مسألة نوم النحل خلال الأعوام الماضية من المسائل الجدلية بين العلماء، وتفيد معظم الدراسات أن النحل لا ينام ويموت من التعب، وهذه حقيقة نصفها صحيح والآخر غير صحيح.

وتنشر “أجري توداي”، 10 من الحقائق التي إكتشفها العلماء حول “نوم النحل” والتي تشمل ما يلي:

• يميل النحل في الواقع للنوم المتقطع القصير جدًّا وقد لاحظ بعض الباحثين فترات قصيرة جدًّا تصل إلى 30 ثانية لا تستجيب فيها النحلة لأي شيء وترتخي فيها مستشعراتها وجسدها.
• النحل الصغير يحظى بهذه الثوان القصيرة المتقطعة من النوم، وهي فترات الراحة الوحيدة التي سيحصل عليها طوال حياته.
• وبعد الأسبوع الثالث إلى السادس من أول رحلة طيران للنحلة تسقط النحلة ميتة من التعب والإرهاق.
• أشارت أقوال أخرى أن النحل ينام ولكن ليس وقتا كبيرا حيث أن النحل عندما يصل إلى درجة عالية من الإجهاد قد يتمدد بالخلية ويحصل على غفوات تتراوح بين 30 ثانية بعد 4 أو 6 أسابيع من أول طيران له،
• النحل الكبير في السن يكون النوم لديه أكثر انتظاما.
• تكون فترة إستراحة النحل عندما يكون ساكن في الخليّة على أقراص العسل ، فهو يعمل بشكل دائم ليلاً ونهاراً ، فلكل نحلة دور حتى داخل الخلية ، حيث أن عاملات النحل تنقسم ما بين مط الشمع وغيرها للمحافظة على درجة الحرارة في الخليّة لتبقى 32 درجة في الصيف والشتاء والآخر يقوم بحضن البيض وغيرهم يقوم بالنظافة للملكة وإطعامها،
• بعد مراقبة سلوك مائة خلية نحل توصل علماء في ألمانيا إلى أن اختيار أماكن النوم في عالم النحل يقوم على أساس طبقي بحسب تخصص كل نحلة.
• النحل ينام في مجموعات حسب تخصص كل مجموعة من الشغالات، وعدد عيون النحل خمسة عيون اثنتان مركبة وثلاثة بسيطة .
• صغار الشغالات التي تتخصص على سبيل المثال في العمل داخل الخلية على تنظيف أقراص العسل أو إطعام النحل الصغير تنام بالقرب من مركز الخلية الذي يعج بالحركة والأصوات في كثير من الأوقات.
• تفضل الشغالات الأكبر سنا النوم عند حافة الخلية الأكثر هدوء. وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد مراقبة سلوك نحو 100 خلية نحل في مركز أبحاث النحل بجامعة فورتسبورغ الألمانية.