحة طوال فترة صلاحية المنتج لذا يتوجب على طبيب  المجزر والفريق المسوق التعاون من اجل تقليل المخاطر فى مرحلة التداول والحفظ لما لها من خطورة على الصحة العامة ،

الفحص المعملى للذبائح : يتم مد المجازر بمعامل مجهزة للفحص الميكروبيولجى وحين الحاجة إلى تحاليل متخصصة يتم تجهيز العينة وإرسالها إلى المعامل المركزية .